محتويات
العتاب
يمرّ الحبيبان في علاقتهما بعدّة أمور ومواقف تؤثّر عليهما؛ حيث قد يتصرّف أحدهما بتصرّفٍ يزعج الآخر ويؤلمه، وقد يكون ذلك دون أن يقصد في بعض الأحيان، ويتطلب من الآخر توجبيه العتاب له، ولذلك سنذكر هنا بعض العبارات الجميلة التي تصلح للعتاب بين الأحبّة.
كلام عتاب للحبيب
- لم أر شخصًا يعاتب شخصًا إلا وفي قلبه حب له فلا تفهم من يعاتبك أنه يريدك أن تبتعد عنه.
- ابقَ في قسوتك ومع الصبر سأبقى، إن كان هجرك يرضيك أنا ما يرضيك يرضيني.
- سأرحل رغم أني لن أحب غيرك فأنت لا زلت تأسرني.
- أنتظرك وأنتظر اهتمامك وأنتظر سؤالك وأنتظر على جمر.
- ما زلت في حيرة معك أتحبني أم تحب اهتمامي بك فقط.
- شعرت بثقلي عليك لذلك أعفيتك مني ومن حديثي واهتمامي.
- أن تحبني يعني أن تحارب الظروف من أجلي لا أن تحاربني باسم الظروف.
- لا تعشقني بعينك ربما تجد أجمل مني لكن اعشقني بقلبك فالقلوب لا تتشابه أبدًا.
- تصاعد أنفاسي إليك عتاب، وكل إشاراتي إليك خطاب، وإن لاحت الأسرار فهي رسائل فهل لرسالات المحب جواب.
- كيف تعاملني هكذا وقد كان القلب والعقل والفؤاد لك، كيف تخون الحنين وتجرحني وتتركني بلا سبب، قف وعاتب ولا تتهرب مني واسمعني حتى لا نتألم، وصافح حينما تقدر ولا تعاتبني وترحل.
- إن كان يرضيكَ الغياب خُذ ما تبقَّى من عتاب وازرع بقلبي مرَّةً .. صبرًا على قَدر المُصاب.
- العتاب على قدر المحبة.
شعر عتاب للحبيب
أبلِغ عَزيزاً
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
- أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
- وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
ياليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
- وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكرهُ
- واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ
- مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ؟
يا من كنت
يا من كنت على تلك الدروب ماشيا
- مشيت في درب الهوا وتركتني
ما تعلمني في هواك مغرما
- والشوق من كثر الفراق يهزني
من صغر سني في هواكمُ سائحا
- مسلوب قلبي وانت الذي سلبتني
أظلمتني ما كان قلبك ظالما
- في بحر حبك يا حبيب أغرقتني
يامن ببحر الحب تمسي غارقا
- عشقت شعري أم صحيح عشقتني
بركان حبك في فؤادي عالقا
- ونار حبك في ضلوعي تهسني
يا هل ترى شهيد حبك خالدآ
- ما ذنب عاشقٍ مات ولم يتمكنِ
ما العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
ما العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
- وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ
- في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
إذا لم يكن صفو الوداد
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
- فلا خيـر فـي ود يجـيء تكلُّفـا
ولا خير في خلٍّ يخـون خليلـه
- ويلقاه من بعد المـودة بالجفـا
على قدرِ الهوى
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
- ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي فألومُ نفسي
- فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه
- ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى
- مالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ
- لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
يلوم اللائمون وما رأَوْه
- وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب