كلام عن الصلاة

كتابة:
كلام عن الصلاة




عبارات عن الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة من الأمور التي ينبغي الاجتهاد فيها والحرص عليها، وفيما يأتي بعض العبارات التي قالها السلف الصالح وتظهر مدى أهمية الخشوع وكيفيته:[١]

  • قال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-: "إيّاكم وخشوع النفاق، فقيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعًا، والقلب ليس بخاشع".
  • وقال أيضاً: "أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، وربّ مصلٍّ لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة، فلا ترى فيهم خاشعاً".
  • قال عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- عندما رأى رجلاً طأطأ رقبته وأراد أن يصلّي: "يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنّما الخشوع في القلوب".
  • قالت السيّدة عائشة -رضي الله عنها- عندما رأت شباناً يمشون بضعفٍ وتهاونٍ ووصفوا بأنّهم نسّاك أي عبّاد زهّاد: "كان عمر بن الخطاب إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع، وإذا أطعم أشبع، وكان هو الناسك حقًا".
  • قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر ممّا في قلبه".
  • قال سهل التستري -رحمه الله-: "من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان".
  • قال بعض العارفين: "حسن أدب الظاهر عنوان أدب الباطن".


عبارات عن لقاء العبد لربه في الصلاة

فيما يأتي بعض العبارات التي تُبيّن هيئة اللقاء بين العبد وربّه -سبحانه وتعالى-:[٢]

  • "الصلاة المقامة تماماً هي التي تأخذ حقها من التأمل والخشية والخضوع والسكون واستحضار عظمة المعبود جلّ جلاله".
  • "إنّ القصد من الصلاة وسائر العبادات هو تذكير الإنسان بربّه الأعلى الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى".
  • "الصلاة صلةٌ بين العبد وربه تقوى بها محبة العبد لربه كلما تكررت".


عبارات عن أثر الصلاة على القلب

للصلاة أثرٌ عظيمٌ جداً على القلب فبها يزداد الإيمان وبها تحيا القلوب، وفيما يأتي بعض العبارات التي تُبيّن أثر الصلاة على القلب:[٣]

  • "الصلاة من شأنها أن تُشعر المسلم بخضوعه وانكساره لربه".
  • "الصلاة وسيلة عظيمة للاتصال به سبحانه، ومناجاته، واستشعار القرب منه، والأُنس به، والشوق إليه فتكون نتيجتها زيادة خضوع المشاعر لله".


عبارات مؤثرة عن الصلاة

سأذكر بعض العبارات المؤثرة عن الصلاة فيما يأتي:

  • قال بعض السلف: "إنّي أدخل في الصلاة فأحمل همّ خروجي منها ويضيق صدري إذا فرغت لأنّي خارجٌ منها".[٢]
  • وقال آخر:"إنّي لأفرح بالليل حين يقبل لما تتلذّذ به عيشتي وتقرّ به عيني من مناجاة من أحب وخلوتي بخدمته والتذللّ بين يديه واغتمّ للفجر إذا طلع لما اشتغل به النهار عن ذلك".[٢]
  • وقال بعضهم: "تعذّبت بالصلاة عشرين سنة ثمّ تنعمت بها عشرين سنة".[٢]

"من ذاق طعم الصلاة علم أنّه لا يقوم غير التكبير والفاتحة مقامهما، كما لا يقوم غير القيام والركوع والسجود مقامها، فلكلّ عبودية من عبودية الصلاة سرٌّ وتأثير وعبودية لا تحصل من غيرها، ثمّ لكلّ آيةٍ من آيات الفاتحة عبودية وذوق ووجد يخصّها".[٤]

المراجع

  1. سعيد بن وهف القحطاني، الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 14-15. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث عبد العزيز السلمان، كتاب موارد الظمآن لدروس الزمان، صفحة 389-390. بتصرّف.
  3. مجدي الهلالي، كتاب حتى لا نخسر رمضان، صفحة 2. بتصرّف.
  4. عادل الزرقي، كتاب ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 23. بتصرّف.
4219 مشاهدة
للأعلى للسفل
×