كلمات شكر جميلة

كتابة:
كلمات شكر جميلة

الشكر والثناء

يحتاج الإنسان إلى الشكر والإطراء، والمدح ممن هم حوله من حين إلى آخر؛ حتى يتمكن من إكمال طريقه بكل شغف، فكلمات الثناء والشكر تجعل الإنسان واثقاً من نفسه أكثر من أي وقت آخر، كما تساعده على المتابعة بكل حب، فهي تقدير للتعب، والجهد المتواصل، وتساعد على متابعة الطريق بكل قوة، ومن كلمات وأبيات الشكر والثناء ما سنقدمه في هذا المقال.


كلمات شكر جميلة

  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب متلهفة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا.
  • كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملئها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب، شكراً من كلّ قلبي.
  • رسالة أبعثها مليئة بالحبّ، والتّقدير، والاحترام، ولو أنّني أوتيت كلّ بلاغة، وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنت بعد القول إلا مقصّراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر.
  • لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقام مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نهديك، وربّ العرش يحميك.
  • عبر نفحات النّسيم، وأريج الأزهار، وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، كلمات الثّناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك.
  • للنّجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشّكر والتّقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منّا كلّ الثّناء والتّقدير.
  • الإنسانة التي ربّتني في صغري، وعلّمتني، وأحاطتني بحنانها، والتي دائماً وأبداً أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي، بكلّ الحبّ أهديها كلمة شكر.
  • إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم، حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.


رسائل شكر جميلة

الرسالة الأولى

شريك حياتي، أعطر التّحايا، وأطيب المنى، وكلّ الاحترام لك أنت، أنت الغالي، نصفي الآخر، ولكن في جسد آخر، جعلتني أرى الدّنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثّقة والإرادة، تعلّمت منك الكثير، وأكثر ما يخجلني منك؛ أنّني حينما أخطئ بحقّك؛ تأتي وتعتذر لي وأنا من أخطأ، فسامحني لتقصيري بحقّك، فأنت أجمل هديّة من ربّ البرية.


الرسالة الثانية

إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة، أزكى التحيّات، وأجملها، وأنداها، وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ، وحبّ، وإخلاص، تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام، وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين.


الرسالة الثالثة

كلمة شكر وامتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، إلى من حارب وساهم بالكثير مِن أجلي.


الرسالة الرابعة

أستاذتي الكرام، كلّ التّبجيل والتّوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، استقيت منكم العلوم، والمعارف، والتّجارب، لأقف في هذه الدّنيا كالأسد في عرينه؛ عزيزاً كريماً، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، بفضلكم وجدت لي مكانةً في هذه الحياة، فأنتم لم تعلموني حرفاً واحدأ، بل علمتموني كلّ شيء، فلن أكون لكم، إلّا عبداً وطوعاً.


الرسالة الخامسة

رسالة شكر وامتنان أطيّرها لكم لوقوفكم بجانبي دوماً، فلو غبتم عن ناظري يوماً فأنتم في القلب، أذكر أيام الشّدائد حين لم تفارقوني لحظةً واحدةً، بل كنتم خير عون، وسند، وناصح، ما أجمل تلك الأيام بكلّ ما فيها، فلقد كنتم كالسّكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلّي النّفس، ويشدّ من أزرها، سعادتي كبيرة بكم، ولن أتخلّى عنكم ما حييت.


الرسالة السادسة

من أيّ أبواب الثّناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبّر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفّكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة، سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة، تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك، وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.


الرسالة السابعة

عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي أصل إلى الذي وصلت إليه في يومي هذا، فإن لساني يقف عاجزًا على قول أي شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء في هذه الحياة، فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير.


عبارات ثناء جميلة

  • من أيّ أبواب الثّناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة، سقت الأرض فاخضرّت.
  • تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
  • مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطّت الأيدي بوصفها، ومهما جسّدت الرّوح معانيها، تظلّ مقصّرةً أمام روعتها وعلوّ همتها، أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك.
  • عجزت الكلمات تعبّر عن مدى الجميل والامتنان، الذي بدر منكم اتجاهي.
  • تعجز حروفي أن تكتب لك كل ما حاولت ذلك، ولا أجد في قلبي ما أحمله لك إلا الحب والعرفان والثناء على ما قدمت لي.
  • قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر، والتحية، والثناء، والإعجاب، فأنت تنير درب الحائر، وتُغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف، وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس، وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة على وجوه كل من تقابلهم.
  • بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحل والترحال، وفي الكرب والشدة.


أشعار شكر وثناء

قصيدة شكراُ لمن أعطاك ما أعطاكا

  • تعود القصيدة للشاعر ابن دارج القسطلي، وهو أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر، من أهل قسطلّة درّاج قرية غرب الأندلس، وكان شاعر وكاتب الإنشاء لمنصور أبي عامر، ويقول في قصيدته:


شكراً لمن أعطاك ما أعطاكا

رب أذل لملكك الأملاكا

فشفى الأماني من يمينك مثلما

روى سيوفك من دماء عداكا

شيم بعدل الله فيك تقسمت

في العالمين معايشا وهلاكا

والله أشقى جد من عداكا

صنعا وأسعد جد من والاكا

يا حين مختار لسخطك بعدما

ضاءت له الدنيا بنجم رضاكا

جدت مساعيه ليحفر هوة

فهوى إليها من سماء عُلاكا

لفحته نار بات يقدح زندها

في روضة ممطورة بنداكا

أمسى وأصبح بين ثوبي غدره

سلبته ما ألبست من نعماكا

أو ما رأى المغتر عقبي من سعى

في كفر ما أسدت له يُمناكا

أو ما رآك قد استعنت بذي العلا

فأعان واستكفيته فكفاكا

أو ما رأى أحكامه وقضاءه

يجري بمهلك من يشق عصاكا

أو ما رأى إشراق تاجك في الورى

والمكرمات الزهر بعض حلاكا

أو ما رأى مفتاح باب اليمن في

يمناك والميسور في يسراكا

ومتى رأى داء جهلت دواءه

أو خطب دهر قبله أعياكا

ما كان أبين في شواهد علمه

أن الرياسة لا تريد سواكا

حتى هوت قدماه في ظلم الردى

لما اهتدى فيها بغير هداكا

وأراك فيه الله من نقماته

عاداته في حتف من عاداكا

قل للمصرع لالعا من صرعة

وافيتها بغيا على مولاكا

تبا لسعيك إذ تسل معاندا

لخلافه السيف الذي حلاكا

وسقاك كأسا للحتوف وكم وكم

من قبلها كأس الحياة سقاكا

لا تفلل الأيام سيفا ماضيا

فض الإله بشفرتيه فاكا

حييت لموتك أنفس مظلومة

كانت مناياهن في محياكا

فانهض بخزي الدين والدنيا بما

قد قدمت في المسلمين يداكا

هذا جزاء الغدر لا عدم الهدى

مولى بسعيك في النفاق جزاكا

يأيها المولى الذي نصر الهدى

وحمى الثغور وذلل الإشراكا

لا يبعد الرحمن إلا مهجة

ضلت وفي يدها سراج هداكا

تعسا لمن ناواك بل ذلا لمن

ساماك بل خزيا لمن جاراكا

فابلغ مناك فإن غايات المنى

للمسلمين بأن تنال مناكا

حتى ترى النجل المبارك رافعا

علم السيادة جاريا لمداكا

ويريك في شبل المكارم والهدى

والبر أفضل ما أريت أباكا


اقبل ثناء وشكرا

  • ويقول ابن دارج القسطلي في قصيدة أخرى:

اقبل ثناء وشكرا

وازدد بقاء وعمرا

وليهنك المجد لبسا

والحمد كنزا وذخرا

فما دجا لي خطب

إلا لمحتك فجرا

ولا دعوتك سرا

إلا وجدتك سترا

وإن تضرم صدري

حرا وجدتك حرا

كما وجدتك حلوا

إذ ذقت دهري مرا

فلا تزل فوق ما كنت

لي مع العسر يسرا

وكنت أمس سريا

واليوم أسرى وأسرى

وكنت تعدل واليوم

أنت بالعدل أحرى

فاحكم كما حكم الله

حين زادك فخرا

وزد فعالك قدرا

إذ زادك الله قدرا

فقد طلعت هلالا

واليوم أمسيت بدرا

فكيف أرضاك بحرا

كما رضيتك نهرا

وكيف يجري جواد

كما جرى قبل مهرا

وقد بدأت ببر

فأتبع البر برا

وزد على الباء رفعا

يرفع لك الله ذكرا


قصيدة الشكر لله شكراً ليس ينصرم

  • تعود القصيدة للشاعر أبو مسلم البهلاني العماني وهو ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد المعروف بالبهلاني وهو شاعر وعالم عمل بالقضاء، ويقول في قصيدته:


الشكر لله شكراً ليس ينصرم

شكراً يوافق ما يجري به القلم

يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة

كأن كل بلاء نازل نعم

وهذه الدار دار حشوها ضرر

لكن مع الصبر بالغفران يختتم

فارض المقادير في ضر وعافية

فليس يثبت الا بالرضا قدم

أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا

أراه الا احتفاء ساقه كرم

جبلة النفس فيما ساءها هلع

وفي المسرة بالطغيان ترتطم

فاحكم على النفس في الحالين هل خضعت

لله فالعقل في أحوالها حكم

وقطرة النفس في أيدي بصيرتها

فارم البصيرة حيث النفس تقتحم

تبلى وفي نفس من طول البقا أمل

وذاك أنصب مما يفعل الألم

آفات أنفسنا داء يخامرها

بالبؤس يطغى وبالسراء يضطرم

مصائب الدين أنكى ما نصاب به

وما عداهن فيه الأجر يغتنم

بوفر الأجر في حسن البلاء لنا

وكل صالحة من كسبنا عدم

ورب حرص على ابقاء عافية

حرص على فوت فضل فوقه نقم

فاحرص على الأجر في كل الأمور ولا

تسأم بلاء فرأس العلة السأم

فرب أجحف ضر عين عافية

ورب عافية في طيها سقم

تسارع الضر في خير العباد على

فضل البلاء دليل ليس ينبهم

ما للتنطع فيما لا يفارقنا

ولا يدافعه عزم ولا همم

تأتي المكاره أقواما لخيرتهم

من حيث علمهم أو حيث ما علموا

أستودع الله نفسي حيث أودعها

ليست ودائعه بالسوء تهتضم

استحفظ الله نفسي شدة ورخا

ان القلوب بحفظ الله تعتصم

واسأل الله حسن اللطف بي وبكم

في كل نازلة تهمى لها ديم

يا من حباني هناء بالشفاء لقد

صار الهناء شفاء وانجلى السقم

ومن كساني ثناء من فواضله

كأنه الدر والياقوت ينتظم

ومن شمائله زهر ومنته

بحر ومن منتماه الفخر والكرم

عرفت فيك كمالا لا يقوم به

وصف ولو كثرت في وصفه الكلم

وما كمالك دعوى مادح ملق

وانما الشاهدان السيف والقلم

جريت فيما جرى الأمجاد فاقتصروا

من دون شأوك قدرا اذ سبقتهم

وعاهدتك مزايا الفضل فانتصبت

تومى اليك وأنت المفرد العلم

من لي بأزكى المعاني فيك ممتدحا

دون البيان لساني عنك منعجم
4841 مشاهدة
للأعلى للسفل
×