هل تساءلت من قبل كم عدد شرايين القلب؟ وماذا يحدث في حال انسدادها؟ تعرف على عدد شرايين القلب وغيرها من التفاصيل في المقال الآتي.
سنتعرف فيما يأتي كم عدد شرايين القلب؟ غيرها من المعلومات ذات الأهمية:
كم عدد شرايين القلب؟
إن كنت تتساءل كم عدد شرايين القلب؟ ففي الواقع يتمثل عدد شرايين القلب الرئيسة في شريانين تاجيين، وهما كالآتي:
1. الشريان التاجي الرئيس الأيسر (LMCA)
ينقل الشريان التاجي الرئيس الأيسر الدم إلى الجانب الأيسر من عضلة القلب، أي إلى البطين الأيسر والأذين الأيسر، وينقسم الشريان التاجي الأيسر الرئيس إلى الآتي:
- الشريان الأمامي الأيسر النازل: الذي يتفرع عن الشريان التاجي الأيسر، وينقل الدم إلى الجزء الأمامي من الجانب الأيسر للقلب.
- الشريان المحيطي: الذي يتفرع من الشريان التاجي الأيسر، ويحيط عضلة القلب، وينقل الدم إلى أجزاء القلب الخلفية، وخارج القلب.
2. الشريان التاجي الأيمن (RCA)
ينقل الشريان التاجي الأيمن الدم إلى حاجز القلب، والبطين الأيمن، والأذين الأيمن، والعقد الأذينية والبطينية التي تنظم إيقاع القلب.
وينقسم الشريان التاجي الأيمن إلى فروع صغيرة، بما في ذلك الشريان الأيمن الخلفي النازل، والشريان الهامشي الحاد (Acute marginal artery).
ما هي شرايين القلب؟
بعد أن عرفت كم عدد شرايين القلب؟ الجدير بالذكر أن شرايين القلب تقوم بتوصيل الدم إلى عضلة القلب، مما يوفر لها إمدادًا مستمرًا بالأكسجين، والمواد المغذية اللازمة لبقائها سليمة والعمل بشكل طبيعي.
كما تنظم الشرايين عملية إمداد عضلة القلب بالدم اعتمادًا على كمية الأكسجين التي يحتاجها قلبك في ذلك الوقت، والذي يعتمد على عوامل عدة تشمل الآتي:
- معدل ضربات القلب في الدقيقة.
- ضغط الدم.
- قوة انقباض القلب.
- سماكة عضلة القلب.
وكلما كان على القلب أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم زادت الحاجة إلى الأكسجين، فعند ممارسة الرياضة يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كمية الأكسجين التي يحتاجها القلب.
وتعد الطريقة الرئيسية لزيادة إمداد القلب بالأكسجين هي زيادة تدفق الدم عبر شرايين القلب عن طريق توسيعها.
انسداد شرايين القلب
يعرّف انسداد الشرايين، والمعروف أيضًا باسم تصلب الشرايين، بأنه تراكم المواد الليفية والدهنية داخل الشرايين، ويعد انسداد شرايين القلب السبب الرئيسي في حدوث أمراض القلب التاجية، وأمراض الدورة الدموية الأخرى.
ويمكن أن يؤثر تصلب الشرايين على جميع الشرايين، ولكن يزداد أثره على الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم، والشريان السباتي وهو أحد شرايين الرقبة الذي يمد الدماغ بالدم، والشرايين الطرفية التي تغذي الساقين.
يمكن أن يتسبب انسداد الشرايين في النهاية إلى ظهور أعراض، مثل: ألم الصدر، أو يؤدي إلى حالات تهدد الحياة، مثل: النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية.
لا يوجد علاج لتصلب الشرايين، لكن هناك بعض الإجراءات التي تخفف من أعراضه، إذ يمكن للأدوية أن تبطئ من سرعة تراكم المادة الدهنية وتقليل فرصة تمزق الشرايين.
كما يعد اتباع نمط حياة صحي، وإدارة عوامل الخطر أمرًا حيويًا لإبطاء تقدم انسداد الشرايين.