محتويات
عبارات عن الأب
إن كل ما في الكون من كلمات عن الأب لا توفيه حقه فهو نعمة من نعم الله على الإنسان، وهو السند والمأوى الذي يحتمي به الأبناء عند الشدائد والمَلمّات، وقد قيل كثير من الكلمات عن الأب تبين فضله، وتشكر له عظيم صنعه، وتعبه ليستريح أبناؤه، وينعموا بحياة هادئة ومطمئنة، وهذه بعض من كلمات عن الأب:
- السلام على أبي، سيّد الرجال، وسلطان فؤادي.
- ولا حبيبًا مثل أبي، ولو بحثتُ دهرًا.
- أبي، بطلي الأوحد، واستقامة ظهري.
- الأب وطن، كل حدوده أمان.
- الأمان ربّ، ثم أب.
- إلى أبي: يا ردائي المتين، هذا البرد يُربك أعماقي.
- ليت الآباء لا يرحلون.
- الأب، هو ذاك الذي تطلب منه نجمة، يعود حاملاً معه القمر وكل النجوم.
- بين كل تجعيدة وتجعيدة من وجه أبي، قصّة نعيم عشتُه أنا وإخوتي.
- حسبي من الفخر أنّك والدي، وحسبي من الحزن أنك تحت الثرى.
- وكلّ الناس يا أبتي مياه، ووحدك زمزم فؤادي.
- ملجأي أنت يا أبي، وما بعد هذه الدنيا ضياع.
- مات أبي، وفهمت بعدها كيف يتوه المرء حتى بوجود الطرق.
- قيل في الأب، هو الذي لم أسر يومًا في طريق إلا ورأيته سبقني يمهّده لي.
- الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
- لأبي، رعاك الله من جور السنين، ومن هوايلها.
- الأب وإن غاب، لا يُمحى أثره، ولا يُنسى صوته، ولا تغيب رائحته.
- طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات.
- الأب والأم هما الشخصان الوحيدان في العالم اللذين لن يحسداك على نجاحك.
- ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
- الأب يستطيع العناية بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد.
- إن الله يوصيكم بآبائكم.
- رضا الأب من رضا الرب.
- أبرّ البر أن يصل الرجل ود أبيه.
- نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت.
- قلب الأب هو هبة الله الرائعة.
- حين تغفو جميع القلوب لا يغفو قلب الأب.
- وراء كل رجل عظيم، أم وأب عظيمين.
- الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته.
خواطر عن الأب
الأب هو من أكثر الشخصيات المؤثرة في حياة الإنسان، وهو صاحب فضل عظيم يعجز اللسان عن شكره وتقديره، وبعد ذكر كلمات عن الأب، فإن ما يأتي هو خواطر عن الأب تشرح وتوضع فضل الآباء، وتبين الألم الذي قد يحل بالإنسان إذا فقد أباه:
- أبي، أنت من علمتني معنى الحياة، أنت من أمسكت بيدي على دروبها أجدك معي في ضيقي، أجدك حولي في فرحي أجدك توافقني في رأيي، حتى لو كنت على خطأ فأنت معلمي وحبيبي، فتنصحني إذا أخطأت، وتأخذ بيدي إذا تعثرت فتسقيني إذا عطشت، وتمسح على رأسي إذا أحسنت.
- أن تفقد أباك معناه أن تحس بمعنى الوحدة، فقد فقدت من يمد يده ليساعدك، ولو مُدت لك ألف يد، فإنها لا تغني عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة، أن تفقد أباك معناه الألم الدائم، والحزن العميق والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة، إحساس لم يعرفه إلا من جربه وعاشه بمقتضى الحال والمآل، إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم.
- أبي أعذب كلمة نطق بها لساني، وألطف قلباً شهدته في حياتي، لا أتخيّل حياتي دونك، وسأظل أحبك وأحترمك مدى الحياة.
- في عين أبي ألف كلمة لم أعد أستطيع قرأتها، لكنني أشعر بها حين ينظر إلى عيني أعلم ماذا يريد وحين أفهم تلك النظرات يبتسم.
أجمل القصائد عن الأب
قد تظهر القصائد مشاعر وأحاسيس أكبر بكثير من العبارات، هذا ما دفعنا إلى اقتراح بعض القصائد التي تقصد الأب كالآتي:
أبيات للأب، للشاعر أبو العلاء المعرّي
وهي لرثاء أبيه:
وا كبدا قد تقطّعت كبدي
وهي قصيدة للشاعر ابن عبد ربّه الأندلسي، كانت لرثاء أبيه:
أبي
وهي للشاعر نزار قبّاني، ومن قصائد الشعر الحرّ، يحكي فيها موت أبيه ويرثيه:
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا لا يموت أبي
ففي البيت منه
روائح ربٍ وذكرى نبي
هنا ركنه تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته، تبغه، متكاه
كأن أبي – بعد – لم يذهب
وصحن الرماد وفنجانه
على حاله بعد لم يشرب
ونظارتاه أيسلو الزجاج
عيوناً أشف من المغرب؟
بقاياه، في الحجرات الفساح
بقايا النور على الملعب
أجول الزوايا عليه، فحيث
أمر، أمر على معشب
أشد يديه، أميل عليه
أصلي على صدره المتعب
أبي، لم يزل بيننا، والحديث
حديث الكؤوس على المشرب
يسامرنا، فالدوالي الحبالى
توالد من ثغره الطيب
أبي خبراً كان من جنةٍ
ومعنى من الأرحب الأرحب
وعينا أبي، ملجأٌ للنجوم
فهل يذكر الشرق عيني أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرة الكوكب
أبي يا أبي، إن تاريخ طيبٍ
وراءك يمشي، فلا تعتب
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ
شهي المجاني، إلى أطيب
حملتك في صحو عيني، حتى
تهيأ للناس أني أبي
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت، ولا زلت بي؟
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فمٍ مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد يأتي أبي
يا أبتاه ما زالت في وجهكَ عينان
وهي قصيدة من الشعر الحر للشاعر الفلسطيني سميح القاسم، يرثي فيها أبيه:
يَا أبتاه...
ما زَالتْ في وَجهكَ عَينان، في أرضِكَ مَا زَالت قَدمان
فاضربْ عَبَرَ اللَّيلِ بِأشأمِ كَارثةٍ في تَاريخِ الإنسان
عَبرَ الليل... لنَخلِق فَجرَ حياة
يا أبتاه...
إن تسْمِـل عَينيكَ زَبانيةُ الأحزان؛ فأنا مِلءُ يَديك
مِسرَجَةٌ تَشربُ مِن زَيت الإيمان
وغداً يا أبتاهُ أُعيدُ إليك... قَسَماً يا أبتاهُ أُعيد إليك
ما سلبتك خطايا القرصان
قسماً يا أبتاه.... باسم الله وباسم الإنسان
كم أشتاق أيام أبي
وهي من قصائد الشعر الحرّ للشاعر كريم العراقي، يرثي فيها أبيه ويقول:
آه كم أشتاقُ أيام أبي
ذلك الرجل الرهيب العصبي
إنّه أورثني الحزن، ولكن
مدّني بالعزم والعزة والصبر الأبي
فحملت العبء طفلاً ودموعي لُعبي
وبكى حين رآني ناجحًا
ورضا عينيه أطفأ تعبي
إنما كان أبي قاسيًا فعلاً
ويخفي نهر حبٍّ عذبِ
قلبه قلب صبيّ
صبره صبرني
يابوي لا يلحقك شكّ ولاريب
وهي قصيدة من قصائد البدو الشهيرة، للشاعر البدوي مساعد الرشيدي:
وهي قصيدة بدوية شهيرة:
يابوي لا يلحقك شكّ ولا ريب
ارفع حجاجك وارفع الرأس عالي
أنا شبابك لا غزى رأسك الشيب
وأنا عضيدك لو تجور الليالي
كيف أنساكَ يا أبي
وهي قصيدة رائعة من الشعر الحرّ للشاعر الأمير عبد الله الفيصل رثى فيها والده الملك فيصل في ذكرى وفاته:
أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍ
لم تزل فيه نازفاتٍ جراحي
أيّ شهرٍ، ربيعُ عمري ولّى
فيه، وارتاح في ضلوعي التياحي
كيف أرثيك يا أبي بالقوافي
وقوافيّ قاصراتُ الجناح
كيف أبكيك والخلودُ التقى فيك
شهيداً مجسّماً للفلاح
كيف تعلو ابتسامةُ الصفو ثغري
كيف تحلو الحياةُ للمُلتاح
كيف لا أحسبُ الوجود جحيماً
يحتويني في جيئتي ورواحي
كيف أنساك يا أبي .. كيف يمحو
من خيالي خيالك الحُلْوَ ماحِ
ليس لي والذهول أمسى نديمي
والأسى رغم وأده فضاحي
غيرُ ربّي أرجوه مدّيَ بالصـر
ولقياكَ في الجنان الفساح