كيف أعرف أن التبويض ضعيف

كتابة:
كيف أعرف أن التبويض ضعيف

كيف أعرف أن التبويض ضعيف؟

يجدر الإشارة إلى أن مصطلح ضعف التبويض لا يعد مصطلحًا طبيًا دقيق، بل هو عرض ينتج عن حدوث مشاكل في الإباضة عند الإناث تبعًا لتغيرات هرمونية، ومن الأمثلة على مشاكل الإباضة التي تحصل متلازمة تكيس المبايض وفشل المبايض المبكر، بالإضافة إلى مشاكل هرمونية مثل ارتفاع معدلات هرمون الحليب والخلل في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.[١] ويمكن تحديد مشكلة ضعف التبويض من خلال الأعراض والتشخيص المنظم.

كيف أعرف أن التبويض ضعيف من خلال الأعراض؟

تختلف الأعراض تبعًا لاختلاف الحالة المسببة لضعف التبويض، وتشترك معظم الحالات بالأعراض الآتية:

  • تغير موعد الدورة الشهرية وانقطاعها لفترات طويلة (فتكون الدورة الشهرية أقصر من 21 يومًا أو أطول من 36 يومًا).[٢]
  • تفاوت طول الدورة الشهرية ضمن المعدلات الطبيعية لها بين شهر وآخر.[٢]
  • عدم الشعور بأعراض ما قبل الدورة الشهرية مثل ألم الثدي أو انتفاخ البطن السفلي أو تقلب المزاج.[٣]
  • تغير المزاج بشكل كبير والشعور بالعصبية والقلق والاكتئاب.[١]
  • تغيرات الوزن التي عادة ما تترافق مع مشاكل الغدة الدرقية المسببة لضعف الإباضة.[١]
  • نمو الشعر المتزايد في مناطق مختلفة في الجسم المترافق للإصابة بتكيس المبايض.[٤]
  • عدم القدرة على الإنجاب وفشل محاولات الحمل المتكررة.[٤]

كيف أعرف أن التبويض ضعيف من خلال التشخيص؟

يمكن الكشف عن مشاكل ضعف التبويض من خلال إجراء فحوصات تظهر طبية للأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض، وتستعمل هذه الفحوصات في معرفة مدى تطور الإباضة ومراحلها، ومن الفحوصات التي عادة ما يتم إجراؤها:

  • قياس مستويات الهرمون المنبه للدرقية (TSH) لمعرفة إذا ما كانت المشكلة من الغدة الدرقية أم لا، ويتم إجراء هذا الفحص خلال أي وقت من الدورة.[٥]
  • قياس مستويات هرمون البرولاكتين (Prolactin)، ويمكن إجراء هذا التحليل في أي وقت خلال الدورة، لكن يفضل أن يتم إجراؤه قبل صباحًا.[٥]
  • مستوى هرمون منشط للحوصلة في الدم (FSH) والذي يوضح وضع الإباضة، فإذا ارتفعت قياساته قلت معدلات الإباضة، وعادة ما يتم إجراء الفحص خلال اليوم الثالث من الدورة الشهرية.[٥]
  • تحليل هرمون المضاد لمولر (Anti Mullerian Hormone - AMH) لمعرفة مدى قدرة المبيض على الإنتاج، ففي حالة ضعف الإباضة تنخفض مستوياته.[٥]
  • تحليل مستوى البروجسترون (Progesterone) في الدم لمعرفة حدوث الإباضة.[٥]
  • تحليل هرمون الإستراديول (Estradiol) أو الاستروجين لتحديد وضع المبيض ودرجة الإباضة.[٥]
  • فحص المبيض باستعمال الموجات فوق الصوتية وذلك قبل فترة الإباضة من الدورة الشهرية لتقيم وضع المبيض وسمك بطانة الرحم في حالة الإصابة بتكيس المبايض.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Ovulation Disorders", templehealth, Retrieved 27/4/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Gurevich (10/8/2020), "Anovulation and Ovulatory Dysfunction", verywellfamily, Retrieved 27/4/2022. Edited.
  3. Robert W. Rebar (1/9/2020), "Ovulatory Dysfunction", msdmanuals, Retrieved 27/4/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Female infertility", mayoclinic, Retrieved 26/4/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "Ovulation Disorder", fertility.wustl, Retrieved 27/4/2022. Edited.
  6. "PCOS & Ovulation Disorder", muhealth, Retrieved 27/4/2022. Edited.
8157 مشاهدة
للأعلى للسفل
×