كيف أحمي نفسي من الأمراض المنقولة في مياه المسابح؟

كتابة:
كيف أحمي نفسي من الأمراض المنقولة في مياه المسابح؟

كيف أحمي جسمي من الأمراض المنقولة في مياه المسابح؟

الآن في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يحب الناس التوجه إلى المسابح لممارسة رياضة السباحة والحصول على الانتعاش خلال أيام الصيف الحارة، حيث السباحة من أكثر الرياضات الممتعة التي يُفضِّل ممارستها الكبار والصغار، فيزورون المسابح المختلفة التي توفر برك المسابح المغطاة والباردة، لكنّ القلق من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق مياه المسابح يرافقنا أو قد يمنعنا في بعض الأحيان من الذهاب؛ فما الأمراض التي تنتقل عن طريق مياه المسابح؟ وماذا يجب فعله لتجنّب الإصابة بالأمراض المختلفة التي تنتقل عن طريق مياه المسابح؟ وهل يذهب الناس للمسابح وممارسة النشاطات التي يحب الناس فعلها دون التعرض لخطر الإصابة بالمرض؟


كيف تنتقل الأمراض عن طريق مياه المسابح؟

تحدث الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق مياه المسابح نتيجة بلع المياه، وملامسة المياه الملوثة بالجراثيم أو استنشاق الأبخرة وقطرات المياه المتطايرة من المسابح، حتى إنّ التعرض للمواد الكيميائية الموجودة بنسب عالية في مياه المسابح قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض[١].


من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة في مياه المسابح؟

هناك أشخاص عرضة للإصابة بالأمراض أكثر من غيرهم؛ لذلك يجب عليهم أخذ الحيطة والحذر عند الذهاب إلى المسابح، ومنهم:[١]

  • الأطفال.
  • النساء الحوامل.
  • المرضى.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.


كيفية الوقاية من الأمراض المنقولة عبر مياه المسابح

هناك عدة نصائح للحماية من الإصابة بالأمراض بسبب مياه المسابح يتبعها الشخص وغيره، ومنها:[٢]

  • الاستحمام بالماء والصابون جيدًا قبل الخروج من المسبح وبعده فورًا.
  • محاولة عدم بلع مياه المسبح قدر الإمكان.
  • تجنب السباحة في حال كان الشخص مريضًا ويعاني من الإسهال.
  • عدم التبول أو التغوط داخل المسبح، خاصة للأطفال، وينصح باستخدام الحفاضات لهم.
  • التأكد أنّ المسبح منظّف ومعقّم، وتغيير الماء فيه بشكل دوري.


ما الأمراض التي تنتقل عبر مياه المسابح وعوارضها؟

هناك أمراض أو عوارض شائعة الانتقال عن طريق مياه المسابح، وقد تصيب الأشخاص أثناء السباحة، ومن أهمها:[٢][٣]

  • الإسهال: تُعدّ مشكلة الإسهال من أكثر المشكلات التي تصيب الأشخاص من مياه المسابح، والمسبب لهذا نوع من أنواع العدوى يسمّى خفيّة الأبواغ (cryptosporidium) التي تعيش في مياه المسابح، والتي لا تتأثر بوجود التركيز العالي من الكلور فيها، وتسبب الألم في المعدة، والمغص، والاستفراغ والإسهال الشديد الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
  • مشكلات الأذن: نتيجة وجود التهاب في القناة الخارجية للأذن؛ لا تنتقل على هيئة عدوى من شخص إلى أخر، بل تحدث نتيجة دخول الماء الملوث إلى قناة الأذن وبقائه لمدة طويلة أثناء السباحة؛ لذلك يجب الحرص على تجفيف الأذنين جيدًا بعد الخروج من المسبح. ومن العوارض التي تظهر على الشخص احمرار في الأذن، وحكة، وألم في الأذن وانتفاخها.
  • طفح جلدي: نتيجة وجود بكتيريا معيّنة تصيب الجلد؛ مثل: البكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)؛ إذ تظهر العددوى على هيئة حمرار على الجلد، وحكة، أو تظهر حبوبًا مليئة بالقيح.
  • التهاب المسالك البولية: نتيجة انتقال البكتيريا من مياه المسبح إلى المسالك البولية للشخص، وتظهر العوارض الآتية على الشخص: ألم أثناء التبول، وكثرة الحاجة للذهاب إلى الحمام، وظهور البول غير نقي أو محتويًا على دم، وألم في منطقة الحوض.
  • التهاب رئوي: نتيجة استنشاق أبخرة الماء أو الرذاذ المتطاير من مياه المسبح الملوث بالبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، إذ يعاني الشخص من ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وارتفاع في الحرارة، وقشعريرة، وسعال مع دم.


الأمراض المنقولة بمياه المسبح ومراجعة الطبيب؟

العوارض المصاحبة للأمراض التي تنتقل عن طريق المسابح طفيفة، وتخفّ حالة الشخص خلال عدة أيام، أما في حالات معينة فقد تستدعي الحاجة إلى مراجعة الطبيب. ومن هذه الحالات:[٣]

  • في حالات الإصابة بالإسهال تجب مراجعة الطبيب إذا كان المصاب بالإسهال طفلًا؛ لتجنب حدوث الجفاف، وفي حال وجود دم مع الإسهال أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  • عند الإصابة في التهابات الأذن تجب مراجعة الطبيب عند ظهور العوارض المذكورة؛ لأنّها تحتاج إلى علاج بمضادات حيوية في حال كانت ناتجة من عدوى بكتيرية.
  • عند ظهور الطفح الجلدي تنبغي مراجعة الطبيب ليصرف كريمًا يخفف الحكة، أو قد تحتاج إلى كريم مضاد حيوي.
  • عند الإصابة بالتهابات المسالك البولية يُراجع ليحدد سبب المرض ويعطى العلاج المناسب له.
  • في حال الإصابة بالتهاب رئوي بعد زيارة المسبح تجب مراجعة الطبيب مباشرة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Recreational Water Illnesses", cdc,4-6-2020، Retrieved 21-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Shari Celestine (1-7-2019), "Crypto, Other Dangers Abound Around the Pool"، webmd, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Chesak (2-7-2019), "How to Enjoy the Pool Without Getting Sick This Summer"، healthline, Retrieved 21-7-2020. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×