محتويات
بعد بضع سنوات من الزواج تبدأ الحياة بالتغيير تدريجيًا وبالأخص الجنسية، فكم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟ إليك في هذا المقال.
عندما يكون الحديث حول عدد مرات الجماع بين الأزواج لا يكون هناك إجابة واحدة، وذلك وفقًا لمختصي العلاقات الجنسية، فقد يكون الجواب هو مرة واحدة أسبوعيًا، أو شهريًا، أو يوم بعد يوم.
وكثيرًا ما يتساءل الأزواج حول عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين، فهل ما يقومون به طبيعي أم أن هناك خللًا في حياتهم الجنسية؟ إليك الإجابة في المقال الآتي:
عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين
على الرغم من عدم وجود إجابة واضحة على هذين السؤالين "كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع؟" و"كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟"، إلا أنه يُنصح الأزواج بالجماع مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، لمدة تدوم بين 7 - 13 دقيقة، حيث أن عدم القيام بالجماع بفترات منتظمة ومتقاربة من شأنه أن يُسبب الكثير من المشكلات بين الزوجين.
والجدير بالذكر أن الزواج يُعد خاليًا من الجماع في حال تمت العملية أقل من عشرة أيام في السنة.
عوامل تُؤثر على عدد مرات الجماع بين الزوجين
بعد التعرّف على عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين، إليك العوامل التي تُؤثر على الحياة الجنسية للزوجين، مثل:
- نمط الحياة.
- الحالة الصحية للزوجين.
- طبيعة العلاقة بين الزوجين.
فوائد الجماع بين الزوجين
في بعض الحالات قد يشعر الأزواج أن عملية الجماع واجب عليهم متناسين الحب والرغبة التي جمعتهما منذ البداية، وفي محاولة منا لتجديد ذلك نُقدم لك أهم فوائد الجماع بين الزوجين:
- إفراز هرمون الإندروفين (Endorphins) الذي يزيد من الشعور بالسعادة.
- التقرّب من الشريك أكثر.
- المساعدة على تصفية الذهن.
- زيادة كفاءة الجهاز المناعي، وبالتالي الحد من المرض بصورة أكبر.
- تعزيز الرغبة الجنسية باستمرار.
- تحسين عمل المثانة لدى المرأة.
- المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع.
- نوع من أنواع ممارسة الرياضة، وبالتالي حرق سعرات حرارية.
- تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
- التقليل من الشعور بالألم والتوتر.
- التحسين من جودة النوم.
مشكلات ناجمة عن عدم القيام بالجماع
إليك المشاكل التي تحدث في حال عدم القيام بعدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين:
- بُعد الزوجين عن بعضهما البعض.
- زيادة الشعور بالغضب.
- ارتفاع فرص الخيانة الزوجية.
- زيادة المشكلات الأسرية.
- ارتفاع فرص الطلاق.
وُجد أن 26% فقط من الأزواج يقومون بالجماع مرة أسبوعيًا، في حين أن الأغلبية لا تلتزم بذلك، الأمر الذي فاقم من مشكلات الأزواج في السنوات الأخيرة الماضية، لذا ينصح العديد من خبراء العلاقات بضرورة جدولة عملية الجماع بين الأزواج تمامًا كما تتم جدولة باقي الأمور الهامة في الحياة لممارسة ذلك بانتظام.
هل يُهدد عدم القيام بالجماع الزواج؟
في حال انخفضت أو تقلصت الحياة الجنسية بين الزوجين، يبدأ هذا السؤال يدور في أذهانهما: هل زواجنا بخطر؟
قلة الجماع لا تعني أن الزواج بخطر بشكل أساسي، على الرغم من أن الجماع طريقة للتعبير عن الحب والرغبة بين الزوجين، إلا أن انخفاض عدد مرات الجماع لا تعني أن الزواج قد انتهى فعلًا.
في المقابل ذلك من شأنه أن يُساهم في تغيير نمط وشكل العلاقة بين الزوجين لتُصبح أقرب إلى الأصدقاء من الأزواج، الأمر الذي قد يُسبب ظهور مشكلات سلبية بينهما.
والمشكلة الأساسية تكمن في حال عدم الحديث عن الموضوع بشكل صريح بين الأزواج والاكتفاء بالابتعاد تدريجيًا عن الشريك وحدوث مشاكل بينهما.