محتويات
عدد السور المكية
تنزّل القرآن الكريم على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مفرّقاً موزّعاً على ثلاثةٍ وعشرين سنةً، فكان بعض نزوله في مكة المكرّمة، وبعضه في المدينة المنوّرة، وفرّق العلماء بين ما نزل على النبي من آياتٍ وسورٍ، ووصفوها بأنّها مكيةٌ ومدنيةٌ، وبينوا خصائص كلٍّ منها، ويذكر العلماء في هذا الصدد أنّ السور تنقسم من حيث إنّها مكيةٌ ومدنيةٌ إلى ثلاثة أقسامٍ، وهي:[١][٢]
- قسمٌ متّفقٌ عليه أنّه مكيٌّ، وعدد هذه السور اثنتين وثمانين سورةً.
- قسمٌ متّفقٌ عليه أنّه مدنيٌّ، وعدد هذه السور عشرون سورةً.
- قسمٌ مختلَفٌ عليه بين كونه مكياً أم مدنياً، وعدد هذه السور اثتنا عشرة سورةً كريمةً.
الفرق بين السور المكية والمدنية
تتعدّد الفروق والخصائص التي حملتها كلّ مجموعةٍ من السور الكريمة بانقسامها إلى مكيةٍ ومدنيةٍ، فيما يأتي ذكر خصائص كلٍّ منها، ليسهُل التمييز ومعرفة أنّها مكيةٌ أم مدنيةٌ:[٣]
- خصائص السور المكية:
- احتواؤها على السجود في آياتها.
- احتواء السور المكية على لفظ (كلّا).
- احتواء السور المكية على النداء (يا أيها الناس).
- احتواء السور المكية على قصة آدم وإبليس، باستثناء سورة البقرة.
- خصائص السور المدنية:
- احتواؤها على الأحكام والشرائع.
- ذكرها للمنافقين وأخبارهم.
- ذكرها لأهل الكتاب ومجادلتهم.
الفائدة من معرفة المكي والمدني من السور الكريمة
تتعدّد منافع معرفة المكي والمدني من السور الكريمة، و فيما يأتي ذكر البعض منها:[٣]
- معرفة الناسخ من المنسوخ من الآيات الكريمة.
- الاطلاع على تاريخ التشريع الإسلامي للأحكام، والتنبه على الحكمة من التدريج الذي جاء فيه.
- بلوغ الفهم الأكمل للآيات الكريمة، فعندما يُدرك المرء تسلسل أوقات نزول الآيات؛ فإنّ ذلك يقرّبه من فهم المعنى المراد منها أكثر.
- الاطمئنان إلى حفظ المسلمين ورعايتهم العظيمة لآيات القرآن الكريم، فإنّ توثيق المكي والمدني منها على وجه الدقة دليل الاهتمام البالغ في حفظ القرآن الكريم.
المراجع
- ↑ "عدد السور المكية والمدنية"، www.fatwa.islamweb.net، 19-2-2002 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.
- ↑ صلاح بن سمير محمد مفتاح (31/8/2017)، "إرشاد الذكي لمعرفة المكي والمدني من سور القرآن الكريم "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.
- ^ أ ب "علم المكي والمدني من سور القرآن الكريم"، www.islamqa.info، 29-03-2008، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.