كم لتراً من الماء يجب أن نشرب يومياً

كتابة:
كم لتراً من الماء يجب أن نشرب يومياً

الماء

الماء (water) هو سائل شفاف عديم اللون والرائحة والطعم، ويُرمز له بالرمز الكيميائي (H2o)، ويعتبر من أكثر السوائل الموجودة في جسم الإنسان، حيث يُشكل حوالي 75% منه، ولعل أهم ما يُميزه هو إمكانية استخدامه في العديد من المجالات المتنوعة والمختلفة مثل: الزراعة، والصناعة، وفي هذا المقال سنتحدث عن الكمية التي يجب شربها يومياً، بالإضافة إلى فوائده العامة.


كم لتراً من الماء الواجب شربه يومياً

  • شرب الماء عند ممارسة الرياضة: يفضل شرب أكثر من لترين من الماء عند ممارسة الرياضة، وذلك لتعويض الماء الذي فقده اللاعب عند العرق، ولكن يجب التنويه هنا بأنه يُفضل شرب الماء مُضافاً إليه عنصر الصوديوم، لإمداد الجسم بالأملاح اللازمة.
  • شرب الماء في فصل الصيف: يُفضل شرب لترين من الماء في فصل الصيف على الأقل؛ لأنّ الجسم يفقد الكثير من الماء عند العرق.
  • شرب الماء عند الإصابة ببعض الأمراض: مثل: القيء، والإسهال، وارتفاع الحرارة؛ حيث يفضل شرب لترين من الماء، أو إعطاء المريض محلول الجفاف، حيث يفقد المريض السوائل، لذلك يُفضل تعويضه بأسرع وقت ممكن، حتى لا يُصاب المريض بالأمراض الخطيرة ولعل أهمها: الجفاف.
  • شرب الماء عند الإصابة بحصى الكلى: يفضل شرب لترين من الماء؛ لأنه يساعد على التخلص من الحصى.
  • شرب الماء للحامل والمرضع: يفضل أن تشرب حوالي لترين من الماء أو تناول الخضروات والفواكه المليئة بالماء، وذلك لإمداد جسمها بالرطوبة.
  • شرب الماء للأطفال من عمر سنة إلى ثلاث عشرة سنة: يفضل شرب ما بين 0.8لتراً إلى 1.4لتراً من الماء.
  • شرب الماء للمراهقين: يُفضل شرب حوالي 1.6لتر من الماء يومياً، لكن يُفضل أخذ بعين الاعتبار الحركة البدنية للشخص.
  • شرب الماء للراشدين: يفضل شرب لترين من الماء يومياً على الأقل، لكن يُفضل أخذ عين الاعتبار الحركة البدنية، وأحوال الطقس.
  • شرب الماء لمتبعي الحميات الغذائية: يُفضل شرب ثلاثة لترات على الأقل من الماء يومياً، حيث يكبح الماء الشهية، بالإضافة إلى تخفيف الوزن.
ملاحظة: يمكن شرب الماء وحده، أو إضافة العديد من المُطيبات إليه مثل: شرائح الليمون، والنعناع، وأعواد القرفة.


فوائد الماء

  • يحدّ من التعب والإرهاق؛ حيث يمد الجسم بالطاقة والحيوية.
  • يخفف الاكتئاب والتوتر، وبالتالي يرفع هرمون السعادة.
  • يُنظف ويُطهر الجسم، وذلك بتخليصه من السموم والبكتيريا.
  • يُقلل من الصداع؛ ولا سيما الصداع النصفي، حيث يُفضل شرب كمياتٍ كبيرةٍ منه عند الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
  • يحد من احتمالية الإصابة بالإمساك، ويعود السبب إلى قدرته الفعالة على تنشيط الأمعاء وتليينها.
  • يُحسن عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يُساعد على إنقاص الوزن.
  • يُذوب الحصى في الكلى.
  • يرطب وينعم البشرة.
  • يستخدم في خفض درجة حرارة الجسم، وذلك من خلال وضع كمادات من الماء الفاتر على رأس المريض.
  • يقلل من رائحة الفم غير المستحبة، إذ يُطهره من البكتيريا.
  • يُشعر بالشبع، وذلك من خلال شرب كوب منه يومياً قبل البدء في تناول الأطعمة.
4211 مشاهدة
للأعلى للسفل
×