كلام يريح القلب المهموم

كتابة:
كلام يريح القلب المهموم


كلام يريح القلب المهموم

  • إنّ الحياة زاخرة بالظروف التي يُمكن أن تكسر مجاديف الإنسان، وأن تُعكر صفو حياته وسعادته، ولكن رغم هذه التراكمات من الهموم ثمة ضوء آخر الممر، فما ضاقت إلا لتُفرج، وما أظلمت إلا لتشرق من جديد.
  • لا شيء في الحياة يُمكنه أن يسلب السعادة من الشخص مهما كانت الظروف، ذلك لأن السعادة هي شعور داخلي ووجداني، يكسبه الشخص من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى الآخرين.
  • إنّ الهموم كالظلام لا بد وأن يأتي خلفه نور ونهار وإشراق، لذلك فإنّ الصباح هو بداية جديدة للحياة، وهو باعث أمل بأن ثمة تجارب جديدة لا بد من خوضها، وتجربتها، وعدم الاستسلام للهموم والأحزان.


  • ما دام القلب ينبض فلا بدّ أن يمضي الفرد إلى الأمام، وأن يسعى للتفوق على العثرات التي واجهته، فالحياة هي عبارة عن سباق، والفوز بهذا السباق لا يتحقق باليأس والاكتئاب من الحياة، لذلك لا بد من النهوض في كل مرة من أجل نيل السعادة.


  • إنّ الهموم تصنع من الأفراد نسخًا متشابهة، لا تميّز بينهم، لذلك لا بد من السعي إلى التميّز والمثابرة والأمل بالحياة، من أجل السيطرة على الهموم وعدم الاستسلام لها.
  • إذا ضاع نهار الأمس، فثمة شمس اليوم، فمع كل إشراقة صباح، هناك شمس مضيئة تشير إلى غد جميل باعث للحياة والتفاؤل، فالهموم ما هي إلا تراكمات الأمس التي أصبحت في الماضي.
  • إنّ الله سبحانه وتعالى لا يترك عبده مهمومًا وضائعًا في الحياة، لذلك فإنّ الهموم ستزول بمجرد التقرب من الله والدعاء له، فهو قادر أن يخرج العبد من ظلمات اليأس، إلى نور الرزق والحياة.


  • إنّ الثقة بالله والتوكل عليه من أهم الدوافع التي تؤكد أن الهموم زائلة، وأنها اختبار من الخالق للعبد، ليختبر مدى صبره وتحمله وتوكله، ومن ثم يرزق بما كان يحلم به كما يشاء، فما هي إلا مسألة وقت تحتاج إلى الصبر والسعي.


  • لا بد من التأكد أن الهموم هي من الأشياء السيئة، والأشياء السيئة لا تدوم فهي كالسراب تختفي بين ليلة وضحاها، وأن الأشياء الجيدة تبقى حاضرة لا تختفي ولا تموت بل هي تنضج وتزيد مع الوقت.
  • إنّ الإنسان المهموم هو كالزهرة الذابلة، التي لا تنتظر شيء من الحياة سوى الموت، فذلك هو الهم عندما يسيطر على الشخص، يجعله دون أحلام وطموحات، ويغمره بالطاقة السلبيّة البائسة، إذًا فهو كالعدوالذي يجب الانتصار عليه وعدم الاستسلام له.


  • مجرد أن يشعر الشخص بالهم، عليه أن يتذكر النعم البسيطة التي أوجدها الله تعالى في حياته، كوجود أشخاص يُحبهم ويحبونه، فهم بمثابة الحياة والسعادة بذاتها.
  • ربما تتحول كل الظروف والمواقف والتوقعات بغير المُراد، أي أن تُصبح ضدك، ولكن رغم ذلك فهي لا حاجة لها ما دام العبد مع الله فإن كل شيء معه.


  • يكفي أن يستشعر الفرد في كل صباح أنه ما زال على قيد الحياة، فذلك بحد ذاته إشارة إلى فرصة من الله وبأن كل هم له بداية جديدة طاغية عليه، تلك البداية الباعثة للأمل.
  • إنّ الهموم من أكثر المشاعر المؤقتة التي لا تدوم، فهي كما الحياة الدنيا فانية، وكلما زاد إيمان الشخص أدرك أن الحياة لا تستحق أن يُحزن من أجلها فهي رحلة قصيرة لا بد من عيشها دون الحزن عليها.


  • أحيانًا يأخذ الله منك ما هو جميل بالنسبة إليك، ولكنه يرزقك بما تحتاجه، وبما هو أعظم وأفضل لمصلحتك.
  • إن المهموم كالورقة الصفراء بمجرد ريح خفيفة يسقط على الأرض ويتحطم، وذلك ما لا يرضاه أي شخص على نفسه، فكن كما الأوراق الخضراء لا تُزعزها الرياح ولا تسقطها.
  • الهموم هي أشياء ماضية قد رحلت، وهي مواقف عدائية لا بد من التفوق عليها، لذلك فالأفضل دائمًا أن ينظر الفرد إلى الأمام، وأن يطمح ليُحسن من نفسه، فيمنع الهموم من أن تتآكل داخله وتُحطمه.


  • إن الهموم هي مجموعة من الأحزان التي لا يُذهبها إلا التقرب من الله تعالى.
  • لا مكان لليأس في القلب المهموم، فالهم أحيانًا يقوي من الفرد ويجعله أكثر ثباتًا وقوة في مواجهة المواقف والتفوق عليها.
  • لا يستطيع الفرد من أن يجعل الهم يدخل قلبه، ولكنه قادر على منعه من أن يُسيطر عليه، وذلك يعود إلى تماسك كل فرد وحبه للاستمرار بالحياة.
  • إنّ الهم يُصلح الأخطاء، فكل موقف جالب للهم هو دليل على ضوء الصواب، فلا بد من النظر للهموم بنظرة إيجابية والبحث داخلها ومن ثم تجاوزها.
  • تُفرج الأمور دائمًا بعد أن تتأزم وتشتد، وهكذا الهموم فكثرتها وتراكمها دليل على الفرج القريب.


  • كل ضيق في الحياة سيزول ولكن بعد مدة معينة، كذلك الهموم فهي تحتاج إلى الصبر من أجل أن تنجلي.
  • لا يوجد نفع من الحزن الدائم، ومن الوِحدة والانغلاق بالهم والتفكير به، فلا بد أن يسعى الشخص إلى التغيير من أجل أن يخرج من دائرة حزنه وهمومه.
  • لا يوجد حياة كاملة، بل هي تتراقص بين شيئين، الحزن والسعادة، والهم والفرج، وذلك ما يجب إدراكه أن الهم لا يدوم، فهناك يوم سيأتي وتنتهي به المصاعب والمشكلات، وتلك هي الثقة بالله تعالى.


  • إنّ أمر الله قبل كل شيء، وبأمر منه يُنهي كل مصيبة بنهاية عظمى مليئة بالرزق والسعادة، ولكن يجب أن يتحلى الفرد بالصبر على كل ما واجهه من مصاعب ومشكلات، كي يُعوضه الله بما يستحق من طمأنينة وراحة.
  • لا يوجد أصدق من وعود الله، ومن حجم تعويضه على عبده حين يرحم به في هذه الحياة، والهموم ما هي إلا مشاعر بائسة وشدائد مؤلمة، سينال العبد بعدها نهاية حميدة يسعد بها.


لقراءة المزيد من العبارات، اخترنا لك هذا المقال: حكم وأمثال عن الصبر.

5370 مشاهدة
للأعلى للسفل
×