كيف أعود طفلي على اللهاية

كتابة:
كيف أعود طفلي على اللهاية

طرق تعويد الطفل على اللهايّة

تتمثّل طرق تعويد الطفل على اللهايّة للأمهات اللّواتي يستصعبن وضع اللهايّة للأطفال وتعويدهم عليها في الآتي:[١]

  • تقريب اللهايّة على الشفة السفلى أو الجزء الأمامي من لسان الطفل.
  • انتظار فتح الطفل فمه ووضعها برفق، حيث أنّ الطفل عادةً ما يبحث عن ما يضعه في فمه محاكياً صدر أمّه أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • إرجاع اللهايّة برفق إلى فم الطفل، في حال قام برفضها حيث تُعتبر له بمثابة شيء غريب وملمسه غير اعتيادي مقارنةً بصدر أمه.
  • احتضان الطفل أثناء وضع اللهايّة محاكاةً لعملية الرضاعة الطبيعية.
  • وضع اللهايّة بعد عملية الإرضاع مباشرة.[٢]
  • سحب اللهايّة من فم الطفل في بداية امتصاصه لها، وهذا ما يفيده علم النفس السلوكي في أنّ غالب تصرّفات الأطفال تميل إلى التمسّك بالشيء الذي يؤخذ منهم أيّ يسحب منهم فيقومون بعمل ردّ فعل عكسيّ والتمسّك بالشيء.[٢]
  • عدم استخدام اللهايّة لتسكيت الطفل لغاية حصوله على الطعام، فهذا الأمر سيسبب إنكارها من الطفل فيما بعد.[٢]
  • وضع اللهايّة في أوقات استرخاء الطفل مثل النوم أو فترات النعاس.[٢]
  • غمس اللهايّة في الحليب سواء حليب الأم أو الحليب الصناعيّ.[٣]
  • محاكاة هيئة الجلوس للرضاعة أثناء وضع اللهايّة ولمس خدّ الطفل قبل وضعها.[٣]

الأمور الواجب فعلها قبل تعويد الطفل على اللهايّة

لا بُدّ للأم من مراعاة عدّة أمور قبل تعويد طفلها على اللهايّة، وهذه الأمور هي كالآتي:

اختيار اللهايّة المناسبة

من الضروريّ اختيار اللهايّة المناسبة خاصّة مع تعدّد أنواع اللهايّات الموجودة، ويُنصح باختيار اللهايّات المصنوعة من السيليكون والشفافّة بدلاً من اللهايّات المطاطيّة الصفراء، حيث يُصبح المطاط الأصفر لزجاً ويتلف بعد فترة، وقد يُطلق كميّات صغيرة من بقايا كيميائية غير صحيّة.[٢]

عدم غمس اللهايّة في مواد ضارّة

قد تلجأ بعض الأمهات إلى غمس اللهايّة في مواد ضارّة مثل الشراب الذي قد يُسبّب التسمم الغذائي للأطفال، أمّا غمس اللهايّة في بعض حليب الأم فهو أمرٌ جيد.[٢]

غسل اللهايّة يومياً

أثبتت الدراسات أنّ 80% من اللهايّات تحتوي على طبقة صغيرة من البكتيريا التي تنمو عليها، فلا بُدّ من غسل اللهايّة بشكل متكرر خاصّة إذا وقعت على الأرض أو وُضِعت بجانب مواد تنقل البكتيريا أو الأمراض، كما ويُمكن غسل حلمة اللهايّة بالماء الساخن والتأكد من تجفيفها لكي لا تُحرق الطفل.[٢]

عدم وضع اللهايّة حول رقبة الطفل

يُنصح بعدم وضع اللهايّة حول رقبة الطفل فقد تؤدي حركته وتقلّبه أثناء نومه مثلاً إلى اختناقه بأشرطتها، كما يُنصح كذلك بعدم وضعها بيد الطفل فقد تلتف أشرطة اللهايّة بإحكام حول أصابع الطفل.[٢]

فحص اللهايّة بعد فترة من شرائها

من الضروريّ إجراء فحص للهايّة الطفل بعد مرور فترة عليها، فقد تتعرّض إلى التمزّق أو تلف جزء منها فيجب حينئذ على الأم تغييرها.[٢]

فوائد اللهايّة

تكمن فوائد استخدام اللهايّة للأطفال في الأمور الآتية:[١]

  • تهدئة الطفل.
  • نوم الطفل بشكل أفضل.
  • مساعدة الأم في السيطرة على الطفل أثناء السفر والمناسبات الاجتماعيّة.

مضارّ اللهايّة

قد تتسبّب اللهايّة في حدوث التهابات في أذن الطفل جرّاء تكرار عمليات رضع الحليب بالإضافة إلى مصّها دون توقف، لذا لا بُدّ من مراجعة الطبيب واستشارته في حال استخدام اللهايّة أو تركها.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "How and When to Introduce a Pacifier to Babies", medela, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Dr. Harvey Karp, MD, "How to Get Your Baby to Take a Pacifier", happiestbaby, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Erin Brant, "Try These Tips If Your Baby Won’t Keep a Pacifier In", healthline, Retrieved 27/10/2022. Edited.
3200 مشاهدة
للأعلى للسفل
×