محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على إجابة سؤال كم يستمر التهاب الأوتار؟ بالإضافة إلى المزيد من التفاصيل.
يعد التهاب الأوتار من الحالات الشائعة والتي تسبب ألمًا مزعجًا يؤثر على حركة الجزء المصاب من الجسم، وتتعد أسباب التهاب الأوتار، لكن تعدّ الإصابات الرياضية إحدى أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الأوتار.
كم يستمر التهاب الأوتار؟ وكيف يتم علاجه؟ وهل يمكن الوقاية منه؟ الإجابة في السطور الآتية:
كم يستمر التهاب الأوتار؟
إن الإجابة على سؤال "كم يستمر التهاب الأوتار؟" يعتمد على شدة إصابة الوتر وسببها، كما يعتمد على مكان الوتر المصاب.
يتعافى المريض غالبًا من التهاب الأوتار في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع في الحالات البسيطة، من ناحية أخرى قد يستغرق التعافي من التهاب الأوتار شهرين إلى ستة أشهر حالات الالتهاب طويلة الأمد، كما أنها قد تتحول إلى حالة مزمنة خاصة لدى الرياضيين؛ وذلك بسبب استمرار النشاط البدني رغم الإصابة.
أعراض دالة على استمرار التهاب الأوتار
تحدث أعراض التهاب الأوتار في المنطقة التي أصيب فيها الوتر، وعادةً ما تكون هذه الأعراض كما يأتي:
- ألم خفيف خاصة عند تحريك المفصل المصاب.
- تورم خفيف في المنطقة المصابة.
- احمرار مكان الالتهاب.
كيف يحدث التهاب الأوتار؟
بعد أن أجبنا على سؤال "كم يستمر التهاب الأوتار؟"، سنتحدث عن أسباب التهاب الأوتار.
تحدث معظم حالات التهاب الأوتار بسبب حركات متكررة تسبب إجهادًا وضغطًا على الأوتار مما يؤدي إلى التهابها، ومن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأوتار ما يأتي:
- تقدم العمر، حيث تصبح الأوتار أقل مرونة مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة.
- يعدّ التهاب الأوتار أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتميز وظائفهم بالخصائص الآتية: حركات متكررة، ووضعيات جسمية صعبة، وبذل مجهود كبير، والوظائف الرياضية.
- وجود بعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والنقرس الكاذب، وأمراض الكلى.
- بعض الأدوية قد تسبب التهاب الأوتار، ومن هذه الأدوية: الفلوروكينولون، وأدوية تخفيض الكوليسترول (الستاتينات).
كيف يتم تشخيص التهاب الأوتار؟
عادة يتم تشخيص التهاب الأوتار أثناء الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بتحريك الوتر المصاب برفق مما يسبب للمريض الشعور بالألم.
في بعض الأحيان لكن قد يطلب الطبيب التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تكون سببًا في ظهور الأعراض لدى المريض.
هل يمكن تسريع التعافي من التهاب الأوتار؟
ولإكمال إجابة سؤال "كم يستمر التهاب الأوتار؟" سنتطرق لتفاصيل تسريع العلاج والتعافي من التهب الأوتار:
1. نصائح لتسريع التعافي
لبعض العوامل التي تساعد على تسريع عملية الشفاء من التهاب الأوتار، حيث تشمل ما يأتي:
- تمارين الإطالة والمرونة لمساعدة الوتر على الشفاء، وتجنب الآلام طويلة الأمد.
- ممارسة تمارين التقوية لإعادة بناء الأوتار، وتجنب الإصابات المستقبلية.
- العلاج الحراري بالموجات فوق الصوتية لتحسين الدورة الدموية، وللمساعدة في عملية الشفاء.
- تدليك منطقة الإصابة بشكل جيد لتعزيز المرونة والدورة الدموية.
- إجراء أنشطة التحمل.
- إراحة المنطقة المصابة واستخدام الثلج ومسكنات الألم.
- تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- وضع جبيرة (Splint) على المنطقة المصابة للحد من حركة الوتر الملتهب.
2. علاجات طبية
في حال لم تتحسن أعراض المريض في غضون ثلاثة أسابيع قد يحتاج المريض إلى علاجات مختلفة قد تشمل ما يأتي:
- حقن الكورتيكوستيرويد: تعمل حقن الكورتيكوستيرويد على تقليل الالتهاب والألم بسرعة وفاعلية.
- العلاج الطبيعي: حيث يشمل العلاج الطبيعي مجموعة من التمارين الرياضية.
- الجراحة: نادرًا ما يحتاج المريض إلى إجراء عمليات جراحية، كن قد يضطر لها في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.