كم نسبة السكر المرتفع للحامل

كتابة:
كم نسبة السكر المرتفع للحامل

كم نسبة السكر المرتفع للحامل؟

ارتفاع السكر خلال فترة الحمل يعني أنَّ نسبة سكر الجلوكوز -سكر الدم- في الدم مرتفعة،والذي يكون ارتفاعه ضارًا لكل من الأم والجنين، وتعتمد نسبةارتفاع السكر في الدم على نوع الفحص الذي أجري، إذ يكون السكر مرتفع إذا كانت نتيجة الفحص أكثر من 95 ملغ/ ديسيليترعند الصيام أو قبل تناول الطعام، أو إذا كان أكثر من 120 ملغ/ ديسيليتير بعد الأكل بساعتين، أو نسبة السكر التراكمي أكثر من 6%.

يجب العلم بأن هذه الأرقام هي أرقام مرجعية عامة ويجب مراجعة الطبيب عند ارتفاع السكر خلال الحمل لإجراء التشخيص المناسب، لكن سواءً كانت الحامل مصابة بالسكري قبل الحمل أو أنَّه سكري حمل يجب الاهتمام بمراقبة مستويات السكر في الدم والتحكم به لتجنب حدوث المضاعفات والمشاكل الصحية التي قد تكون طويلة الأمد لكل من الأم والطفل.[١]


ما هو خطر السكر المرتفع للحامل؟

قد يؤدي ارتفاع السكر خلال فترة الحمل إلى مخاطر عدة سواءًا على صحة الأم أو صحة الجنين، ويمكن توضيحها كما يلي:


مخاطر ارتفاع السكر خلال فترة الحمل على الجنين

وتشمل ما يلي:[٢]

  • ولادة الطفل مبكرًا.
  • زيادة وزن الجنين مما يؤدي إلى صعوبة الولادة وقد تضر بالجنين، كذلك قد يكون الطفل أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع تقدمه بالعمر.
  • مشاكل تنفسية.
  • انخفاض سكر الدم بعد الولادة مباشرة.
  • زيادة فرصة حدوثإجهاض أو ولادة طفل ميت.


مخاطر ارتفاع السكر خلال فترة الحمل على الأم

أما المخاطر المحتملة على الأم فتشمل ما يلي:[٢]
  • من المرجح الإصابة بتسمم الحمل، إذ يحدث عند ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين في البول خلال النصف الثاني من الحمل، وقد يسبب ذلك العديد من المشاكل الخطيرة والتي قد تهدد حياة الأم والطفل لذلك قد يرجح الطبيب ولادة الطفل مبكرًا أي قبل الأسبوع 37 من الحمل.
  • قد يزيد من فرصة الولادة بعملية قيصرية بسبب زيادة وزن الجنين وصعوبة ولادته طبيعيًا.
  • الإصابة بارتفاع السكر خلال الحمل يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لاحقًا، وقد يؤدي زيادة الجلوكوز في الدم إلى حدوث مشاكل صحية مثل؛ اعتلال في شبكية العين، وأمراض القلب، والسكري، والكلى، وتلف الأعصاب لذلك يجب اتباع سبل الوقاية لتجنب الإصابة بمرض السكري.


كيف يمكن تلاشي السكر المرتفع للحامل؟

يمكن تلاشي ارتفاع السكر للحامل باتباع بعض التعليمات والتي أهمها إنقاص الوزن قبل الحمل إذ أنَّ زيادة الوزن أحد العوامل الرئيسية لارتفاع السكر في الدم، ولكن لا يُنصح بإنزال الوزن خلال فترة الحمل للمحافظة على أخذ كامل العناصر الغذائية المهمة لصحة الأم ونمو الجنين، ولكن يجب التحكم بالزيادة بناءً على الوزن قبل الحمل، ويمكن اتباع التعليمات التالية لتجنب والمساعدة على علاج ارتفاع السكر وسكري الحمل خلال فترة الحمل:[٣]

  • اتباع حمية صحية: إذ يجب الحد من استهلاك الكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالدهون والعالية بالسعرات الحرارية بما فيها الحلويات، والتركيز على تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والأطعمة الغنية بالألياف.
  • ممارسة الرياضة: إذ إنَّ النشاط البدني يلعب دورًا رئيسيًا في المحافظة على صحة المرأة قبل وأثناء وبعد الحمل، فالتمارين الرياضية تخفض من نسبة السكر في الدم وتقلل من أعراض الحمل المزعجة مثل؛ الإمساك وصعوبة النوم والتورم وتشنج العضلات وآلام الظهر، ويمكن تخصيص نصف ساعة لممارسة الرياضة المعتدلة والمناسبة للحامل مثل؛ السباحة، وركوب الدراجات، والمشي والأعمال المنزلية أيضًا.
  • مراقبة نسبة السكر في الدم: قد يطلب الطبيب فحص نسبة السكر في الدم أربع مرات أو أكثر في اليوم، مقسمة في الصباح وبعد الوجبات للتأكد من المحافظة على مستواه السكر ضمن المعدلات المطلوبة.
  • مراقبة صحة الطفل: تعدّ المراقبة الدقيقة للطفل جزءًا مهمًا، فقد يفحص الطبيب نمو الطفل وتطوره من خلال الموجات فوق الصوتية المتكررة أو الاختبارات الأخرى، وقد يحفز الطبيب المخاض إذ قد تؤدي الولادة بعد الموعد الطبيعي إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات.
  • المتابعة بعد الولادة: سيفحص الطبيب نسبة السكر في الدم بعد الولادة ومرة ​​أخرى في غضون ستة إلى 12 أسبوعًا للتأكد من أنّ مستواه قد عاد إلى طبيعته.


المراجع

  1. Traci C. Johnson (3/5/2019), "Blood Sugar Levels for Pregnant Women With Diabetes", webmd, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب Boyd Metzger (1/5/2017), "Definition & Facts of Gestational Diabetes", niddk, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  3. "Gestational diabetes", mayoclinic, 26/8/2020, Retrieved 25/12/2020. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×