محتويات
الحمل
يعتبر الحمل من أهم المشاريع التي يخطط لها الزوجان بعد زواجهما مباشرةً، أو بفترةٍ قصيرةٍ، وحتى يكون المشروع ناجحاً يجب التخطيط له بشكلٍ جيدٍ، حاله كحال أيّ مشروعٍ آخر، فالحمل يحتاج لتخطيطٍ مسبقٍ، وتهيئةٍ واستعدادٍ تام حتى يمرّ على الأم بخيرٍ، ولا تعاني من أي مشاكل تهددها وتهدد صحة جنينها، وفي هذه المقالة سنتعرف على كيفية تهيئة النفس والجسم للحمل.
كيفية تهيئة الجسم للحمل
التخطيط للحمل أسلوبٌ صحيٌّ يعطي نتائج إيجابيةً للأم ولجنينها، كما أنّه يساعدها على الابتعاد عن العادات السيّئة قبل الحمل، والحصول على وزنٍ مناسبٍ، وفيما يأتي توضيحٌ لكيفية تهيئة النفس للحمل:
- الوزن الصحي: عند التخطيط للحمل، يجب على المرأة تنظيم وزنها بشكلٍ جيدٍ، فإذا كانت سمينةً، لا بد من ممارسة الرياضة، والخضوع لنظام غذاءٍ صحيٍّ للوصول إلى الوزن المناسب، حيث يعتبر الوزن من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها والاهتمام بها قبل الحمل وخلاله؛ لأنّ نحافة الحامل تعرّضها لخطر الولادة المبكّرة، ولبعض المضاعفات خلال الولادة.
- حمض الفوليك: بعد أن يقرر الزوجان قرار إنجاب الطفل، وتبدأ المرأة بالاستعداد للحمل، ينصحها الطبيب بتناول حبوب حمض الفوليك أسيد بشكلٍ يوميٍّ، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية به، وذلك لأنه من الفيتامينات التي تحمي الجنين من خطر الإصابة بالتشوهات الخُلقية التي تصيب المخ والعمود الفقري للجنين، كما أنه يساعد على تطوير الجهاز العصبي للجنين، ومن الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك البقوليات، والخس، والفاصولياء الحمراء، وعصير البرتقال.
- الحديد: يعتبر نقص الحديد في الجسم من أكثر المشكلات المنتشرة بين النساء والأطفال، ومع أنه ضروريٌّ جداً للحمل الصحي، إلا أنه في العادة لا ينصح باستخدامه من خلال الحبوب والمكمّلات الدوائية قبل الحمل، والأفضل أن تتناول المرأة الأطعمة الغنية به، كالمحار، والبيض، والفول، وعصير الخوخ، والسبانخ.
- العادات السيئة: يجب التوقّف عن ممارسة العادات السيئة بمجرد التفكير بالحمل، وعدم الانتظار لوقت حدوثه بالفعل، كالتدخين والكحول وتعاطي المخدرات، وذلك حتى لا تواجه المرأة صعوبةً ويتغيّر روتينها بشكلٍ كبيرٍ في بداية الحمل، فالحمل يؤثر بشكلٍ كبيرٍ في مزاج الحامل ونفسيتها، فكيف وهي تقوم باتباع نظامٍ جديدٍ، فهذا سيضاعف من متاعب الحمل، وأعراضه.
- الحالة الصحية: لا بد من متابعة الحالة الصحية للمرأة قبل الحمل، ومراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلاتٍ صحيةٍ قد تؤثر على الحمل والجنين فيما بعد، كالسكري، والكوليستيرول، وضغط الدم.
- التغذية: تتعدد الأطعمة التي تساهم في زيادة خصوبة كلا الزوجين، وتسهيل حدوث الحمل، وهي كما يأتي:
- الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد ومضادات الأكسدة كالخضروات الورقية.
- الحمضيات والخضروات الصفراء والتي تحتوي على البيتا كاروتين وفيتامين ( C).
- البطاطا والجزر يساعدان في تنظيم موعد الدورة الشهرية، وعدم اضطرابها.
- المكسّرات بأنواعها فهي تزوّد الجسم بالأوميجا3.