كلمات حزينة عن الشهداء

كتابة:
كلمات حزينة عن الشهداء

كلمات حزينة عن الأخ الشهيد

إن الشوق للأخ ليس كمثله شيء ولكن حين تعلم أنّ هذا الأخ شهيد، تحتسبه عند الله يخفف عنك المصاب، والعبارات التالية تحكي الحزن على الأخ الشهيد:

  • يا لطهر دمائك الزكية عندما ارتقيت شهيدًا عند الله تعالى! لكن حزني عليك يحكي الكثير من وجعي على فقدك يا أخي.
  • كم أفتقدك يا أخي يا شهيد الوطن، كم أتمنى لو أُقبِل يديك الطاهرتين للمرة الأخيرة وقد كستهما الدماء يوم رحيلك؛ دماءٌ طاهرة زكية أود لو ارتشف رحيقها.
  • شهيد قلبي وفؤادي أخي أحن لأيامٍ كنا فيها نلهو معًا والحياة وردية ليس فيها إلا المرح.
  • يوم استشهادكَ يا اخي تذوقت معنى الوجع الحقيقي الذي سيظل ملازمًا لي حتى أدخل قبري.
  • الشهادة فخرٌ يا أخي ليس كمثلها شيء، ولكن قلبي يعتريه الحزن على فراقكَ، وحزني ليس له مثيل.
  • منذ أن استشهدت يا اخي وقلبي كميتٍ لا يقوى على الحياة حتى نبضاته باتت خافتة باهتة تُثير الخوف في دنياي.
  • أخي يا شهيدًا فارقني يا طعنة في خاصرتي، ذاب قلبي من بعدك عني، وروحي باتت هائمةً تحكي لوعة الأيام.

كلمات حزينة عن الأب الشهيد

إن للشهداء منازلَ رفيعة عند الله تعالى لكن الفراق صعبٌ لا سيّما فراق الأب الحاني، ونحن نقدم لكم فيما يلي أكثر العبارات حزنًا على فقدِ الأب الشهيد:

  • استشهد الوالد الحاني وماتت فرحةُ، البيتِ أين صوتك الشجي يا والدي؟ وأين ابتسامة امي التي فارقت البيت مع روحك التي فارقتنا؟
  • أخواتي الصغيرات يقفن كل يوم عند عتبة الباب علّك تعود من مرقدكَ، وتحضنهن وتحكي لهن احلى حكاية، إنهن يرفضن يا أبي تصديق قصة الشهادة وكيف أنك لن تعود.
  • أبي الغالي يا شهيد قلبي وروحي يا شهيد كل أيامي يامن استشهدت معه كل أحلامي، وآمالي، صارت بعيدة ولا أبالي لو اقتربت أو غادرت كما غادرني والدي الحبيب.
  • أبي الحبيب يا شهيد الوطن والمحن: أمي تعد الشاي كل يوم في الموعد ذاته وتضع الحلويات وتبقيهما فارغين فلا شيء يملئهما إلا الغياب.
  • في كل صباح يا أبي مع صياح الديك وزقزقة العصافير أنتظر سماع صوتك لتوقظنا للصلاة ولكن يمر الوقت ولا شيء إلا الغياب وصوت الناعي يخبرنا باستشهادك.
  • في ذلك اليوم المرير مرت الاخبار عاجلة تخبر عن أسماء الشهداء، وكان اسمك يا أبتي بينهم وعلا صوت البكاء ومن ثم خَفَتْ، ولكن نحيب قلوبنا ظل حاضرًا لا يفارق الجسد.
  • شهيد الحرية أبي شهيد الوطن، ظل يهتف باسم بلادي حتى راح فداءً للوطن ونحنُ نفديك يا وطني برغم المحن والألم الذي ليس له نهاية.

كلمات حزينة عن الابن الشهيد

إن أكثر ما يحرق القلوب هو استشهاد الابن الذي قد يكون وحيدًا بين إخوته أو قد يكون اكبرهم، يا لذلك الألم الذي جمعناه لكم في العبارات التالية:

  • ابني يا وحيدي، يا حبيب روحي طلبتك السماء ولبيتَ النداء وبات البيت من غيرك خاليًا من كل أصناف السعادة.
  • لا ادري يا ابني الحبيب إن كانت كلماتي هذه ستصلك أم لا: لكن ما أعلمه أن قلبي الخاوي رحل مع استشهادك ولم يعد بوسعي حتى البكاء.
  • انت يا بني الحبيب يا شهيد الوطن والكرامة غادرت مكانك بلا عودة، لكن أشجار البيت وزهور الربيع بدأت تتفتح وأخاف أن تنطق وتسألني عنك! وانت الذي كنت تسقيها كل يوم.
  • إن روحي يكسوها الخواء وعقلي لا يستوعب للآن أن ابني وحبيب عمري غادر الحياة شهيدًا مخلفًا وراءه كل شجن.
  • ابني الحبيب يا شهيد العزة والكرامة، يا شهيد الوفاء تلوعني الذكرى ويصبرني: أنك عند الله حي في السماء.
  • آهٍ من عذابي لفراقك يا ولدي! أين صوتك الحاني يناديني: أمي رضاك عني؟ إنني لراضيةٌ عنك يا ولدي: وإنني لأدعو رب السماوات والأرض أن يصبرني على استشهادك.
  • ما أجمل أن تكون شهيدًا يا ولدي! ولكن من ذا الذي يصبر قلبي على فراقك ويكفكف دموع عيني؟!
  • ما أعظم الشهادة عند الله وما أعظم عذابي بفراقك يا ولدي! يا شهيدًا يُميتُ قلبي فقدانه.

كلمات حزينة عن الصديق الشهيد

إن الصديق العزيز عندما يصبح شهيدًا تكبر الفاجعة، وفيما يلي مجموعة من كلمات تحكي العذاب بفراق صديقي الشهيد:

  • ابك يا سماء فمن كان سندي في الحياة ذهب إلى ربه شهيدًا وتركني أتجرع لوعة الألم لفراقه.
  • كم يقتلني الشوق إليك يا صديقي ورفيقي، يا مهجةً كانت في الروح تنير ظلامي وأنت الآن شهيدًا صعد إلى جوار ربه، وتركني في ظلمة الدنيا وحيدًا.
  • يا شهيدًا في رحيله أظلمت الدنيا؛ فمن لي بيدٍ تهدهد أحزاني وتريحني من البكاء سوى يدك الحانية يا صديقي الغائب.
  • غاب عني صديقي الحبيب وارتقى شهيدًا نحو السماوات العلا فمن لي سواك يُطمئن روحي الثكلى ويرفع عني حزن السنين.
  • صديقي يا من كنت مقربا مني أثيرًا عندي، فارقتني شهيدًا دون أن تقول لي كلمة وداع فيا رب صبرني على فراقه.
  • ربي ها أنت في سمائك العلا تجبر قلوب الحزانى فاجبر قلبي لفراق صديقي الشهيد، فليس سواكَ يا الله يسمع شكواي ويرحم قلبي.
  • اللهم إني أسألك أن تكتب لي الصبر على فراق صاحبي، الذي ارتقى شهيدًا عند مليك رحيم.
  • رب ها أنت تعلم مكانة صديقي عندي وأنه ما استشهد إلا وأخذ معه روحي وقلبي وعقلي فارحمني يا الله من عذابي وامنحني الصبر والسلوان.
  • ما أثمن الشهادة يا صديقي؛ فهي برغم فضلها وعظمها عند الله وبين الناس إلّا أنها أخذتك مني وتُرِكتُ أنا وحدي للعذاب.

كلمات حزينة عن الرضيع الشهيد

عندما تأتي قذيفة تأخذ معها كل شيء حتى مهد الطفولة يكون الأمر عظيمًا ولا تدري النفس بأي كلمات تجود، وتلكَ بعضُ ما يشعُرُ الفاقد:

  • يا حدثًا عظيمًا في فؤادي، يوم ارتقت روح الرضيع شهيدةً للسماء حاملةً معها أوجاع أمٍ ثكلى، وأب انتظر مهجة روحه لسنوات طوال.
  • كم انتظرتك يا رضيعي ابنًا على مدى الأيام ولكنّ يدًا غاشمة خطفتك مني، فصرت روحًا شهيدة تَهيمُ في سمائي الكئيبة.
  • أحاول أن أتلمس وجهك يا رضيعي للمرّة الأخيرة قبل أن تُحلِّق طيرًا في زمرة الشهداء.
  • رضيعي الذي انتظرته وحملته بين أضلعي عشقًا: طار محلقًا في سماء الشهادة وارتقى حتى غاب عن عيني.
  • غيابك يا رضيعي عني أضناني وحطمني ومزقني؛ يد الموت الغاصبة سرقتك وسرقت روحي مني باستشهادك يا بني.
  • يا روحا ظلت هائمةً في أحشائي حتى خرجت لدنيا تظنها مهد الأحلام وما علمت أن يد الموت ما أمهلتها إلا قليلًا، حتى صارت شهيدةً قبل أن تدرك العام.
  • يا رضيعًا شهيدًا تجرع الموت اغتيالًا! خُطِفْتَ من قلب أمك حتى بات خاويًا لا شيء يسكنه سوى الفراغ والألم.

سريرك فارغ يا صغيري، زجاجة الحليب ملطخةٌ بدمائك الطاهرة، وقلب أمك خالٍ من كل شيء إلا الوجع؛ شهيدًا ارتقيت يا حبيبي وفجعتني بغيابك عني دون ميعاد.

كلمات حزينة عن القائد الشهيد

استشهد القائد في المعركة ولم يتبق منه إلا الذكريات وبضع كلمات، وفيما يلي أكثرها إيلامًا:

  • يا قائدًا علمتنا معنى الإباء والوفاء للوطن الغالي، لكنك جرعتنا معنى الشقاء بغيابك عنا واستشهادك.
  • ارتقيت شهيدًا من أجل الوطن وتركت خلفك قلوبًا حزينة تبكيك كل يوم وترجو لو تعود قائدًا للحرية والوفاء وحب الوطن.
  • يا قائدًا شهيدًا غاب عنا وتركنا نقاسي لوعة الألم، من لنا سواكَ يعلمنا الوفاء ويذيقنا طعم الحرية والكرامة؟
  • ارتقيت يا شهيدًا لم نعرف عنه إلا أنه كان قائدًا مخلصًا تذوب أرواحنا من محبته، وحبه للوطن وها نحن اليوم نذوب ونذوق لوعة الفراق والألم.
  • يا قائدنا وشهيدنا من سوى الله يزيل عنا ما ألم بنا بعدما غادرت الكتيبة وصارت قلوبنا متعبةً كئيبة؟
  • ما أجمل أن تكون شهيدًا عند رب كريم! وما أصعب أن تغادرنا روحًا نذوب من فرقاها! يا قائدًا جمع كل معاني الوفاء.
  • باقون على العهد يا حبيبنا وقائدنا وشهيدنا، وكلنا بغيابك عنا قادةٌ للوطن نحمل الراية من بعدك ونسير على خطاك حتى نحرر الوطن أو نرتقي شهداءً عند الله.
  • قائدي ورفيقي وشريك أيامي، استشهدت وذهبت عني تاركًا لي كل العذاب، أبكي وكلي شوقٌ لأتبعك شهيدًا فداء الوطن.
  • القائد الصبور الحنون العطوف ارتقى شهيدًا عند الله، وتركني أُقاسي لوعة الفقد وأحمل مسؤوليةً عظيمة تجاه الأرض والوطن.

كلمات حزينة عن المعلم الشهيد

عندما يكون الشهيد معلمًا علمنا حب الوطن والتضحية من أجله تكون الشهادة نبراسًا ينير عتمة الظلم، وها هي أجمل عبارات الرثاء لمعلمي الشهيد:

  • معلمي يا من علمتني حب الوطن وحمّلتنا هم الدفاع عنه، يا من شرحت لنا قصائد الحرية وعلمتنا معنى الشهادة، ها أنت قد ارتقيت شهيدًا لتحكي لنا كيف تكون الشهادة.
  • استشهدت يا معلمي يا نبراسًا أضاء لنا سماء الظلمةِ، وحمّلتنا أمانة في أعناقنا عندما علمتنا حب الوطن.
  • أنت الأب والمعلم والقائد الذي ارتقى في زمرة الشهداء بعدما علمنا كيف يكون حب الوطن وكيف يجود الكرماء بأرواحهم الزكية فداءً للأرض.
  • يا معلمي وصديقي وحبيبي الذي فارقني شهيدًا وبات الصف خاليًا والسبّورة خاوية تنتظر من يكتب عليها: شرح قصيدةٍ في عشق الأرض التي روتها دماء الشهداء.
  • إنني أحبك يا معلمي وأحب أن أكتب فيك أجمل العبارات وأروّي استشهادك أغلى العَبَرات.
  • معلمي الغالي أبي العطوف كنت بيننا هنا في الصف تشرح العبارات وتوضّح الكلمات، وها أنت اليوم قد أصبحت شهيدًا يحلق في سماء الحرية والدفاع عن الوطن ونحن لا نبكيك إلا تشوقًا لثغرك الباسم.
  • في رحاب هذا الوطن كنت تغرد يا معلمي الشهيد بأجمل عبارات الحب والوفاء للوطن الغالي، وتشرح لنا كيف نفديه بأرواحنا ونسقي الأرض بدمائنا، إلى أن ترجمت الدرس على أرض الواقع.
  • علمتنا معنى الإباء وحب الأوطان وأعطيتنا من دروس الحياة نماذج حية تحكي وفاء الأوفياء وشهامة الكرماء، ولكن ما أصعب هذا الدرس الذي سطرته باستشهادك وغيابك عنا مقابل الوطن!

كلمات حزينة عن إمام المسجد الشهيد

شهيد صوته كان يدوي في أرجاء الحي ليصل عنان السماء، فكيف يكون الرثاء للإمام الذي ارتقى شهيدًا، وهذه بعضٌ من عبارات الألم:

أين صوتك الشادي، أين صوتك العذب ينادي؟ حيّ على الصلاة حي على الفلاح ويلقي خطبة الجمعة ويرثي شهداء الحي، من ذا الذي يرثيك اليوم يا إمام حينا الصامد؟

  • يا إمام المسجد يا شهيدًا ارتقى في سماء الله الواسعة، تمامًا كما كان صوته العذبُ يملأ شغاف القلوب بعباراتٍ تحييها بالإيمان وحب الرحمن وسلامة الأوطان.
  • شهيدٌ ارتقى إلى السماوات العلا، حكى لنا أجمل حكاية في خطبه الكثيرة، وعلمنا سيرة النبي الكريم وعلمنا كيف يكون الصبر على فقد الأحبة! فمن ذا الذي سيعلمنا اليوم كيف نصبر على فَقْدِكَ؟
  • لا أنسى يا إمام حينا الغالي تلك الأيام التي كان ابي يأخذني فيها إليك لأجلس بين صفوف المصلين حتى استمع إليك، إنني لا أتخيل أنها باتت ذكرى تحكيها الدموع.
  • إن لنا في الحي إمامًا كان صوته يملأ القلوب حبا وقربًا من الله، حتى اغتاله الموت شهيدًا على عتبات المسجد وروت دماؤه الطاهرة الأرض
  • على وجه هذه الأرض الطاهرة انسكبت دماء إمام المسجد شهيدًا في حينا الصغير، وخيم الحزن على رؤوسنا كلما جال في خاطرنا صوته الغائب عنا، الذي جرّعنا لوعة الفقد والحرمان.
  • يا شهيدًا ملأ صوته شغاف القلب والتصقت عباراته بشراييني وخلاياي، أنت اليوم: إمام يؤدي دوره عند الله، وفي قلوبنا شهيدٌ غائبٌ عن حينا.


إن كنت مهتمًّا بقراءة مقال مشابه، إليك مقال: كلمات عن الشهيد.

7014 مشاهدة
للأعلى للسفل
×