محتويات
هل سمعت من قبل عن مرض التهاب الشغاف الجرثومي؟ ما هي أسبابه وأبرز أعراضه؟ وكيف يتم علاجه؟ الإجابات في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على الدليل الشامل لالتهاب الشغاف الجرثومي:
التهاب الشغاف الجرثومي
يعد التهاب الشغاف الجرثومي عدوى تصيب بطانة القلب عند دخول البكتيريا أو الجراثيم الأخرى إلى مجرى الدم وتستقر داخل القلب ثم تتكاثر وتسبب العدوى.
يمكن أن يصاب أي شخص بهذا المرض، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من عيب خلقي في القلب غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب أن بطانة القلب لديهم أكثر خشونة من الأشخاص السليمين.
نادرًا ما يحدث هذا الالتهاب، لكن عند الإصابة به قد يسبب تلفًا خطيرًا في القلب من الممكن أن يهدد حياة الأشخاص المصابة به ويؤدي إلى الوفاة.
أعراض التهاب الشغاف الجرثومي
تتمثل أعراض التهاب الشغاف الجرثومي فيما يأتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالقشعريرة في كافة أنحاء الجسم.
- الإحساس بصداع في الرأس.
- التعرض لآلام المفاصل والعضلات.
- تلف في صمامات القلب وتعطل التدفق الطبيعي للدم عبر القلب.
ومن الجدير ذكره أن هناك الكثير من الأعراض التي تشترك بين التهاب الشغاف الجرثومي ومرض الإنفلونزا، لذا عادةً ما يصعب على الأطباء تشخيص المرض.
أسباب التهاب الشغاف الجرثومي
لم يتوصل الخبراء إلى السبب الرئيسي وراء هذا المرض، لكنهم يرجحون الإصابة به نتيجة دخول البكتيريا إلى الجسم التي تنمو بدورها على بطانة القلب.
ويحدث أيضًا عند الأطفال والبالغين المصابين نتيجة إصابتهم بأمراض القلب الخلقية، خاصةً بعد تلقيهم أحد العلاجات الآتية:
- علاجات الأسنان المختلفة، مثل تنظيف الأسنان.
- استئصال اللوزتين أو اللحمية.
- إجراء جراحة في الممرات التنفسية أو الجهاز الهضمي أو المسالك البولية.
- التهاب الجلد أو أظافر القدم.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الشغاف الجرثومي
هناك العديد من الأشخاص الذين يعدون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشغاف الجرثومي، وتتمثل عوامل خطر الإصابة بهذا المرض الإصابة بأحد ما يأتي:
- التهاب الشغاف الجرثومي السابق.
- عيوب خلقية في القلب.
- ضعف المناعة.
- اعتلال عضلة القلب الضخامي.
أو من أحد الأشخاص:
- المرضى الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
- الأشخاص الذين ركبوا أجهزة تنظيم ضربات القلب.
- مرضى صمام القلب الصناعي، ويشمل هذا الصمامات الصناعية الحيوية وصمامات الطعم المثلي.
تشخيص مرض التهاب الشغاف الجرثومي
عادةً ما يعتمد تشخيص التهاب الشغاف الجرثومي على وجود الأعراض ونتائج الفحص البدني ونتائج الاختبارات التشخيصية، والتي تشمل ما يأتي:
- اختبارات الدم: التي تساعد في عزل وتحديد البكتيريا المسببة للعدوى، وعادةً ما يأخذ الطبيب عينات الدم قبل البدء بالمضادات الحيوية لضمان التشخيص الصحيح.
- مخططات صدى القلب والموجات فوق الصوتية للقلب: التي تبين نمو الثقوب أو البكتيريا الموجودة على الصمام أو إذا كان هناك تسرب أو تضيق أو إذا كان صمام القلب الصناعي قد بدأ بالابتعاد عن أنسجة القلب. وقد يجري الطبيب هذا الاختبار بإدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في المريء تحديدا في أنبوب الطعام للحصول على تشخيص مفصلًا أكثر للقلب.
علاج التهاب الشغاف الجرثومي
يُعد التهاب الشغاف الجرثومي مرضًا خطيرًا ومهددًا للحياة، لذلك يعد التشخيص والعلاج المبكر أمرًا هامًا لتقليل فرصة الإصابة بالمضاعفات.
وتتمثل طرق علاج التهاب الشغاف الجرثومي فيما يأتي:
- الحصول على جرعة من المضادات الحيوية، التي تُعطى عن طريق الحقن وتستلزم التوجه إلى المستشفى من أجل هذا العلاج.
- اللجوء الى جراحة لإصلاح أو استبدال صمام القلب التالف أو لتصريف أي خراجات قد تتطور.
مضاعفات التهاب الشغاف الجرثومي
غالبًا ما يتسبب التهاب الشغاف الجرثومي في الإصابة بالعديد من المضاعفات، التي تتمثل فيما يأتي:
- السكتة القلبية.
- ثقب في القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فشل القلب الاحتقاني.
- خراجات حول القلب.
- جلطة دموية في الرئتين.
- تلف الكلى.
- تضرر الطحال.