كلام جميل وحزين

كتابة:
كلام جميل وحزين

الكلام كثير منه الجميل ومنه الحزين، وهنا إليكم في مقالي هذا كلام جميل وحزين، أتمنى أن تنال أعجابكم.


كلام جميل وحزين

  • ما أصعب أن تبكي بلا دموع.. وما أصعب أن تذهب بلا رجوع وما أصعب أن تشعر بالضيق.. وكأن المكان من حولك يضيق.
  • ما أصعب أن تتكلم بلا صوت أن تحيى كي تنتظر الموت ما أصعب أن تشعر بالسأم فترى كل من حولك عدم ويسودك إحساس الندم على إثم لا تعرفه.. وذنب لم تقترفه.
  • ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق وكأنه كامن في داخلك ألم عريق تستكمل وحدك الطريق.. بلا هدف.. بلا شريك.. بلا رفيق وتصير أنت والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الأمل الباقي إلى بريق.
  • ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديق.. بلا رفيق.. بلا حبيب تشعر أن الفرح بعيد.. تعاني من جرح.. لا يطيب جرح عميق.. جرح عنيد.. جرح لا يداويه طبيب.
  • ما أصعب أن ترى النور ظلام ما أصعب أن ترى السعادة أوهام وأنت وحيد حيران.
  • أن تشتاق للذكريات أصعب من أن تشتاق للأشخاص.
  • لا تتكلم عندما لا تجد من يفهمك فالكلام في هذا الوقت كعدمه بل يستخدمونه ضدك فيما بعد.
  • حبيبي افترقنا ليس لرغبة منا في الفراق بل لأن القيل والقال وحكم الأقوى كان السبب حبيبي كم أحبتك وكم رغبت أن أتوج هذه الحب بالزواج ذلك الرابط المقدس والذي تمنيته أن يكون معك أنت بذات وأن أنجب منك طفلاً يشبهك في كل شيء صفاتك الطيبة والحنونة ولكن ماذا تفيد الأحلام عندما يغمرها الفراق.
  • من كثر حزني ظللت وحيدة في غرفتي وبرغبتي تجاهلت كل ما فعلته تجاهلت كل شيء حتى نفسي.
  • عدت لعزلتي حتى لا يأتيني يوم أراك بالصدفة في أي مكان في هذه العالم البغيض.
  • خوفي يجي لك يوم وتنساني وإذا شفتني تقول شفتك أنا وين ذكرني ترى ناسي.
  • من غدر الأيام جيتك كاره نفسي ولو قلت لي وش فيك بكيت وقلت محتاج لك.
  • وبعد الحديث.. توادعنا.. وافترقنا.. ولكن.. طال الفراق بنا.. يا ترى ما حد صبري على ما جرى لي.
  • أينك يا نور العيون.. وبلسم الجروح.. ومالك الفؤاد.. وعذب الروح.. آه.. تعذبت لفراقك.. فكيف الحياة تكون بدونك.. إني لحزين لفراقك.. فكيف أصبر على غيابك.
  • ما زال بداخلي دمعة وجرح وصرخة مكتومة ما زال الألم غافي وبكلمة يصحى من نومه هدوئي الظاهر يخدع هدوء إنسانة مصدومة.
  • بلا شعور أجد دمعات ساخنة تحرق وجنتاي أغمض عيناي بقوة لكي لا أرى سواهما لا أريد دموع أكثر بعدها أنام.. ولا أشعر بشيء
  • آه يا ظلم البشر.. آه كم واحد غدر.. وين صحوة الضمير.. وين العطف عالصغير.. وين الرحمة بالفقير.. وين الهيبة للكبير.
  • اليوم دقت أجراس الرحيل وبدأ العد التنازلي لنبضات قلبي.
  • اليوم سأرحل إلى العالم المجهول رحلة لا عودة بعدها.
  • اليوم لا أعرف من سيذكرني ويبكيني ومن ذا الذي سيفرح ويبتهج لفراقي.
  • اليوم ستموت الكلمة وينتحر الحرف وتدمع السطور.
  • الغيرة أجمل أوجاع الحب وأصدقها، فأن غارت عليك أعلم أنها تحبك أكثر من نفسها ولن تجد من يحبك مثلها.
  • بكت عيوني.. لآلام الفراق.. فردد قلبي الحزين باحتراق.. كيف للقلب أن ينساكم.. يا من في الفؤاد سكناكم.
  • حاولت أن أتكلم.. حاولت تفسير ذلك الشعور المؤلم.. حاولت أن أعبر للفراق.. عن ألم أجتاح الفؤاد ولكن ما استطعت.. فجاءتني حروف الفراق.
  • أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك.. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم.. وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر.. ثم تكتشف إنهم وضعوا اسمك في قائمة الأغبياء بلا حدود.
  • أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة.. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك.. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين.
  • أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك.. وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه.
  • أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه.. تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول.
  • أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة المريحة ويكونوا لك كالوطن الجميل.. ثم تغادرهم.. كالغريب.
  • أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود.. ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك.. وخلفوك كالوطن المهجور.
  • أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام.. وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة.. وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء.. وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين.
  • أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شيء يعني لك الكثير ثم تحدثه، تحاوره، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله.. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر أنه ما عاد هنا.
  • أن تنهش الذئاب لحمك.. وتفترس الكلاب قلبك وتحتسي الثعالب دمك وتتكرر عملية موتك بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيتهم.. ثم تكتشف أنك كنت فريسة سهلة لحيوانات بشرية.
  • أن تشتاق إليهم بجنون.. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود.. أبداً.
3699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×