محتويات
- ١ كيف يمكن للمرء بناء علاقة قوية في العائلة؟
- ١.١ تعلُّم كيفية التعبير عن النفس أمام العائلة
- ١.٢ تعلّم كيفية التواصل مع أفراد العائلة باستمرار
- ١.٣ تخصيص وقت للتحدث مع أفراد العائلة عمّا يقلقهم
- ١.٤ تخصيص وقت لنشاطات عائلية مسلية
- ١.٥ تقبّل اختلافات أفراد العائلة واحترام مساحتهم الخاصة
- ١.٦ تعلّم كيفية توزيع المسؤوليات على أفراد العائلة
- ١.٧ وضع قوانين عامة تُطبّق على كل أفراد العائلة
- ١.٨ تعليم أطفال العائلة كيفية مسامحة بعضهم البعض دون مشاكل
- ٢ ملخص المقال
- ٣ المراجع
كيف يمكن للمرء بناء علاقة قوية في العائلة؟
العائلة هي الداعم الأول للفرد؛ لذا يجب السعي دائمًا لبناء علاقة قوية فيها، وفيما يأتي توضيح لخطوات عملية لتحقيق ذلك:
تعلُّم كيفية التعبير عن النفس أمام العائلة
إن تعبير كل فرد عما في داخله لباقي أفراد أسرته هو مفتاح لتقوية علاقتهم ببعضهم، ويمكن تطبيق ذلك باتباع النصائح الآتية:[١]
- التعبير عن الرأي بالقضايا المختلفة.
- التعبير عن المشاعر السلبية، بما في ذلك مشاعر الاستياء والغضب؛ لتجنب سوء التفاهم.
- التعبير عن المشاعر الإيجابية.
تعلّم كيفية التواصل مع أفراد العائلة باستمرار
عندما يرغب أي فرد من أفراد العائلة بالتحدث؛ يجب احترامه والاستماع إليه باهتمام، وإعطاؤه الوقت الكافي ليُعبر عن نفسه بأريحية، وفيما يأتي مجموعة من النصائح لتحسين التواصل مع أفراد العائلة:[٢]
- إعطاؤهم الفرصة ليتحدثوا عن مواضيع مختلفة، وهذا يشمل المشاكل التي يواجهونها أو التعبير عن مشاعرهم مثل الغضب والإحباط؛ فالتحدث يُساعد على حل المشاكل ويُعزز الثقة بين أفراد الأسرة.
- إجراء محادثات عفوية بين الحين والآخر مع الأطفال، وغالبًا ما يفضلون أن يكون ذلك قبل النوم أو أثناء الاستحمام.
- الاستعداد للتحدث مع المراهقين من أفراد العائلة عن الأمور المقلقة أو الحساسة وتوجيههم بشأنها، مثل:
- تعاطي المخدرات.
- شرب الكحول.
- الشؤون المالية.
- تشجيع التواصل مع أفراد العائلة بطرق غير لفظية، مثل تقبيل الأطفال على جبينهم كل ليلة قبل أن يذهبوا للنوم؛ إذ تنقل هذه التصرفات مشاعر الحب لهم.
تخصيص وقت للتحدث مع أفراد العائلة عمّا يقلقهم
تحتاج جميع العلاقات الأسرية إلى الاهتمام لتعزيزها، ومن طرق التعبير عن الاهتمام تحديد موعد ثابت لالتقاء أفراد العائلة ليعبر كل واحدٍ منهم عما يقلقه، وليكون فرصة لتشجيع التواصل بينهم، ومن المهم أن يكون هذا الموعد معروفًا ولا يُسمح بتأجيله لأي سبب؛ فيمكن تحديد كل عطلة نهاية أسبوع أو كل مساء لاجتماع العائلة لذا الأمر.[٣]
تخصيص وقت لنشاطات عائلية مسلية
من الجيد تخصيص أوقات لممارسة أنشطة عائلية مسلية، وهذا الأمر ليس ضروريًا لزيادة التواصل بين مع أفراد العائلة فحسب، بل لتوطيد علاقتهم أكثر وصنع ذكريات جميلة تبقى محفورة في ذاكرتهم، ومن الأمثلة على هذا النوع من الأنشطة:[١]
- الاحتفال معًا بأعياد ميلاد أفراد الأسرة.
- الاحتفال بالأعياد الدينية.
- الخروج في رحلات.
- الألعاب الجماعية.
تقبّل اختلافات أفراد العائلة واحترام مساحتهم الخاصة
إن الحصول على عائلة مترابطة يتطلب من كل فرد من أفرادها أن يتقبل اختلاف الآخرين، ويعترف بقدراتهم ونقاط قوتهم، ويمنحهم مساحتهم الخاصة، مع التعاون على تصحيح أوجه القصور لدى كل واحد منهم.[٢]
تعلّم كيفية توزيع المسؤوليات على أفراد العائلة
يساعد توزيع المسؤوليات على أفراد العائلة في منحهم شعورًا بالدعم والقدرة على المساهمة، ويمكن تحقيق ذلك بالطرق الآتية:[٤]
- الحرص على أن يُشارك الجميع في الأعمال المنزلية، بمن فيهم الأطفال الصغار.
- إشراك جميع أفراد العائلة -وحتى الأطفال- في اتخاذ القرارات المتعلقة ببعض الأمور العائلية مثل الأنشطة العائلية والعطلات، فهذا يمنحهم فرصة للتعبير عن آرائهم قبل اتخاذ القرار النهائي، وتُعد الاجتماعات العائلية وقتًا مناسبًا للقيام بذلك.
- إعطاء الأطفال فرصة لاتخاذ بعض القرارات التي تخصهم بأنفسهم، مع مراعاة قدراتهم ومدى نضجهم، كاختيار الذهاب إلى المدرسة مشيًا على الأقدام أو راكبًا دراجته.
- العمل معًا لحل المشكلات العائلية، ويتضمن ذلك الآتي:
- الاستماع والتفكير بهدوء.
- تقديم اقتراحات.
- احترام آراء الآخرين.
- إيجاد حلول بناءة.
- اختيار الحل الأفضل.
وضع قوانين عامة تُطبّق على كل أفراد العائلة
إن لوجود قوانين عائلية أهمية في مساعدة الأفراد -خاصةً الأطفال- على تعرّف السلوكيات المقبولة والسلوكيات غير المقبولة، وتوثيق العلاقات بين الأفراد أكثر، وفيما يأتي خطوات إنشاء قواعد للعائلة:[٥]
- تحديد القوانين وتعريفها بوضوح
يجب أن تكون قوانين العائلة واقعية وتناسب جميع الأعمار؛ ليفهموها ويتمكنوا من تطبيقها، ويجب تجنب القواعد الغامضة مثل "كن لطيفًا"، فهذا قانون عام قد يصعب على الطفل فهمه، والقانون الأكثر تحديدًا هو "التحدث إلى الآخرين بالطريقة التي نريدهم أن يتحدثوا بها إلينا"، ومن الأمثلة على قواعد العائلة المشتركة:
- ممنوع الصراخ في المنزل.
- ممنوع الإيذاء أو الضرب.
- ممنوع القفز على الأثاث.
- ممنوع المقاطعة أثناء التحدث.
- شرح القوانين
يجب التأكد من أن الأطفال قد فهموا القوانين جيدًا، وهذا يتضمن شرح معاني بعض الكلمات وإعطاء بعض أمثلة، فمثلًا إن كان نص القانون "ممنوع إيذاء الآخرين"؛ فقد يحتاج الوالدان إلى توضيح أن معنى كلمة "إيذاء" يتضمن الضرب، أو العض أو الركل.
- تطبيق القوانين
يجب على جميع الأفراد اتباع قوانين العائلة، ويجب الثناء على الأطفال باستمرار عند تطبيقهم لهذه القوانين؛ ليعتادوا عليها ويتشجعوا على الاستمرار بتطبيقها.
- اتخاذ إجراء عند انتهاك القوانين
عندما تُطبق قوانين العائلة باستمرار؛ سيكون سلوك الأفراد وعلاقاتهم ببعضهم أفضل؛ لذا يجب أن تتلقى هذه القوانين استجابة فورية عند انتهاكها، ومن الضروري أن تكون العواقب واضحة للجميع، كما يجب تنفيذها على الفور.
تعليم أطفال العائلة كيفية مسامحة بعضهم البعض دون مشاكل
يجب على العائلات أن تتعلم كيف تتعامل مع الخلافات بين أفرادها، وكذلك يجب تعليم الأطفال كيفية الاعتذار عند ارتكابهم خطأ بحق أي شخص؛ فهذا من شأنه أن يعلمهم تحمل مسؤولية أفعالهم، ويحسن علاقة الأفراد ببعضهم ويعزز الشعور بالانتماء.[٢]
ملخص المقال
يمكن بناء علاقة قوية بين أفراد العائلة بتشجيع التواصل بينهم، وإعطاء كل فرد فرصة للتعبير عن ذاته، واحترام مساحته الشخصية واختلاف وقضاء أوقات ممتعة معًا.
المراجع
- ^ أ ب "Here’s How You Can Sing ‘Hum Saath Saath Hain’ With Your Family", yourdost, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Kalpana M (1/12/2021), "Family Relationship: Why Is It Important And How To Build It?", momjunction, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ "BUILDING STRONG FAMILY RELATIONSHIPS", udel, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ "Positive relationships for families: how to build them", raisingchildren, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ "Creating Rules", cdc, 5/11/2019, Retrieved 15/12/2021. Edited.