كم عدد شهداء أحد

كتابة:
كم عدد شهداء أحد

كم عدد شهداء أحد

استُشهد من المسلمين سبعين رجلاً من الصحابة -رضي الله عنهم-، وأمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- بدفن الشهداء، وقد حزن عليهم حزناً شديداً، وسنذكر أسماء بعض من استشهد في غزوة أحد فيما يأتي:[١]

  • حمزة بن عبد المطلب عم النبي عليه السلام.
  • مصعب بن العمير حامل لواء المسلمين، وشبيه النبي عليه السلام.
  • عبد الله بن جحش.
  • أنس بن النضر.
  • سعد بن الربيع.
  • عبد الله بن عمرو بن حرام.
  • حنظلة بن أبي عامر.
  • عبد الله بن جبير.

وغزوة أحد هي الغزوة التي حدثت بين المسلمين وقبيلة قريش، ووقعت في السابع من شوال من العام الثالث للهجرة، أي بعد عام من غزوة بدر التي خسرت فيها قريش خسارة فادحة، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- هو قائد جيش المسلمين.[٢]

وأمّا جيش قريش فكان بقيادة أبي سفيان، وتعتبر غزوة أحد هي ثاني غزوات المسلمين وهي من أكبر الغزوات التي قادها رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وقد سُميت بغزوة أحد؛ نسبة إلى جبل أُحد الذي يقع بالقرب من المدينة المنورة.[٣]

سبب غزوة أحد

بعدما شعرت قريش بمرارة الهزيمة في غزوة بدر، وبعدما قتل المسلمون سادتهم وأذهبوا هيبتهم، قرّروا الانتقام من المسلمين واستعادة هيبتهم بين القبائل، فقاموا بجمع حلفائهم وأعدّوا عدّتهم، وعزموا على غزو المسلمين في المدينة المنورة والثأر منهم.[٤]

وعندما وصل جيش المسلمين بقيادة النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى أرض أُحد، احتلّ مواقع متميّزة وحسّاسة في أرض المعركة، حيث قام الرسول الكريم بوضع خمسين من رُماة المسلمين على الثغرة الوحيدة الموجودة في أُحد، وكان قائدهم عبد الله بن جُبير.[٥]

وقد أكد عليهم الرسول عليه السلام البقاء في أماكنهم وعدم النزول من الجبل إلا بأمرٍ منه، فقد قال لهم: (إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم)،[٦] ثمّ قام -عليه الصلاة والسلام- بتقسيم الجيش إلى عدة أقسام، وقام هو باستلام قيادة المقدمة.[٥]

أحداث غزوة أحد

بدأ القتال بشراسة حول راية الكفار، وكانت راية قريش مع بني عبد الدار، وكان أول من يحملها هو طلحة بن أبي طلحة العبدري، وهو من أعظم فرسان قريش، وأول من قُتل من المشركين، ثمّ تتابع قتل المشركين حتى وصل عددهم إلى أحد عشر قتيلاً مقابل لا شيء من المسلمين، واحتدم القتال بين الفريقين.[٧]

وكان النصر في البداية للمسلمين، ولمّا رأى الرُّماة هزيمة المشركين، قال بعضهم: ما لنا في الوقوف حاجة، وقد نسوا وصية الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعدم نزولهم عن الجبل إلا بأمرٍ منه، فذكرهم قائدهم فلم يكترثوا وسارعوا إلى جمع الغنائم.[٨]

ولما رآهم خالد بن الوليد قائد جيش المشركين التف مع بعض المشركين حول الجبل، وعاد جيش المشركين وهاجموهم، فانسحب المسلمون من أرض المعركة، وعاودوا الكرة على المشركين في منطقة حمراء الأسد.[٨]

المراجع

  1. محمد أبو شهبة، السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة، صفحة 211- 215. بتصرّف.
  2. السهيلي، الروض الأنف، صفحة 419. بتصرّف.
  3. القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، صفحة 243. بتصرّف.
  4. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، صفحة 39. بتصرّف.
  5. ^ أ ب القسطلاني، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، صفحة 291. بتصرّف.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:3039، صحيح.
  7. ابن كثير، السيرة النبوية لابن كثير، صفحة 40. بتصرّف.
  8. ^ أ ب مصطفى السباعي، السيرة النبوية دروس وعبر، صفحة 84. بتصرّف.
4589 مشاهدة
للأعلى للسفل
×