كيف أتخلص من الوسواس

كتابة:
كيف أتخلص من الوسواس

العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy) هو أحد أنواع العلاجات النفسية التي تعتبر فعالة للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، ويعتمد أحد مبادىء هذا العلاج على التعرض تدريجياً لمسبب الخوف، أو الوسواس،[١] فهو يشجع على مواجهة المخاوف، والسماح لأفكار الهوس والوسواس بالتواجد في الدماغ، دون مقاومتها من خلال السلوكيات الدفاعية، ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج يبدأ بالتعامل مع الحالات التي تسبب الخوف أو الجزع بشكل قليل، ومن ثم الانتقال إلى المخاوف الأكثر شدة وصعوبة، حيث يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الوسواس القهري الخفيفة إلى حوالي عشر ساعات من جلسات العلاج، كما يُنصحون بممارسة التمارين الرياضية في المنزل بين الجلسات، وفي الحالات الأكثر شدة قد يحتاج الأشخاص إلى عدد أكبر من الجلسات.[٢]


تناول الأدوية المعالجة

قد يتم وصف أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لعلاج الوسواس القهري، إذ يمكنها أن تساعد على التحسين من أعراض الوسواس القهري والتخلص منها، عن طريق زيادة مستويات المادة الكيميائية التي تسمى السيروتونين (Serotonin) في الدماغ، وقد يحتاج الشخص إلى تناول هذا الدواء لمدة 12 أسبوعاً، قبل ملاحظة تأثيرها، ومعظم الناس يحتاجون إلى تناول هذا العلاج لمدة سنة على الأقل، ويمكن التوقف عن تناوله في حال توقفت الأعراض المزعجة لهذا المرض، وقد يحتاج البعض إلى تناول الدواء لعدة سنوات.[٢]


من الأدوية النفسية التي يمكن أن تساعد على السيطرة على هواجس وأعراض الوسواس، أدوية مضادة للاكتئاب معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ومنها:[١]

  • كلوميبرامين (Clomipramine): للبالغين والأطفال في سن 10 سنوات فما فوق.
  • فلوكستين (Fluoxetine): للبالغين والأطفال في سن 7 سنوات فما فوق.
  • فلوفوكسامين (Fluvoxamine): للبالغين والأطفال في سن 8 سنوات فما فوق.
  • الباروكستين (Paroxetine): للبالغين فقط.
  • سيرترالين (Sertraline): للبالغين والأطفال في سن 6 سنوات فما فوق.


العلاج السلوكي والطبي

قد يتم في بعض الحالات استخدام العلاج السلوكي المعرفي جنباً إلى جنب مع أدوية مضادات الاكتئاب (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائي) لعلاج الوسواس القهري لدى بعض المرضى، فهي تكون أكثر فعالية عندما تكون الأعراض المرافقة للوسواس القهري شديدة للغاية وتؤثر على حياة المريض.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "Obsessive-compulsive disorder (OCD)", www.mayoclinic.org,17-9-2016، Retrieved 24-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Obsessive compulsive disorder (OCD)", www.nhs.uk,28-9-2016، Retrieved 24-1-2018. Edited.
  3. Laurence Knott (8-9-2017), "Obsessive-compulsive Disorder"، www.patient.info, Retrieved 24-1-2018. Edited.
5097 مشاهدة
للأعلى للسفل
×