محتويات
كم نسبة انخفاض السكر؟
انخفاض السّكر في الدّl حالة تحدث عندما تقل مستويات السّكر أي الجلوكوز في الدم عن 70 ملليغرام لكلّ ديسلليتر، علمًا أنّ مستويات السكر تختلف في الدّم خلال اليوم الواحد وذلك بالاعتماد على العديد من العوامل وهذا أمر طبيعي لا يستدعي القلق، ومع ذلك فإنّ انخفاض السّكر عن المستويات الطبيعية يعدّ من الحالات المرضية التي تحتاج إلى علاج فوري، والتي يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات التي تهدد حياة، وعلى الرغم من أنّ انخفاض السّكر يصيب غالبًا المصابين بمرض السكري إلا أنّه قد يصيب غير المصابين به خاصةً في حال عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو نتيجة تناول أدوية معينة أو الإصابة باضطرابات هرمونية.[١]
كيف يمكن الاستدلال على انخفاض السكر؟
إضافة إلى فحص السكر عبر الجهاز الخاص بذلك، تظهر على المرء عدة أعراض تبين انخفاض سكر الدم لديه، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، ولكن ما يميز هذه الأعراض أنّها تحدث بسرعة وفي المجمل تتضمن الأعراض ما يلي:[٢]
- الجوع الشديد.
- الغثيان.
- تسارع نبضات القلب.
- شحوب الجلد.
- الإحساس بالضعف والتعب.
- رعشة الجسم واهتزازه.
- التوتر والقلق.
- التعرُّق.
- النعاس.
- ضعف واضطراب في الرؤية.
- التهيج والارتباك.
- الصداع.
- الشعور بالخدر والتنميل في الشفتين واللسان والخدين.
- اضطراب في تنسيق حركات الجسم.
- الكوابيس أو البكاء أثناء النوم.
من الجدير بالذّكر أنّ انخفاض السّكر يؤدي إلى إفراز هرمون الأدرينالين، الأمر الذي يُسبِّب العديد من الأعراض المذكورة سابقًا، كالتعرُّق، وتسارع ضربات القلب، وغيرها، وفي حال استمرار انخفاض مستويات الجلوكوز لفترة طويلة، لن يحصل الدماغغ على حاجته من الطاقة الأمر الذي يُسبِّب صعوبة التركيز، والارتباك، وتلعثم الكلام، كما قد يُسبِّب الإصابة بالنوبات التشنجية، والدخول في غيبوبة، وأحيانًا الموت.[٢]
كيف نتعامل مع انخفاض السّكر؟
يهدف علاج انخفاض السّكر بالدرجة الأولى إلى إعادة مستويات السكر إلى طبيعتها وذلك يكون بتناول الكربوهيدرات، وبالتحديد تناول 15 غرام من الكربوهيدرات لأوال مرة، وتتوافر هذه الكمية في الوجبات الخفيفة كالفواكه الطازجة أو المجففة، أو عصير الفواكه، أو البسكويت ، كما تتوفر أقراص الجلوكوز والتي ترفع مستوى السكر بسرعة، وبعد مرور حوالي 15 دقيقة ينبغي التحقق من مستويات السكر في الدم، وإذا كان مستوى السكر ما زال منخفضًا ينبغي تناول 15 غرامًا مرة أخرى من الكربوهيدرات، والانتظار لمدة ربع ساعة وهكذا حتى ترتفع مستويات السكر بالدم إلى اكثر من 70 ملليغرام لكل ديسيلتر، وبعدها يجب تناول وجبة خفيفة من الطعام.[٣] ولكن في حال كان الشخص المُصاب فاقدًا للوعي فيجب تجنُّب محاولة إعطائه أي شيء عبر الفم، وفي هذه الحالة او غيرها من الحالات الشديدة التي لا يستطيع بها المُصاب تناول أي شيء عبر الفم، فيجب أخذ حقنة الغلوكاجون، أو أخذ الجلوكوز عبر الوريد، لذلك يفضل أخذه للطوارئ لتلقي العلاج بالطريقة الصحيحة.[١]
أسئلة شائعة
هل جميع حالات انخفاض السكر مرتبطة بمرض السكري؟
في الحقيقة لا يقتصر انخفاض السكر على مرض السكري، وإنّما توجد حالات أخرى مسببة له، وتتضمن الآتي:[٤]
- نقص السكّر في الدم لدى الأطفال: لم يحدد الأطباء سببًا واضحًا لذلك، لكنّهم يفسّرون ذلك بتأثير بعض العوامل؛ كاضطرابات في التمثيل الغذائي، وإفراز الجسم لكميات كبيرة من هرمونات معينة، وتختفي هذه الحالة عند سن المراهقة، لكنّ عوارضها تظهر غالبًا بعد ولادة الطفل بستة أشهر، وهي من الاضطرابات التي تتطلب العلاج الفوري في أقرب وقت.
- تناول بعض أنواع الأدوية: يحدث انخفاض السكر في الدم نتيجة استخدام بعض أنواع الأدوية، ومنها أدوية الساليسلات (Salicylates)، والتي تُستخدَم لعلاج مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ودواء البروناولول (Propranolol)، والذي يعالج مرضى ارتفاع ضغط الدّم بالإضافة إلى دواء الكينين (Quinine) المُستخدَم للوقاية من الإصابة بالملاريا.
- الإفراط في شرب الكحول: يسبب شرب الكحول بكميات كبيرة انخفاض السكر في الدم؛ كونه يمنع الكبد من إفراز الجلايكوجين المخزّن.
ما هي مخاطر انخفاض السكر بشدة؟
يصاحب انخفاض السكر بالدم بعض المخاطر مما يبين أهمية علاجه على الفور، والتي تتضمن ما يأتي:[١]
- التشنجات.
- فقدان الوعي.
- الموت.
- السقوط أو التعرض للإصابات أو الحوادث الخطيرة.
كيف يمكن الوقاية من انخفاض السكر؟
يوصي الطبيب ببعض التدابير للوقاية من انخفاض السكر في الدّم وتتضمن هذه التدابير الآتي:[٣]
- تناول وجبات الطعام بانتظام وتوزيعها على اليوم كامل.
- الحفاظ على وضع الوجبات الخفيفة أو المنتجات الغنية بالكربوهيدرات بمتناول اليد بشكل دائم.
- التحقق من نسبة السكر في الدم وخاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية ومن الضروري تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم.
المراجع
- ^ أ ب ت mayo clinic staff (2020-3-13), "Hypoglycemia"، mayo clinic, Retrieved 2020-7-13. Edited.
- ^ أ ب ADA staff, "Hypoglycemia (Low Blood sugar)"، ِADA, Retrieved 2020-7-13. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall, RN, MSN, CRNA (2012-9-10), "Low Blood Sugar (Hypoglycemia)"، healthline, Retrieved 2020-7-13. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (2019-3-11), "All about hypoglycemia (low blood sugar)"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-13. Edited.