كلمات عن ذكرى الحبيب

كتابة:
كلمات عن ذكرى الحبيب

الذكرى

مهما حاول الإنسان نسيان ذكرياته مع من أحبّ لا يستطيع ذلك لأنّ الذكرى تبقى خالدة فينا، نرحل معها إلى ذلك الوقت الجميل وحتى ولو كان حزيناً إلّا أنّه له مذاق خاص، فيبقى الإنسان أسيراً لتلك الذكريات، وفي هذا المقال سنقدّم لكم كلمات جميلة عن ذكرى الحبيب.


كلمات عن الذكرى

  • ذكرياتٌ حفرناها داخل أعماقنا، وصورٌ حفظناها في عيوننا، حنينٌ عظيمٌ حبسناه داخلنا، والأشواق باتت واضحة بكلماتنا، والحبّ لا يمكن أنْ نخفيه فينا.
  • لا يستطيعُ إنسانٌ أو قوّة في الوجود أنْ تمحو الذكريات تماماً.
  • أعود بأفكاري لزماننا وأفتّش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا ومقاعدنا لا زالت تحوي دفء حكاياتنا.
  • مع أنّك تملك ذكريات كثيرة، لكنّك لا تستطيع أنْ تختار ما تتذكّره، فالذكريات هي التي تفرض نفسها وقت تشاء.
  • إنّنا لا نعرف القيمة الحقيقيّة للحظات العمر إلى أنْ يغيب في أعماق الذاكرة.
  • قد نغيب كالغروب وقد يلهينا الزمن، ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة.
  • لا تثق بذاكرتك، إنّها شبكة مليئة بالثقوب يتسرّب منها أفضل الأشياء.
  • نتذكّر ونسترجع تلك الذكريات الجميلة لكي نعرف قدر من نحب ومكانته لدينا بصورةٍ أكثر ممّا كنّا نتوقّع.
  • ذكرياتنا إمّا لهيب يشتعل بالنفس نتمنّى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإمّا زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح معه.
  • الذكريات قد تثير فينا الشجن، قد تثير فينا الحزن، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، أو الذي نريد نسيانه، ولكن ألا يكفي تذكّرنا لها أنّها ما زالت باقية فينا، وأنّ أصحابها ما زالوا معنا في قلوبنا وأرواحنا.
  • كم نحتاج لتلك الذكريات حينما تأتي من بعيد، بعد وقت طويل من يذكرنا بها، ويسترجعها معنا ومن يرمز إليها، ومن يقول لنا اطمئن فلست وحدك الباقي على الوِّد، ولست وحدك من يتذكّراللحظات الجميلة والمواقف الجميلة ويحنّ إليها ويتمنّى استرجاعها معك.


عباراتٌ عن الذكرى

  • تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحبّ وجنّـة اللقاء، فاحتلّوا القلب، فكان الحبّ من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقّة، من أجل أرواحٍ احتضنتهم بالحبّ، فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق ونختلف، نتحادث ونبكي، نُزيّن الشوق بأرقّ مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق، كأنّ الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا الألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد ويعلن الإحساس الحِداد.
  • ذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مرّوا فيها وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدّون الرحال إلى عالمٍ من البعد والاشتياق، وبين النسيان والذكرى. *يدقّ ناقوس الحزن المرير، والاشتياق الضرير، لأنّه اشتياق كُتب عليه أنْ لا يرى الأحبّة، دنيا من الوله، دنيا من الاغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطّات لنا، نقف فيها لننتظر عودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطّرتها الحياة.
  • رحلوا ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي، عطر لا ينسى، صوت نتمنّاه، حضن نفتقده، حب يكبر ويقتل، صور صامتة، شوق لا يبرد، دموع لا تجف، ألم لا ينتهي، منزل خال مليء بالذكريات، وثياب معلّقة تقتلنا بين الحين والآخر.
  • للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه.
  • لم يعد النسيَان مُمكناً فالذكريات لا زالت مُكدسة.
  • لتبقى أنت جالس في المكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة والجميلة، تقلّب صفحات الماضي وتتذكّر أناساً لم يبقى منهم سِوى الذكرى.
  • لا تندم على حبٍّ عشته، حتى لو صارت ذكرى تؤلمك، فإنْ كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها، ولم تبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
  • الذكريات قد تكون هاجس العاشق فكرة ثابتة ذكرى الحبيب وذكريات أيامّه وتذكر جماله.
  • الذكريات غالباً ما تحمل بين طيّاتها الندم، الندم من عدم الاحتفاظ بالأشياء الجيّدة وإباحتها، والندم على عدم القدرة على تصحيح الأخطاء.


شعر عن الذكرى

إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقاً


والأفقُ طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا


وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ


كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقا


والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ


كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقا


يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ


بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقا


نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ


جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا


كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى


بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا


وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِه


فازدادَ منهُ الضّحى، في العينِ، إشراقا


سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ


وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا


كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا


إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا


لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ


فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا


لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى


وافاكُمُ بفتى أضناهُ ما لاقى


لوْ كَانَ وَفّى المُنى، في جَمعِنَا بكمُ


لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا


يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى الحبيبَ


إلى نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقا


كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن


ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقا


فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ


سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقا
5094 مشاهدة
للأعلى للسفل
×