الضغط المرتفع
ارتفاع ضغط الدم أمر شائع جدًا بين الناس، وتكمن الخطورة من ارتفاع ضغط الدم في أنّه مرض صامت قد لا يعلم الشّخص أنه يعاني منه، ويرتفع ضغط الدّم حين تصبح قوّة ضغط الدّم على جدران الشرايين أكبر من ما تحتمله الشرايين، وهو أمر يؤدّي إلى حدوث كثير من المشكلات الصحّية على المدى الطويل، ويسبّب حدوث مشكلات في القلب.
يُقاس ضغط الدم بقراءتين إحداهما تدلّ على كميّة الدّم التي يضخها القلب، والثانية تدلّ على مقاومة الشرايين لجريان الدّم فيها، وكلّما ازدادت كمية الدم التي يضخها القلب وضاقت الشرايين لأي سبب يزداد ضغط الدّم، ويمكن أن يكون الشخص مصابًا بارتفاع ضغط الدم لسنوات طويلة دون أن يعلم؛ وذلك لأنّ الضّغط المرتفع عادةً لا يُظهر أعراضًا محدّدةً تدلّ عليه، لكنّه يأخذ بتدمير القلب والشرايين بصمت، وقد يُفاجَأ الشخص بإصابته بسكتة دماغية أو نوبة قلبية نتيجة الضّغط المرتفع الصامت[١].
جميع الأشخاص يرتفع لديهم ضغط الدّم في أحوال معينة، ولحسن الحظ توجد الكثير من الأجهزة المخصصة لقياس ضغط الدم، والتي تباع في الصيدليات، ويمكن استخدامها بسهولة دون الحاجة إلى مختصّين، ويفضّل فحص الضغط بصورة دورية للتأكّد والوقاية، خاصّةً إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بارتفاع في ضغط الدّم[٢]، ومن الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بارتفاع ضغط الدّم ما يأتي[٢]:
- الصّداع الشديد.
- التّعب، والتشتّت.
- مواجهة مشكلات في النظر.
- الشّعور بألم في الصّدر.
- صعوبة التنفّس.
- اضطراب نبض القلب.
- ملاحظة وجود دم في البول.
- نبضات ألم في الصّدر أو الرّقبة أو الأذنين.
هذه الأعراض عادةً تسبق الإصابة بنوبة قلبيّة أو سكتة دماغية، وعند ملاحظة أحد هذه الأعراض يجب مراجعة الطّبيب فورًا، وعند إهمالها قد تسبّب الفشل الكلوي وحدوث مشكلات في العينين[٢].
نسبة ضغط الدم المرتفع
يبيّن هذا الجدول نسبة الضّغط الطّبيعي ومتى يبدأ بالتحوّل إلى ضغط مرتفع حسب قراءة الجهاز العظمى والصغرى[٣]:
حالة الضغط | القراءة العظمى (ملمتر زئبق) | الشرط | القراءة الصغرى (ملمتر زئبق) |
---|---|---|---|
ضغط طبيعيّ. | أقل من 120. | و | أقلّ من 80. |
ما قبل الضّغط. | 120 -129. | و | أقلّ من 80. |
الضّغط المرتفع المرحلة 1. | 130-139. | أو | 80-89. |
الضغط المرتفع المرحلة 2. | 140 أو أكثر. | أو | 90 أو أكثر. |
نوبة الضّغط المرتفع. | أكثر من 180. | أو/ و | 120 أو أكثر. |
عوامل الخطورة للضغط المرتفع
يوجد عدد من الممارسات اليوميّة التي ترفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدّم وتؤثّر على صحّة القلب والشرايين، منها[٤]:
- العمر، فالضّغط المرتفع يكثر بين الأشخاص من الفئة العمريّة ما فوق 60 عامًا، وكلّما ازداد تضيّق الشرايين بسبب تراكم الدهون أو الرواسب فيها يزداد ضغط الدّم.
- العِرق، لبعض الأعراق حظّ أوفر من الإصابة بالضّغط المرتفع، فالعِرق الإفريقي مثلًا يحمل فرصًا أكبر من سواه للإصابة بالضغط المرتفع.
- الوزن الزائد، كلّما ازداد الوزن زادت فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدّم.
- شرب الكحول والتدخين، فالتّدخين والكحول كلاهما يؤدّيان مع الاستمرار بهما إلى الإضرار بصحّة الشرايين ورفع ضغط الدّم.
- الجنس، يصاب الذكور بارتفاع ضغط الدم في بداية حياتهم ومنتصفها أكثر من النّساء، بينما تصاب النساء بارتفاع الضغط في شيخوختهنّ بصورة أكبر من الرّجال.
- أمراض سابقة، بعض الأمراض تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدّم كأحد أعراضها وآثارها الجانبية، كأمراض القلب والشرايين، والسكّري، وأمراض الكلى المزمنة، وارتفاع الكوليسترول، وكلّما كانت هذه الأمراض عند شخص أكبر عمرًا ازدادت فرصة إصابته بالضغط المرتفع.
- قلّة النشاط البدني.
- الحمية العالية بالملح، المنخفضة بالبوتاسيوم، العالية بالأطعمة الدّهنية الضارّة.
- بعض الأدوية.
- التاريخ العائلي.
- التوتّر المزمن.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (2018-5-12), "High blood pressure (hypertension)"، mayoclinic, Retrieved 2019-6-28. Edited.
- ^ أ ب ت WebMD Medical Reference (2018-5-23), "Symptoms of High Blood Pressure"، webmd, Retrieved 2019-6-28. Edited.
- ↑ heart staff (2017-11-30), "Understanding Blood Pressure Readings"، heart, Retrieved 2019-6-28.
- ↑ Markus MacGill (2018-11-21), "Everything you need to know about hypertension"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-6-28. Edited.