كلام عن الرحمة

كتابة:
كلام عن الرحمة

كلام عن الرحمة

  • كلما زاد قدر الرحمة التي تتعامل بها مع نفسك، زادت قدرتك على استخدامها تلقائياً في تعاملك مع الآخرين.
  • لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون، ولا مهضوم، ولأقفرت الجفون من المدامع، ولاطمأنت الجنوب في المضاجع.
  • الرحمة تمحو الشقاء من المجتمع، كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام.
  • لا ييأس من الوقت إلّا من يجهل أنّ الرحمة تسبق الوقت ولا يسبقها الوقت.
  • الرحماء قليلون وهم أركان الدنيا وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها.
  • جميع الأشياء العظيمة بسيطة، ويمكن التعبير عن كثير منها في كلمات مفردة: الحرية، والعدل، والشرف، والمسؤولية، والرحمة، والأمل.
  • على الإنسان أن يكون رحيماً، لأنّ الرحمة تجمع بين البشر، وأن يكون أديباً، لأنّ الأدب يوحد القلوب المتنافرة.
  • الرحمة هي اللغة التي يسمعها الأصم و يقرؤها الأعمى.
  • لا تحزن وتنتظر الفرح، ولا تبكي أمام إنسان وتنتظر الشفقة، ولا تضع قلبك بين يدي أحد وتنتظر الرحمة، ولا تفكر وتنتظر من يعمل لك، ولا تقف مكتوف الأيدي وتنتظر النتيجة، ولا تقف وتنتظر من يدفعك، ولا تيأس وتنتظر من يزرع الأمل داخلك، ولا تموت وأنت على قيد الحياة.
  • القلم رسالة، القلم رسول رحمة، وهداية، وعطاء.
  • لا تمش في الناس إلّا رحمة لهم، ولا تعاملهم إلّا بإنصاف.
  • من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية.
  • ارحم من دونك يرحمك من فوقك.
  • ارحم تُرحم
  • فليست الرحمة لوناً من الشفقة العارضة، وإنّما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة.
  • من إمارات الكرم الرحمة، ومن إمارات اللؤم القسوة.
  • لقنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشد عليك من ذنبك.
  • لأنّ التعاسة في الحياة أكثر بكثير من السعادة لذا فعدم أبديتها رحمة كبيرة.


حكم عن الرحمة والحب

  • الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
  • إنَّ الرَّحمة أجمل كثيراً من الحبّ وهي أكبر من الحبّ، والذي لا يعرف الرّحمة لا يعرف الحب ، فالحب أحد أبواب الرحمة.
  • ما الحب؟ إنّه ببساطة ليس رحمة ولا محض لطف، في الرحمة اثنان: شخص يعاني وآخر يشعر بالرحمة، وفي اللطف اثنان: شخص يمنح وآخر يتلقى، أمّا في الحب فلا يوجد غير شخص واحد، اثنان مرتبطان، متحدان، صارا لا ينفصلان، الأنا والأنت تختفي، أن تحب يعني أن تفقد ذاتك في المحبوب.
  • اللهم إني أسألك رحمة، اللهم إني أسألك مودة تدوم، اللهم إنّي أسألك سكناً عطوفاً وقلباً طيّباً، اللهم لا رحمة إلّا بك، ومنك، وإليك.
  • فالرحمة عاطفة إنسانية راقية، فيها الحب وفيها الأخوة، فيها الصداقة والحنان والتضحية، وفيها إنكار الذات والتسامح والعطف والعفو، وفيها الكرم أيضًا، فكلنا قادرون على الحب وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
  • الرحمة ترتبط بالحب ارتباطًا قويًا، فلولا محبتنا لأولادنا لما رحمناهم عند أخطائهم وصفحنا عنهم، ولولا محبتنا لأهلنا لما غفرنا الأخطاء التي قد تحصل لنا بسببهم.
  • الرحمة هو الحياة، ولولاها ما كان للحياة طعم حتى إن الله خاطب إبراهيم عليه السلام بـ"خليلي"، وهو أسمى شيء في الحب.
  • الرحمة، كلمة جامعة لكل أنواع العطاء الإلهي، فحينما تكون معافى في بدنك فهذه رحمة من الله سبحانه، وحينما تكون ذا رزق كثير فهذه رحمة، وحينما تكون مرتاحًا في نفسك، متوازنًا في ردود أفعالك فهذه رحمة، رحمة الله عز وجل تشمل كل شيء، عطاؤه رحمة، وتأديبه لنا رحمة، نعمه الظاهرة علينا جميعًا رحمة، ونعمه الباطنة كالمصائب رحمة، هناك رحمة عاجلة، وهناك رحمة آجلة، هناك رحمة مادية، ورحمة معنوية، وهناك رحمة روحية، ورحمة تشمل الدنيا والآخرة.
  • هل ثمة متعة أكثر من أن تُدخل السعادة، والحب، والرحمة في قلوب الناس، أن تخفف عن كواهلهم آلامهم وأحزانهم، وأن تأخذ بقلوبهم المنكسرة إلى السكينة والطمأنينة، أن تشعرهم أنّ هناك من يهتم بِهم، يحزنُ لحزنهم، ويفرحُ لفرحهم، حينها ستشعر بمتعة ولذة لا تدانيها أي متعة.
  • ما نحن في حقيقة الأمر إلا كتلة من المشاعر والأحاسيس و الرحمة تجعلُ منّا بشراً، نشعر بما يدور حولنا، ونتأثر بما يوجع أعيُننا، وأرواحنا، دون هذه المشاعر نصل إلى مستوى "الجمادات".
  • نحن من طين، يوجعنا الأذى، يجرحنا صغير الشوك، تجبرنا رحمة الله.


حكم عن أثر الرحمة في الحياة

  • إنزال العقاب بلا داعٍ هو تعدٍ على رحمة الله.
  • الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلّا للطغاة.
  • لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة، ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى.
  • علمتني الحياة أنّ الرحمة أصيلةٌ في النّفس الإنسانية وأنّ القسوة ليست أصيلة في النّفس وليست راسخة، وإنّما هي شعور طارئٌ وظاهرةٌ مرضية تدلّ على وجود خللٍ في حياة الإنسان.
  • الرحمة لا تحتاج لمبرّر لوجودها، وكلّ صفة أصيلة كذلك، وتوجد كامتدادٍ للوجود الإنساني، وهي عاطفةٌ طبيعيةٌ، وقد تنمو وتقوى لأسباب خارجيّة.
  • إن الرحمة ركيزة من أهم الركائز التي يقوم عليها المجتمع بجميع أفراده، ويستشعرون من خلالها معنى الوحدة والألفة لذلك ينبغي أن نتعامل برحمة مع بَعضنَا البعض حتى نكون مجتمعًا إسلاميًا وحضاريًا ومتقدمًا.
  • لا يتطلب الأمر منك لتكون رحيماً سوى ابتسامة في وجه بائس، أو تقديم وردة في يدي منكسر الفؤاد، أو قبلة تطبعها على وجه طفلٍ فقد أحد والديه.
  • في الرحمة أشياء بسيطة بيد أنّها تضفي على النفس مزيداً من السعادة الروحية؛ أن تكون سبباً في سعادة إنسان في لحظة انكساره.


أبيات شعرية عن الرحمة

  • قال أبو القاسم ابن عساكر:

بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ مغتنمًا

ولا تكنْ مِن قليلِ العرفِ محتشما

واشكرْ لمولاك ما أولاك من نعمٍ

فالشكرُ يستوجبُ الإفضالَ والكرما

وارحمْ بقلبِك خلقَ الله وارعَهُم

فإنَّما يرحمُ الرحمنُ مَن رَحِما
  • قال زين الدين العراقي:

إنْ كنتَ لا ترحمُ المسكينَ إن عَدِما

ولا الفقيرَ إذا يشكو لك العَدما

فكيف ترجو من الرحمنِ رحمتَه

وإنَّما يرحمُ الرحمنُ من رَحِما
5226 مشاهدة
للأعلى للسفل
×