كلام غزل

محتويات

في عينيك يختبئ الحب مثل طفلِ خجول، وفي عينيك مدارات للأمل وروحٌ عابقة بكلّ ما هو مدهش، بل إنّ الدهشة تسكن فيهما وتغوص في أعماقهما مثل العطر.
كما تبدو عيناك..
زُرْقة لم أراها قط حتى في أعماق المحيطات..
أغوص في بحار دموعك الدافئة،
أستكشف عالم خيال آخر من عوالمك الخفية،
أبحث من هنا وهناك....
أنادي من هنا وهناك،
لا أسمع جواباً إلا صدى صوتي المرتجف،
ليست إلا لحظات معدودة لأيقن أن خروجي من هذا العالم صار ضمن المستحيل،
لا مجال للمقاومة...
أجل سلمت نفسي للأمر المحتوم إما الغرق..
أو الغرق... فهل من خيار آخر؟
أحب عينيك الجميلتين لأنهما يُشبهان الربيع في عزّ توجهه، فأنت الزهر والحدائق والأشجار، وأنت البهجة التي تحث الفراشات على تحليق في فضاء عينيك.

قبل أن تغمضي عينيك وتذهبي إلى عالم الأحلام، اسمحي لي يا حبيبتي أن أخبركِ بأنك أغلى ما في قلبي وأنّ وجودكِ إلى جانبي يعني الحياة.
صباح الحب لقلبك النقي ولعينيك الكحيلتين ولروحك التي تحلّق في فضاءات روحي مثل فرشاة الحقول الجميلة، صباحك أجمل ما في الوجود يا حبيبتي.
حبيبتي..
أخط كلامي هذا ليكون مرسوماً ملكياً، أتوج فيه حبنا ولي عهد هذه الأمة ...
يا مليكتي ... يا حبي الأبدي .. يا إشراقة صباحي الذهبية.
ارحمي هذا الإنسان
طليق ليس له مكان
تائه في بحر الحرمان
مقلوع القلب ليس له عنوان
لم يجرب قط طعم الحنان
هل سمعتي عن طفل لم يعرف للطفولة عنفوان؟!
أأزيد وصفاً أم أوقف الاستئذان؟؟
لا تدرين .. فلا تعرفين دراً إلا أن تكوني ملكة الزمان
ارحميني أم سهل عليكِ الهوان؟
هذا ما علقني بك منذ بدء الزمان
أن تكوني درة خالدة، وأموت فوقك كغبار الزمان

أي رجل أنت...
وقد طغيت على الرجولة برجولتك
أي رجل أنت...
وقد زلزلت عرش فؤادي بنظرة منك
أي رجل أنت...
وقد سلبت عذرية قلبي وجعلتني حبيبتك
ألست من خطفت قلبي وأسرتني حبيستك
لا تقلق يا معذبي فأنا لن أندم أبداً على حبك
فأنت أميري ، وفارس أحلامي الذي لطالما حلمت بك
حديثك يُشبه فتافيت السكر التي تذوب في أذني فتملأ قلبي بالفرح والحب والحياة، أحب كل الكلمات التي تأتي منك لأنها كلمات رائعة مثل قائلها الغالي.
أعشق ابتسامتك التي ترتسم على وجنتيك، بمجرد أن أراها أشعر بأن الدنيا أصبحت ملونة بألوان الفرح، أرجو من الله أن تظلّ هذه الابتسامة مصدرًا للحب والحياة.