كيف أعرف صابون الغار الأصلي

كتابة:
كيف أعرف صابون الغار الأصلي

صابون الغار

يعتبر صابون الغار أو ما يطلق عليه الصابون الحلبي من أنواع الصابون التي تُصنع من الزيوت النباتية خاصة زيت الزيتون، وسمي بذلك نسبة إلى مدينة حلب السورية والتي تشتهر بصناعته منذ القدم، يتكوّن صابون الغار من زيت المطراف وهو عبارة عن زيت يتمّ استخراجه بواسطة عصر حبات الزيتون للمرّة الثانية أي بعدما يُستخرج زيت الزيتون (زيت المائدة) بالإضافة لزيت الغار، وماءات الصوديوم، حيث يكون الصابون باللون الأخضر، ويحتاج مدّة ستة شهور تقريباً ليجفّ ويصبح جاهزاً للاستخدام.


تاريخ صناعته

يرجع تاريخ صناعة صابون الغار الحلبيّ إلى ما قبل (2000) سنة ما قبل الميلاد، حيث لم تتغيّر طريقة تحضيره منذ ذلك الحين، فلا زال يُصنع بنفس الطريقة التقليديّة القديمة وشبه اليدويّة مع القليل من التطوّرات التي حصلت على طريقة صناعته مع مرور الزمن.


اشتهار صابون الغار الحلبي

تشتهر مدينة حلب بهذا الصابون الطبيعيّ الصنع والذي يُصنع من مواد طبيعيّة (100%) حيث لا تدخل في تركيبته أيّ مواد كيميائية كما في أنواع الصابون الأخرى، بالإضافة لذلك فإنّ هذا الصابون يُرطّب الجلد ولا يجعله جافاً ولا يسبب حساسية للبشرة، وعُرف الصابون الحلبيّ في العديد من المناطق السورية وغيرها، فأغلب أنواع الصابون الحلبيّ تتشابه من حيث استخدام زيت الزيتون وطرق الصناعة، والفرق الوحيد بينها أنّ صابون الغار تضاف إليه نكهة الغار ونوعيّة زيت الزيتون المستخدم في صناعته تختلف، حيث تستخدم فيه أجود أنواع زيت الزيتون.


تمييز بين صابون الغار الأصلي من التقليد

  • يكون لون صابون الغار الأصلي الأخضر الداكن أمّا التقليد فيكون لونه أخضر فاتحاً.
  • عند بشر صابون الغار الأصلي وخلطه بالماء يتجانس وتكون له لمعة، ويشبه الصابون المغربيّ بلمعته، أمّا التقيلد فليس به لمعة ولا يتجانس عند بشره وخلطه بالماء.
  • صابون الغار الأصلي تفوح منه رائحة زيت الغار.
  • يكون مكتوباً عليه صابون غار حلبي أي مصدره من مدينة حلب.
  • يتميّز باحتوائه على رائحة زيت الحبة السمراء.


فوائد صابون الغار

  • يُعطي البشرة النضارة والقوّة ويغذيها ممّا يعمل على تأخير التجاعيد.
  • يوحّد لون الجلد خاصة المناطق الحساسة.
  • تمنح الشعر الحيوية وتُغذي جذوره وتقلل من تساقطه.
  • تُخلص الجسم من البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة بل تمنح الجسم رائحة عطرية جميلة وطبيعية.
  • تُعالج بعض أمراض الجلد مثل الصدفية والأكزيما.
  • يُعد آمناً للاستحمام بفضل خواصّه الممتازة، ولذلك يُنصح باستخدامه والاستغناء عن الشامبو.
  • يقضي على قشرة الرأس ويقوّي بصيلات الشعر.
4589 مشاهدة
للأعلى للسفل
×