محتويات
عدد زوجات عمر بن الخطاب
تزوّج عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سبع نساء في الجاهليّة والإسلام؛ فقد تزوّج بزينب بنت مظعون، وأنجبت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة، وتزوّج مليكة بنت جرول، وأنجبت له عُبيد الله، ولكنّه طلّقها، وتزوّج بقُريبة بنت أبي أُميّة المخزوميّ، ثُمّ طلّقها، كما تزوّج أُم حكيم بنت الحارث بن هشام، وأنجبت له فاطمة، ثُمّ طلّقها، وقيل لم يُطلّقها.[١]
وتزوّج جميلة بنت عاصم، وتزوّج عاتكة بنت زيد، وخطب أُم كلثوم بنت أبي بكر -رضي الله عنه-، ولكنّها رفضت الزواج به؛ لِخُشونةِ عيشه، فتزوّج أُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، وأنجبت له زيد ورُقيّة، فكان عددُ نسائه اللاتي تزوّج بهنّ في جاهليته وإسلامه سبع نساء.[١]
ويجدر بالذّكر أنّ عمر -رضي الله عنه- لم يجمع بين كل زوجاته في آنٍ واحد، حيث يَحرُم على الرجل في الإسلام الجمع بين أكثر من أربع زوجاتٍ في الوقت نفسه، فكان -رضي الله عنه- إن تُوفّيت له زوجة أو طلّقها، تزوّج بأخرى.[٢] وفيما يأتي في المقال بيانٌ لِبعضهنّ.
زينب بنت مظعون
وهي زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حُذافة بن جمح القُرشيّة، وهي أُخت عُثمان بن مظعون، وولدت لِعُمر بن الخطاب عبد الله وحفصة وعبد الرحمن الأكبر، وذكر الزُّبير أنّها كانت من المُهاجِرات، وقيل: لم تُهاجر؛ لأنّها ماتت في مكة قبل الهجرة.[٣][٤]
جميلة بنت ثابت
هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصاريّة، وكانت تُسمّى عاصية، فسمّاها النبيّ عليه الصلاةُ والسلام- جميلة، وكان عُمر -رضي الله عنه- يُحبّها، وكانت تمشي معه إلى الباب إذا أراد الخروج من البيت، وأنجبت له عاصم،[٥] وهي أُخت عاصم بن ثابت، وطلّقها عُمر وتزوّجت بعده زيد بن حارثة -رضي الله عنه-.[٦]
عاتكة بنت زيد
هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفيل، وأُمُّها أُم كرز بنت الحضرميّ، وكانت عاتكة ممّن أسلموا وبايعوا وهاجروا، وكانت قبل زواجها بِعُمر زوجة عبد الله بن أبي بكر، ولكنّه مات، فقرّرت ألا تتزوج، فخطبها عُمر فوافقت،[٧] وكان عبد الله بن عُمر -رضي الله عنه- يقولُ عنها: "من سرّه الشَّهَادَة فليتزوّج عَاتِكَة"؛ لأنّ كلّ من تزوّجوها ماتوا شُهداء؛ كعبد الله بن أبي بكر، وعُمر، والزُّبير.[٨]
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
هي أُم كُلثوم بنت علي بن أبي طالب، وُلدت قبل موت النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في السنةِ السادسة من الهجرة، رأتهُ ولكنّها لم تروِ عنه، وأُمُّها فاطمة بنت النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وتزوّج عُمر أُم كُلثوم وهي صغيرة، وأعطاها مهرها أربعين ألف درهم، وولدت له زيداً ورُقيّة، وماتت هي وابنها زيد في نفس الوقت.[٩][١٠]
زوجات عمر بن الخطاب في الجاهلية
تزوّجَ عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الجاهلية ثلاث زوجات، وَهُنّ: زينب بنت مظعون، وقُريبة بنت أبي أُمية المخزوميّة، وهي أُخت أُم المؤمنين أُم سلمة -رضي الله عنهنّ-، ومليكة بنت جرول الخُزاعيّة.[١١]
المراجع
- ^ أ ب علي محمد محمد الصلابي (2005)، سيرة أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه (الطبعة الأولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ "زوجات وأولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، www.islamweb.net، 26-6-2007، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2021. بتصرّف.
- ↑ ابن الأثير (1989)، أسد الغابة، بيروت: دار الفكر، صفحة 134، جزء 6. بتصرّف.
- ↑ يوسف النمري (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 1857، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (1991)، مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم (الطبعة الأولى)، المنصورة: دار الوفاء، صفحة 116، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (2000)، الوافي بالوفيات، بيروت: دار إحياء التراث، صفحة 144، جزء 11. بتصرّف.
- ↑ محمد بن سعد المعروف بابن سعد (1990)، الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 208-209، جزء 8. بتصرّف.
- ↑ منصور أبو سعد الآبى (2004)، نثر الدر في المحاضرات (الطبعة الأولى)، بيروت/ لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ ابن الأثير (1972)، جامع الأصول في أحاديث الرسول (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 821، جزء 12. بتصرّف.
- ↑ موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 450، جزء 10. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ (2012)، عمر بن الخطاب الخليفة الراشديّ العظيم والإمام العادل الرحيم (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 33. بتصرّف.