تسمّم الحمل
تسمّم الحمل هو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والمصحوب بوجود البروتين في البول، وهو دلالة على الخلل في وظائف الكلى، وعند وجود هذه الأعراض يجب إجراء المزيد من الفحوصات التي تؤكّد إصابة المرأة بتسمم الحمل.
يحدث تسمّم الحمل في الفترة الأخيرة من الحمل، وبعض السيدات المصابات بمرض ارتفاع الضغط المزمن يزداد وضعهنّ سوءاً أثناء الحمل، والنساء في سن المراهقة وفوق سن 35 تكون فرصة إصابتهنّ بتسمم الحمل أكبر، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من احتماليّة الإصابة بتسمم الحمل مثل الزيادة الكبيرة للوزن، والإصابة بمرض السكري، والكلى، ومرض تصلب الشرايين، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
أعراض الإصابة بتسمم الحمل
- انتفاخ الجسم والأطراف.
- الصداع وعدم الرؤية الواضحة.
- وجود ألم في الجهة اليمنى من البطن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة سريعة في الوزن.
كيفية تجنّب الإصابة بتسمم الحمل
- تجنّب الزيادة الكبيرة في الوزن، لذلك يجب التقليل من الدهون والنشويات في الغذاء.
- تجنب الغذاء الذي يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الصوديوم، مثل: المعلبات، والمخللات، ويجب تناول الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة.
- شرب كميات كافية من الماء؛ إذ يساعد على تخفيف ضغط الدم المرتفع، ويُنظّف الجسم من السموم التي تتسبّب في ارتفاع الضغط عند الحوامل.
- تجنب الكافيين؛ لأنه يسبّب ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من حموضة المعدة لدى الحامل.
- الراحة والاستلقاء، ورفع القدمين إلى أعلى يساعد على التخفيف من ضغط الدم، وتخفيف انتفاخ القدمين.
- النوم لساعاتٍ كافية لا تقل عن ثماني ساعات، لأنّ الشعور بالتعب علامة غير جيّدة في الحمل وبالتالي يزداد ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة للحفاظ على الدورة الدموية، وللتخفيف من مستوى ضغط الدم أثناء الحمل.
- الابتعاد عن التوتّر والضغط النفسي؛ لأنه يساعد على رفع ضغط الدم، ويؤثر على الحامل في المراحل المتقدمة من الحمل، وللتخلص من التوتر يُفضّل ممارسة رياضة الاسترخاء أو تدليك الرقبة.
* مراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بالصداع، أو عدم الرؤية الواضحة، والشعور بالغثيان والتقيؤ، أو التبوّل بشكل متكرر؛ لأنّ هذه الأعراض هي العلامات الأولى لتسمم الحمل.
