كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟

كتابة:
كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟

يحتاج الكثير من الأشخاص للخضوع لإجراء حشو العصب والذي يرافقه الألم في أغلب الأحيان، فكم يستمر الألم بعد حشو العصب؟ وهل من تدابير للتخفيف من الألم؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابة.

يعد حشو العصب من العلاجات الرئيسية الذي يتم فيه إجراء تنظيف عميق داخل القنوات السنية، وهذا يسبب تهيج الأعصاب واللثة المحيطة، لذلك من الطبيعي الشعور بالألم بعد حشو العصب، ولكن يبقى السؤال الأهم كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟ تابع السطور الآتية لمعرفة الإجابة:

كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟

في الحقيقة سوف يشعر معظم الناس بألم خفيف إلى متوسط وحساسية بعد حشو العصب، وهذا بسبب:

  1. انتفاخ والتهاب الأنسجة حول اللثة، فعلى الرغم من إزالة جذور العصب من السن، إلا أن الأعصاب الصغيرة في الأربطة والأنسجة المحيطة بالسن يمكن أن تسبب الشعور بالألم.
  2. تلف الأنسجة الحساسة المحيطة من غير قصد من خلال أداة الأسنان المستخدمة.
  3. الحشوة المؤقتة عالية، فعندما يضع طبيب الأسنان الحشوة المؤقتة، ولا يقوم بتنعيمها بشكل كافٍ، قد يسبب هذا قضم الفم بقوة أكبر في تلك البقعة، وهذا ما يجعل السن مؤلمًا.

والآن وبالعودة للسؤال "كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟" لا بد أن نخبرك أن الألم وحساسية الأسنان يستمران لعدة أيام فقط، وسوف يختفي الألم في غضون أيام قليلة بمجرد شفاء موقع حشو العصب وتعافيه، وهذا ما أثبتته دراسة تبين فيها أن الألم يخف بشكل كبير خاصة خلال أول يومين، وبحلول اليوم السابع ينخفض انتشار الألم إلى مستويات 10% أو أقل.

كيف يمكن التخفيف من الألم بعد حشو العصب؟

بعد أن تعرفت على إجابة "كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟"، لا بد أنك تتساءل عن تدابير للتخفيف من الألم بعد حشو العصب، وسنذكر لك مجموعة منها:

  • العناية بالأسنان وتنظيف الأسنان بشكل جيد ومنتظم بالخيط والفرشاة.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الآيبوبروفين، والباراسيتامول.
  • تجنب المضغ أو العض على السن المصاب حتى يكتمل الترميم النهائي.
  • تجنب الأطعمة السكرية.
  • تجنب الأطعمة القاسية والمقرمشة حتى يتحسن الألم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة أنشطة لتخفيف التوتر كطريقة للتحكم في الألم، مثل: اليوجا، والتأمل، والتاي تشاي، فجميعها أنشطة تشغل تركيزك عن الألم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

في حال لم تتحسن الحالة أو كان الألم شديدًا، ولا يمكن تخفيفه بالتدابير المنزلية أو في حال مواجهة أحد الأعراض الآتية فمن المهم زيارة الطبيب:

  1. ألم شديد أو ضغط يستمر لأكثر من بضعة أيام.
  2. تورم واضح داخل الفم أو خارجه.
  3. رد فعل تحسسي تجاه الأدوية، مثل: طفح جلدي أو حكة.
  4. عضة غير متساوية والشعور بأن الحشوة المؤقتة أعلى من مستوى الأسنان.
  5. خروج الحشوة المؤقتة من مكانها.
  6. عودة الأعراض التي عانيت منها قبل الخضوع للعلاج.

حيث من الممكن أن تشير الأعراض السابقة للإصابة ببعض المضاعفات، ومنها حدوث عدوى في قناة السن بسبب مشكلة في الترميم سمحت للبكتيريا بتجاوزها والدخول للأسنان أو انهيار المادة المانعة للتسرب الداخلية بمرور الوقت، وهذا يسمح للبكتيريا بتلويث الأسنان الداخلية أو وجود شق غير مكتشف في جذر السن.

4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×