محتويات
كلمات للمريض
كلمات للمريض فيما يأتي:
- كل مريض يحمل طبيبه بداخله.
- إنّ المريض لن يستطيع أن يلبس ثوب العافية بمجرد رغبته بذلك.
- عندما أتمنى أن أكون غنياً، أعرف أنني مريض.
- ثلاثة لا تلومهم عند الغضب: المريض والصائم والمسافر.
- عليك وإن كنت مريض وتعاني علة في جسدك أن تتجاهل أولئك الذين يسبِّبون لك الخوف والحزن، الذين يحيطون بك، نحو الموت والهاوية.
- يا عيني اليمنى يا ضلعي الثابت الله يشفيك الشفاء التام.
- الله يشفيك ويقومك بالسلامة وأراك تسير على قدميك يا رب، دعواتكم له بالشفاء العاجل لعل الله يستجيب دعاءكم.
- سلامتك من أبسط أوجاعك، سلامتك من كل شيء يتعبك.
- عبارات الفرح والتهاني نصوغها لك بمناسبة خروجك من المشفى، وندعو الله أن تكون في أتم ّالصحة والعافية.
- أُهدي إليك تلك الكلمات مرصّعة بالذهب والألماس معطرة بالورد والريحان تختلط فيها الأحاسيس والكلمات لنهنئ خروجك من المشفى سالماً، حمداً لله على سلامتك.
عبارات للمريض بالشفاء العاجل
عبارات للمريض بالشفاء العاجل فيما يأتي:
- جعل الله في صحتكم نور وفي عافيتكم نور وأتم شفاءكم وقبل دعوتي لكم بالعافية والصحة.
- أزال الله المرض من أجسامكم وأطال الله في أعماركم ورزقكم دوام الصحة والستر.
- يا لطيف أسألك أن تشفى عبدك هذا فإنه يرجو شفاءك ويرجو عافيتك عاجلاً غير آجل.
- فإنه قد تألم كثيراً ولكنه لازال لديه الأمل في أن يتم شفاؤه على خير.
- فأرجوك يا ربنا اشفه شفاءً لا يغادر سقما.
- صديقي العزيز، حزنت على تعبك ولكن كلي ثقة بأن الله سوف يشفيك عاجلاً غير آجل.
- لم يسعني الوقت كي آتي إليك وأزورك، ولهذا أرسل لك رسالة على هاتفك، أتمنى لك فيها الشفاء العاجل.
- إن الله معنا؛ وإن الحياة بكل مجرياتها ستهون اللهم شفاك ورحمتك لكل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت.
- يأتيك الفرج فجأة كما أتاك الابتلاء بغتة قل لمن يحمل هما أن همك لن يدوم.
- الابتلاء يظهر لك حقيقة نفسك، ويخبرك بأنك بحاجة لتوفيق الله وتثبيته في كل حياتك.
- الابتلاء علامة على الإيمان، ومن لم يبتل فليراجع إيمانه.
- لا أعلم أحدا في التاريخ نفع الله به الأمة بالحق إلا وقد نزل به ابتلاء،
- قل أو كثر الابتلاء باب لا بد أن يدخله كل صادق.
- اللهم يا قدير يا عظيم يا من تحيي العظام وهي رميم سبحانك يا ذا الجلال والإكرام نسألك بلطفك أن تمن عليه بالشفاء العاجل فإنّك وليّ ذلك والقادر عليه.
- اللهم اشفِ من يعاني وجعاً لا يعلم سببه ولا يعلم موضعه إلّا أنت، اللهم اشفِ كل من يشتكي ألماً واجعل له بكل وخزة ألم سيئة تسقط وحسنة تُكتَب.
- إنّ الله هو الشافي وكل أمرك له وهو المعافي شفاك الله.
أبيات شعرية عن المريض
كَيفَ حالُ المَريضِ ماذا جَرى لَهُ
كَيفَ أَمسى تُرى وَفي أَيّ حاله
إِنَّ قَلبي لَدى سُؤالِك هذا
يَقِفُ اليَومَ قاطِعاً آمالَه
ما يُفيدُ النُواحُ يا أُخت نَفسي
إِنَّني قِسمة الردى لا محاله
كُلَّ لَيلٍ أَرى خَيالَ ضَريحي
وَأَرى المَوتَ يستعدُّ خِلاله
كُنتُ قَبلاً أُعَلِّلُ النَفسَ لكِن
علةُ الصَدرِ لا تبقّي عُلالَه
أَمحقي ذِكرَياتِ أَمس فَخَيرٌ
لَكِ أَلّا يَبقى لِأمسٍ سُلالَه
أَمحقيها بِحَقِّ روحي وَحُبّي
أَمحَقيها فَالذِكرَياتُ ضَلالَه
وَاِعلَمي أَن دَمعَةً فَوقَ مَن تَهو
ينَ تَحتَ التُرابِ تُؤذي خَياله
قَرَأتها فَأَمسَكت عبراتٍ
لَو أُريقَت في النَيلِ هالَت جلاله
عبرات من ذوبِ قَلبٍ مُدمّى
لَو أُريقَت في القفرِ أَدمَت رماله
أَمسَكتها عَنِ الرِسالَة حَتّى
لا تُهينُ الدُموعُ تِلكَ الرِسالَه
وَكَأَنَّ الدُجى مَريضٌ يُوالي
في الشَواطي مَع النَخيلِ سُعاله
وَإِذا رَعشَةٌ أَمَرَّت عَلَيها
جانِحيها وَاللَيلُ يَطوي ظِلاله
وَأَتى الفَجرُ شاحِباً فَوقَ مَوجا
تٍ كَأَنَّ السُعالَ أَشغَل باله
خواطر للمريض
خواطر للمريض فيما يأتي:
الخاطرة الأولى
المرض من الابتلاءات الكثيرة التي يتعرض لها الإنسان في جسده وخلال حياته، خصوصًا أنه يُسبب الألم وربما العجز في كثيرٍ من الأحيان، وعلى الرغم من أن المرض من التجارب الصعبة في الحياة، إلا أنه سبب لحصول المريض على الأجر والثواب من الله تعالى، خصوصًا إن صبر المريض واحتسب، وهو امتحان للمريض لمعرفة مقدار صبره وقوة إيمانه، كما أنّ المرض يُهذب نفس الإنسان المريض ويجعله أكثر تفكيرًا بالآخرة وأكثر روحانية، ويُلهمه العديد من الأفكار.
الخاطرة الثانية
في لحظة المرض يوضع أمامك أيها المريض اختيارين؛ فالأول أن تقود أنت لحظة المرض ويكون جزء منك ومن أهدافك هزيمة المرض وعدم الاستسلام له، وأما أن يكون المرض أقوى منك وتستسلم له ولا تقدر على مواجهته.
فلو كانت اللحظة أقوى منك ستصبح المعترض أمّا إذا تغلبت عليها ستكون أنت المريض الأواب، فللأسف الغضب وعدم التأمل في حكمة الله جعلت هذه اللحظة لحظة اعتراض وعدم رضا عند كثير من المرضى.
الخاطرة الثالثة
هناك فرق بين مريض يعيش لحظة مرضه وهو يعتبرها أيام جميلة تزيد من قربه إلى الله وتخفف عنه جزء من سيئاته ويذكر نعمة الصحة ويحمد الله في السراء والضراء، وبين مريض يعيش لحظة المرض وهو غير متذكر أن الله سبحانه وتعالى رزقه العديد من النعم، فليكن لسانك يا أيها المريض دائم الشكر والحمد لله على كل النعم في السراء والضراء.
رسائل للمريض
رسائل للمريض فيما يأتي:
- الرسالة الأولى:
ولتعلم أيها المريض بأي داء..
أن الوهم نصف الداء...
والاطمئنان نصف الدواء...
والصبر أول خطوات الشفاء...
- الرسالة الثانية:
ولتعلم يا من يعاني مرض في جسده أنك لست وحدك المريض
فإنّ الأمراض ليست في الأجساد فقط بل في الأخلاق...
فإذا رأيت سيئ الخلق فادع له بالشفاء..
وأحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه..