محتويات
الصداقة الحقيقية
الصداقة الحقيقية هي علاقة مودة صادقة ومحبة وإخلاص وعطف متبادل بين شخصين أو أكثر، فالصديق الحقيقي هو الكنز الذي لا يعوض، وهو الملاذ الذي نلجأ إليه وقت الضيق والشدة، لذا إليكم بعض العبارات عن الصداقة الحقيقية.
كلمات مؤثرة عن الصداقة الحقيقية
- صديقك الحقيقي يبني لك قصراً وعدوك يحفر لك قبراً.
- الصداقة الحقيقية تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر ودون أقنعة.
- جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة، والأجمل أن تنتهي بابتسامة.
- إذا كنت تمتلك الأصدقاء الحقيقين فأنت غني.
- لُمْ صديقك سراً وامدحه أمام الآخرين.
- الصديق الحقيقي هو من تخبره عن حالك الحقيقي، وليس الحال الذي دائماً بخير.
- الصديق هو حديث الروح، هو المرجع في الكثير من الأمور.
- الصديق الحقيقي هو الرفيق الأطول روحاً بعد الأم في رحلة الحياة الطويلة.
- الصديق الحقيقي هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله عنك.
- الصداقة الحقيقية هي أن يحافظ الأصدقاء على العهد والوعد الذي بينهم عندما يختلفون.
- هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقي الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيّفة.
كلمات عن الصداقة الحقيقية والوفاء
- الصديق الوفي ربما يغيب، لكنّه لا يتغير أبداً.
- مفتاح الصداقة في الوفاء والإخلاص، فمن يخلص لك ھو أعز الناس.
- الصديق الوفي مثل الصحة الجيدة، لا تعرف قيمتھا إلّا بعد أن تفقدھا.
- الصديق الوفي مثل موج البحر كلما أخذت منه يزداد ويقترب إليك.
- كلما كنت تملك أصدقاء مخلصين في الحياة ازدادت سعادتك.
- لن تحتاج في حياتك أكثر من أسرة تعتني بك وصديق وفي يرافقك.
خواطر عن الصداقة الحقيقية
- لي أصدقاء حقيقيون حبهم في الروح متصل، والفكر فيهم، وإن غابوا لمنشغل، فارقتهم جسداً والقلب بينهم، والشوق في قلبي يخبو ويشتغل.
- الجميع يسمع ما تقول .. الأصدقاء يستمعون لما تقول .. وأحسن وأفضل الأصدقاء الحقيقيين من يستمع لما لم تقل.
- الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد .. دمعت العين .. وإذا دمعت العين .. مسحتها اليد .. تجدهم يتشاجرون يومياً ويأتون اليوم الآخر وقد نسيوا زلات وأخطاء بعضهم .. لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم هذه هي الصداقة الحقيقية.
- الصداقة الحقيقية لا تغيب مثلما تغيب الشمس..الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج .. الصداقة لا تموت إلّا إذا مات الحب.
رسائل عن الصداقة الحقيقية
الرسالة الأولى:
هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة
يخلدون فينا ذكرى لا تمحى
نشتاق إلى رؤياهم
ولنا الفخر بحبهم،
ولنا الشرف بصحبتهم،
فليحفظهم الله وليدم بيننا الحب فيه،
يا صداقة حقيقية تحلو الحياة بها،
وينجلي الهم والجرح يندمل.
الرسالة الثانية:
الصداقة الحقيقية كلمة قليلة الحروف،
كثيرة المعاني،
فهي ليست سلعة تباع وتشترى،
بل هي لقاء دون ميعاد،
وهي أغلى من الذهب،
ومفاتيحها الحب والصدق والوفاء
الصداقة الحقيقية ليست تعارفاً بين أشخاص وحفظ أسماء،
وابتسامات وزيارات وروايات يتبادلها الأفراد فيما بينهم.
أبيات شعرية عن الصداقة الحقيقية
قصيدة إلى الصديق
قصيدة إلى الصديق للشاعر إيليا أبو ماضي هو شاعر عربي لبناني يُعدّ من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، ويُعدّ إيليا من الشعراء الذين تفرغوا للأدب والصحافة، ويلاحظ غلبة الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولا سيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة القلمية وتأثر فيه بمدرسة جبران.
ما عزّ من لم يصحب الخذما
- فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ ،
- إنّهم لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
- أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم
- وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم
- أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة))
- أدبا ((وحاتم طيء)) كرما
وبذذت ((جالينوس)) حكمته
- والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما
وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا
- وشأوت ((آديسون)) معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه
- وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم
- وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم
- إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما
- عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا
- وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
- نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
- والغرب ذو خطلر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم
- إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
- وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
- فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا
- ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده في
- أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته
- والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية
- والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها
- ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت
- راللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون ، سنّته
- كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور
- أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي ، وهواك يجذبني
- حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم
- أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ،
- ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا ، غير مرجعها
- عضّ الأناسل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
- حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
- غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
- ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
- كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
- سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
- ينسي القفار الأنيق الرسما
أقبسته شوقي فأضلعه
- كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
- لو شئت لاستنزلتها كلما
قصيدة دمعة على صديق
قصيدة دمعة على صديق للشاعر محمد مهدي الجواهري شاعر العرب الأكبر هو شاعر عراقي، وألف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام" ومن هنا لُقِب بالجواهري، وليس هنالك شاعر كتب عنه النقاد في حياته بقدر ما كتبوا عن الجواهري ولم يلقِ أيّ شاعر ما لقيه الجواهري من تقدير وتكريم.
حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ
- عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي
لا تبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها
- دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع
للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى
- وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع
وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً
- بدمائه من كفِ غير قريع
أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً
- وَصَلَتْ إلى أسماعِ كلِّ سميع
قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها
- لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع
أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ
- أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع
أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً
- لكنما أبكي على المجموع
جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ
- يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع
أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ
- والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي
وإذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما
- قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع
شيخوخةٌ ما كان أحوجَها إلى
- شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع
وبحَسْبِ " أحمدَ " لوعة "أنَّ ابنهُ "
- لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع"
لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ
- مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع
أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً
- بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع؟
إني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ
- لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع
فأتتك تُعْرِبُ عن كوامنِ لوعتي
- مقطوعةٌ هي آهةُ الموجوع