كلام جميل للمعلم

كتابة:
كلام جميل للمعلم


كلام جميل للمعلم

كلام جميل للمعلم فيما يأتي:

  • مهمة المعلم الحديث ليست أن يُخلي الأدغال ويمهدها، بل أن يروي الصحاري.
  • المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح.
  • إنّ المعلم يترضاه تلاميذه، وليس هو الذي يترضى تلاميذه.
  • المعلم هو الشخص الذي يجعلك لا تحتاج إليه تدريجياً.
  • يظهر المعلم عندما يكون التلميذ مستعداً.
  • من علمني حرفاً كنت له عبداً.
  • فما قدروا المعلم ولا احترموه حق قدره، ومن حقه على تلاميذه أن يعظموه كالوالدين.
  • احترام التلميذ لمعلمه دليل على احترامه لوالده.


رسائل عن المعلم

رسائل عن المعلم فيما يأتي:


الرسالة الأولى

علينا احترام كافة معلمينا..

فالمعلم المتواضع يخبرنا..

والجيد يشرح لنا..

والمتميز يبرهن لنا..

أما المعلم العظيم فهو الذي يلهمنا..


الرسالة الثانية

معلمي الفاضل مهما أبعدتنا المسافات..

ومهما أبعدتنا الأيام..

سيظل حبكِ ساكناً في قلبي..

ممسكاً بكل مشاعري..


الرسالة الثالثة

التكنولوجيا هي مجرد أداة فيما يخص تحفيز الأطفال..

وجعلهم يعملون معاً..

فإنّ المعلم هو الأهم..


خواطر عن المعلم

خواطر عن المعلم فيما يأتي:


الخاطرة الأولى

الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب بلا خبز ولا ماء إن دنوت منه لا تجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك، إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك ويحترمك، والمعلم المخلص لعمله كالكتاب.


الخاطرة الثانية

المعلم الممتاز هو ذلك الذي لا يقتصر على إيصال المعارف إلى أذهان تلاميذه، بل يضع لهم الخطط للدراسة بحيث يمكنهم أن يستغنوا عنه وأن يُعلِّموا أنفسهم مستقلين مدى حياتهم.


الخاطرة الثالثة

معلمنا الفاضل منك تعلمنا أنّ للنجاح قيمة ومعنى ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، وأن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.


الخاطرة الرابعة

على المعلم، والمرشد، والمفكر ألّا يقتصر على دلالة الناس على ما عليهم أن يفعلوه، بل عليه قبل ذلك أن يقنعهم بأهمية ذلك، ويقنعهم بخطورة تركه، وخطورة التخلي عنه.


ما قيل عن المعلم

ما قيل عن المعلم فيما يأتي:

  • من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذاً تافهاً.
  • من معلمي تعلمت الكثير ومن زملائي تعلمت أكثر ومن تلاميذي تعلمت أكثر وأكثر.
  • أفضل المعلمين هم من يدرّسون طلابهم من قلوبهم وليس من الكتب.
  • أسهل على المعلم أن يأمر من أن يعلّم.
  • مهمة المعلم أن يزرع الصحراء، لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول.


قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

قال الشاعر أحمد شوقي:

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا

كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ

علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته

وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً

صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد

فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا

عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ

في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه

بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم

واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً

بالفردِ، مخزوماً بـه، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ

من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ

شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة

فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً

لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقة جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها

قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى

عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ

لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ

والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا

عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ

ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ

ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً

في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ

من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم

لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم

كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم

فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ

كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ

دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم

تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ

كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي

من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه

عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى

تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً

وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ

ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ

جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى

ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ

فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم

من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ

في مصرَ عونَ الأمهات جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ

رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من

هـمِّ الحـياةِ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما

وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ

أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها

لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ

ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ

إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم

دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ

وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم

جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه

حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً

لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ

أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً

لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا

لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى

لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ

ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى

من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا

كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا

صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا

للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي

أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا

اللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا


قصيدة المعلم

قال الشاعر نزار قباني:

لَشَعْرِكِ
فضْلٌ عظيمٌ عليَّ
يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ
فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ
وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ


قصيدة اصبر على مر الجفا من معلم

قال الشاعر الإمام الشافعي:

اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ

فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ

ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة

تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته

ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ

فكبِّر عليه أربعاً لوفاته

وَذَاتُ الْفَتَى - واللَّهِ - بالْعِلْمِ وَالتُّقَى

إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ


خواطر عن المعلم

خواطر عن المعلم فيما يأتي:

  • إنّ دور المعلم الرئيسي هو تربية وتهذيب الطلاب فهذا هو أساس تلقي العلم، فيجب أن يشرح المعلم للطلاب خواطر حزينة ومؤلمة أهمية العلم ويهذب أخلاقهما ويوضح لهم دوره في حياتهم، لأنّ ذلك ما يهيئ الطلاب إلى استقبال العلم بشكل إيجابي.
  • يأتي الدور الثاني والمهم للمعلم وهو إعطاء الطلاب المعلومات الصحيحة، وذلك من خلال شرح المناهج التي قامت وزارة التعليم بوضعها للطلاب، ودور المعلم يكون في تقريب وتبسيط المعلومات لكي يفهمها الطلاب بشكل جيد.
  • لا يقتصر دور المعلم على المجال الأكاديمي فقط فمن الضروري أن يحرك همتهم ويطبق ما يدرسونه على أرض الواقع لكي ينمي مهاراتهم وقدرتهم على الإبداع، وذلك من خلال إشراكهم بالمسرحيات التاريخية أو المسابقات الثقافية التي تزيد من فهمهم للمواد.


اقتباسات عن المعلم

اقتباسات عن المعلم فيما يأتي:

  • أحمد رفيق المهدوي: فما قدروا حق المعلم قدره، ومن حقّه كالوالدين يعظمُ.
  • الأديب أحمد أمين: المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين.
  • غازي عبد الرحمن القصيبي: يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة، ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة، ولا يمكن أن تكون مفيدةً ومشوّقةً ومبسطة ما لم يبذل المعلمُ أضعافَ الجُهد الذي يبذله الطالب.
  • صنع الله إبراهيم: دخل حكيمٌ على حكيمٍ في منزله وهو متوحّد فقال له: أيها الحكيم إنك لصبور على الوحدة، فقال: ما أنا وحدي فمعي جماعةٌ من الحكماء والأدباء يخاطبونني وأخاطبهم، وضربَ بيده على رصّة كتبٍ بجانبه وقال: هذا جالينوس حاضر، وهذا بقراط يناظر، وسقراط واعظ، وأفلاطون لاقط وهذا داوود المعلم.
  • غسان كنفاني: إننا نتعلم من الجماهير ونعلمها، ومع ذلك فإنّه يبدو لي يقينًا أنّنا لم نتخرّج بعد من مدارسِ الجماهير، المعلمُ الحقيقيّ الدائم والذي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءًا لا ينفصم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.
  • إليزابيث باريت براوننج: الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب بلا خبزٍ ولا ماء، إن دنوت منه لا تجده نائمًا وإن قصدته لا يختبئ منك وإن أخطأت لا يوبّخك وإذا أظهرت جهلك لا يسخرُ منك.
  • سلامة موسى: المعلمُ الممتازُ هو ذلك الذي لا يقتصر على إيصالِ المعارفِ إلى أذهانِ تلاميذه، بل يضعُ لهم الخططَ للدّراسة بحيث يمكّنهم أن يستغنوا عنه وأن يعلموا أنفسهم مستقلين مدى حياتهم.
  • علي عبد الحميد محمود: التّربية لكي تكون إسلامية يجب أن تقدر الإنسان حقّ قدره وأن تكفل له سائر حقوقه وحرياته، وأن تعينه على أداء واجباته، وذلك يتطلّب أن يكون منهج التّربية الإسلامية من حيث المعلم والكتاب والوسيلة والخطة قادرًا على تحقيق احترام الإنسان واحترام حقوقه كلها.
  • علي الطنطاوي: لا يا ولدي، لا تحرص على هذه المهنة، اتركها إن استطعت فهي محنةٌ لا مهنة، هي مماتٌ بطيءٌ لا حياة، إنّ المعلم هو الشّهيد المجهول الذي يعيشُ ويموتُ ولا يدري به أحد، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته.
  • عبد الرحمن الكواكبي في طبائع الاستبداد: أجمع علماء الاجتماع والأخلاق والتربية على أنّ الإقناع خيرٌ من التّرغيب فضلًا عن التّرهيب، وأنّ التّعليم مع الحرّية بين المعلمِ والمتعلمِ أفضلُ من التّعليم مع الوقار، وأنّ التّعليم عن رغبةٍ في التّكمل أرسخ من العلم الحاصل طمعا في المكافأة أو غيرة من الأقران.
  • قال بعض أهل العلم: لا تصحب إلّا أحد الرجلين: رجلًا تتعلَّم منه شيئًا في أمر دينِكَ فينفعكَ، أو رجلًا تُعَلِّمهُ شيئًا في أمر دينِهِ فَيَقْبَلُ مِنْكَ، وأما الثالث: فأهرب مِنهُ.
5475 مشاهدة
للأعلى للسفل
×