من الممكن أنك سمعت بإجراء كي الأنف، ولكن متى يتم اللجوء له؟ وما هو؟ في هذا المقال سنحاول إعطاء كل المعلومات عنه.
في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على إجراء كي الأنف (Nasal cautery):
كي الأنف
يعد كي الأنف إجراء يتم اللجوء له لعلاج نزيف الأنف أو الرعاف، ويتم إجراء كي الأنف عن طريق تطبيق جهاز كيميائي أو كهربائي على الأغشية المخاطية في الأنف لوقف النزيف.
ويمكن إجراء كي الأنف في عيادة الطبيب المختص الخاص بك باستخدام مخدر موضعي أو يمكن إجراؤه في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام.
ويتم تنفيذ هذا الإجراء أحيانًا جنبًا إلى جنب مع إجراءات أخرى لتحسين التنفس الأنفي، على سبيل المثال جراحة الجيوب الأنفية أو تنظير الأنف أو رأب الحاجز الأنفي (Septoplasty).
أسباب اللجوء لكي الأنف
تشتمل أسباب اللجوء لإجراء كي للأنف على الآتي:
- إيقاف نزيف الأنف المستمر والنشط.
- إغلاق الأوعية الدموية في الأنف المعرضة للنزيف الذي قد يكون ناتج عن اصطدام، وعادة ما يكون موجهًا للأوعية الدموية المعرضة للنزيف الموجودة في مقدمة تجويف الأنف، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر فتحات الأنف.
كيف يتم إجراء كي الأنف؟
يتم إجراء كي للأنف عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- يكون المريض جالس في وضع مستقيم على كرسي، أو قد ينحني، أو قد يكون مستلقيًا.
- يضع جراح الأنف والأذن والحنجرة محلولًا مخدرًا في بداية الأمر، وقد يكون المحلول المخدر على شكل رذاذ، أو كرة من الصوف القطني في منطقة فتحات الأنف، ويساعد ذلك في التقليل من أي إزعاج ناتج عن الإجراء، ويمكن أن يساعد أيضًا في إبطاء أي نزيف نشط في البداية.
- يتم فحص تجويف الأنف بدقة من قبل الطبيب المختص بعد إزالة القطنة لتحديد الأوعية الدموية البارزة أو نقاط النزيف.
- يتم بعد ذلك وضع عصا نترات الفضة على هذه النقاط مع ضغط خفيف لبضع ثوان لإحداث حرق طفيف ودقيق لإغلاق الأوعية الدموية.
ما بعد جراحة كي الأنف
بمجرد الانتهاء من إجراء كي الأنف سيستخدم الجراح إسفنجة خاصة ويضعها في أنف المريض، وسيقوم الجراح أيضًا بملء الأنف بمادة تحتوي على مضاد حيوي>
وتعمل الإسفنجات الخاصة مع المضادات الحيوية على حماية الأنسجة المحترقة في أنف المريض أثناء مرحلة التعافي.
وعادةً ما يتم إرسال المريض إلى المنزل في نفس يوم إجراء كي الأنف.
وقد يشعر المريض بالحكة والألم في أنفه لمدة 3 - 5 أيام، ويمكن أن تساعد أدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الألم.
كما قد يشعر برغبة في لمس أنفه من الداخل أو حكّه، ولكن القيام بذلك قد يسبب المزيد من نزيف الأنف.
