التسوّس
تسوّس الأسنان حالة شائعة تصيب الناس من مختلف الفئات نتيجة لعوامل معيّنة، وتسوّس الأسنان هو إصابة الأسنان بالتعفّن الذي من الممكن أن يتطوّر ليصير ثقباً ينخر السنّ نخراً، ينتشر تسوّس الأسنان بشكل كبير جداً بين الأطفال، إلى جانب انتشاره بين المراهقين، كما أنّ الكبار يصابون بهذا التسوّس، فكل شخص عرضة للإصابة بهذه الحالة، ولكن العبرة بمن يحافظ على أسنانه من خلال العلاج المباشر بعد الإصابة، فثقب الأسنان قد يكبر ممّا قد يتسبّب بمضاعفات وآلام أخرى.
أعراض التسوّس
تختلف الأعراض التي تصاحب التسوّس من حالة إلى أخرى، حيث إنّ هذه الأعراض ترتبط بموقع التسوّس وبدرجته؛ ذلك أنّ التسوّس في البداية لا يترافق مع أيّة أعراض، إلا أنّ اشتداده وتطوّره يجعل الأعراض تتفاقم، ومن الأعراض التي قد تظهر على أسنان المريض والتي قد تسبّب لها إزعاجاً كبيراً آلام الأسنان التي قد لا تحتمل في بعض الأحيان والأوقات، بالإضافة إلى وجود حساسيّة في الأسنان، مع ظهور آلام عند تناول بعض المأكولات الساخنة أو الباردة، أو بعض المشروبات المحلاة وقد تبقى هذه الآلام والأوجاع بعد أن ينتهي الإنسان من تناول الطعام والشراب، كما قد تظهر ثقوب في أسنان المريض يمكن أن تلاحظها العين، ومن الأعراض أيضاً ظهور القيح على السن، وحوله، بالإضافة إلى ظهور الآلام عند قضم أصناف الطعام.
علاج التسوّس
علاج التسوّس يكون بعض تشخيص التسوّس من قبل طبيب الأسنان، حيث يستطيع الطبيب المختص تمييز حالة التسوّس وتشخيصها بكلّ سهولة ويسر، وبعد أن يشخص الطبيب حالة التسوس يبدأ بالعلاج والذي يتضمن على عدة طرق منها: علاج التسوس بالفلوريد، وبالحشوات، أو علاج العصب (الجذر)، أو بالتاج وهو تغطية السن كاملاً حيث يستعمل لأجل ترميم السنّ وإصلاح التالف منه، وأخيراً قد يضطر الطبيب إلى خلع السن نهائياً.
طرق الوقاية من التسوس
المحافظة على الأسنان سليمة معافاة مطلب رئيسيّ وأساسيّ، حيث تتضمن هذه العمليّة على تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الأطعمة والأشربة، بالإضافة إلى غسل الفم جيداً، مع ضرورة زيارة الطبيب وفحص الأسنان باستمرار حتى دون ظهور أعراض أو آلام، والتقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة التي تضرّ بصحّة الأسنان كالمشروبات حلوة المذاق والحلويات بشكل عام، وعلاج السنّ بمادة الفلوريد، واستعمال المضادات البكتيرية إذا ما استلزم الأمر وتحت الإشراف الطبيّ، عدا عن ضرورة تناول الأطعمة التي تعمل على التقوية من صحة الأسنان، وصحة الجسم بشكل عام.