نزيف المخ
يقصد بنزيف المخ حدوث نزف الدم في المنطقة داخل الدماغ أو المحيطة به، وفي الحقيقة هناك عدة أنواع لنزيف الدماغ؛ أبرزها النزيف داخل الجمجمة، والنزيف الدماغي، والنزيف تحت العنكبوتية، ويُعزى حدوث نزيف المخ بشكلٍ عام إلى تعرض الرأس لصدمة، ووفقًا لإحصائيات الولايات المتحدة يبلغ عدد الحالات التي تتعرض لإصابة صادمة في الدماغ حوالي 1.7 مليون حالة سنوية، بحيث لوحظ حدوثها بشكلٍ أكبر لدى الشباب وصغار السن مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ تعرض الأطفال لهذا النوع من الإصابات قد يكون له آثار وخيمة على المدى البعيد؛ إذ قد يؤثر ذلك في قدراته العقلية، وسيكون هذا المقال إجابة لسؤال "كم تستمر غيبوبة نزيف المخ".[١]
كم تستمر غيبوبة نزيف المخ
عند الإجابة عن سؤال "كم تستمر غيبوبة نزيف المخ" يُشار إلى أنّ الغيبوبة تُمثل أحد أعراض بعض أنواع نزيف المخ؛ وبخاصة النزيف داخل الجمجمة، وبشكلٍ عام تحدث أعراض هذه الحالة عندما يكون الشخص في وضع الاستيقاظ، إذ تظهر بشكلٍ مفاجئ دون سابق إنذار، ومن ثمّ تتطور تدريجيًا، بحيث تزداد الأعراض سوءًا خلال فترةٍ تتراوح بين 30-90 دقيقة، وإلى جانب الغيبوبة قد يُعاني مريض نزيف المخ من أعراض أخرى، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٢]
- الضعف المفاجئ.
- المُعاناة من الشلل أو التنميل في أي جزء من الجسم.
- فقدان القدرة على الكلام.
- فقدان القدرة على التحكم بحركات العين بشكلٍ صحيح.
- التقيؤ.
- صعوبة المشي.
- عدم انتظام التنفس.
- الذهول.
تشخيص نزيف المخ
قد لا تظهر أيّ أعراض تدل على الإصابة بنزيف المخ، وهذا ما يحول دون القدرة على تشخيص نزيف المخ، وبشكلٍ عام توجد مجموعة من الفحوصات المخبرية والتصويرية التي يُمكن إجراؤها في سبيل تشخيص نزيف المخ؛ بما في ذلك التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والبزل القطني، وتصوير الأوعية الدماغية.[٣]
علاج نزيف المخ
بعد الإجابة عن سؤال "كم تستمر غيبوبة نزيف المخ" يرد في بال الكثير عدة تساؤلات حول آلية علاج نزيف المخ، وقبل البدء عن الحديث حول آلية العلاج لا بُدّ من الإشارة إلى ضرورة إخضاع هؤلاء المرضى للعلاج بأسرع وقت، إذ إنّ سرعة تلقي العلاج ترتبط بعلاقة طردية مع القدرة على التعافي والتكيف مع الحالة فيما بعد، وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات المُستخدمة في حالات نزيف المخ:[٣]
- الجراحة: وعادةً ما يلجأ الأطباء للجراحة في حالة نزيف الدماغ الشديد بهدف تخفيف بعض الضغط على الدماغ، وفي بعض الحالات يضطر الأطباء لإزالة جزء من الجمجمة وقطع الشريان بهدف السيطرة على حالة المريض.
- العلاجات الدوائية: ومن بينها الأدوية المضادة للقلق، والأدوية المضادة للصرع، كما يقوم الطبيب بوصف أنواع أخرى من الأدوية في سبيل السيطرة على الأعراض وبخاصة النوبات والصداع الحاد.
- علاجات إعادة التأهيل: وتتضمن العلاج الطبيعي، وعلاجات النطق، والعلاجات الوظيفية، إضافةً إلى تغيير أنماط الحياة بما يُساهم في الحد من حدوث النزيف مرةً أخرى في المستقبل.
المراجع
- ↑ "Brain Hemorrhage: Causes, Symptoms & Treatment", www.livescience.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ "Hemorrhagic Stroke", www.health.harvard.edu, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "What to know about brain hemorrhage", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
