كيف اتخلص من الصيبان

كتابة:

القمل والصيبان

القمل والصّيبان حشرات صغيرة تعيش على دمّ المصاب في فروة الرّأس، وهي من أكثر المشاكل شيوعًا بين الأفراد، وعندما يحدث الاتّصال المباشر من الرّأس إلى الرّأس تنتشر العدوى؛ نظرًا لأنَّ القمل يمكنه الزّحف والبقاء خارج رأس الشّخص لمدّة 24 ساعة فقط، وقد أظهر استطلاع وطني أنَّ هناك حوالي 90 في المئة من الأمّهات يعتقدون أنّهم في حاجة إلى إزالة الصّيبان من رؤوس أولادهم، ويعتقد نصف الأمّهات أنّه يتعين عليهن تطبيق علاجات متعددة لقمل الرّأس، لكن الواقع أنّ الإزالة الكاملة للصّيبان غير ضروريّة، على الرّغم من أن استخدام مشط القمل يساعد، وعندما يتعلق الأمر بالمعالجة يجب استخدام منتج واحد فقط كل مرّة.[١]


تشخيص وجود الصيبان

يُستعان بالطّبيب في تأكيد الإصابة بالقمل؛ فيكشف على الشّعر وفروة الرّأس، ولا يكفي التّشخيص لوجود البيوض فقط في الشّعر، بل تجب ملاحظة أية قملة ناضجة واحدة على قيد الحياة لتشخيص الحالة؛ ذلك حسب توجيهات الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال، حيث التّشخيص الخاطئ لعدوى القمل وصيبان الرّأس وبين قشرة الشّعر شائع بسبب الخلط بينهما؛ لأنَّ القمل وبيوضه صغيران جدًا ويتحرك القمل بسرعة ويتجنب الضّوء؛ فقد يصعب العثور عليها إلا باستخدام مشط ذات أسنان دقيقة قد تسهّل الكشف عن القمل الحيّ، وفي كثير من الأحيان تُرى الصّيبان على الشّعر خلف الأذنين وبالقرب من مؤخّرة الرّقبة. حيث القمل الموصول بأكثر من بصيلة واحدة دائمًا غير قابل للحياة، رغم أنّ استخدام العدسة المكبرة قد يكون ضروريًّا للعثور على القمل، وغالبًا ما يُخلَط بين الصّيبان والجزيئات الأخرى الموجودة في الشّعر؛ مثل: قشرة الرّأس، وقطرات رذاذ الشّعر، وجزيئات الأوساخ.[٢]


التخلص من القمل والصيبان

التّخلص من القمل والصّيبان أمر ليس صعبًا، وغالبًا ما يصيب الأطفال بسبب تلامس رؤوسهم مع بعضها، أو استخدام أدوات تمشيط الشّعر من شخص آخر، ورغم إمكانية انتشارها فإنّها لا تحمل مرضًا خطيرًا، وفي بعض الأحيان كل ما يجب فعله هو استخدام مشط القمل في تمشيط القمل كل صباح ومساء لمدّة ثلاثة أسابيع، ويُجمَع بين التّمشيط مع بعض العلاجات المنزلية السهلة، وتعتمد العلاجات المنزلية جميعها تقريبًا على بعض الطّرق للقضاء على القمل، وقد يكون من الأفضل استخدام العلاجات المنزلية بدلًا من وضع مواد كيميائية شديدة على رأس الطفل.[٣]


علاج القمل والصّيبان

يوصي الطّبيب باستخدام أدوية دون وصفة طبيّة تقتل القمل وبعض بيضه، وقد لا تقتل هذه الأدوية البيض الحديث في الرّأس؛ لذلك من الضّروري عادةً الاستخدام المتكرر لقتل الصّيبان بعد الفقس قبل أن تصبح قملًا بالغًا، وتشير بعض الدّراسات إلى أنّ بدء التعافي بعد تسعة أيام من العلاج هو الطبيعي، ومن بعض العلاجات المستخدمة ما يلي:[٤]

  • أدوية دون وصفة، تستند الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية إلى البيرميثرين، وهو مركب كيميائي مستخرج من زهرة الأقحوان السّامة للقمل، ويجب غسل شعر الطفل بالشامبو دون أي بلسم قبل استخدام أحد هذه العلاجات، ويساعد شطف الشّعر بالخلّ الأبيض قبل الغسيل في إذابة الغراء الذي يحمل الصّئبان، وتُتبع الإرشادات الموجودة على العبوة في معرفة مدة ترك الدواء في الشّعر، وشطف شعر الطفل على مغسلة بماء دافئ. وتشتمل هذه الأدوية على ما يلي:[٤]
  • الأدوية التي بوصفات طبية، في بعض المناطق قد يتطور القمل والصيبان حتى يقاومان العلاج التي دون وصفات طبيّة، وفي الوقت نفسه هذه الأدوية تفشل بسبب الاستخدام الخاطئ؛ مثل: عدم تكرار العلاج في الوقت الصّحيح، وإذا فشل الاستخدام الصّحيح للعلاج الذي دون وصفات طبيّة؛ فقد يوصي الطبيب باستخدام وصفة طبيّة، وتشمل هذه المستحضرات:[٤]
  • البنزيل الكحولي، هذا المنتج ليس سامًا للقمل، لكنّه يقتل القمل بحرمانه من الأكسجين، ويسبب ظهور آثار جانبية تشمل احمرار فروة الرأس، والحكّة في فروة الرّأس.
  • ايفرمكتين، أُجريت الموافقة عليه للاستخدام عبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ستّة أشهر أو أكثر، ويُوضَع مرّة واحدة ثم يُشطف بالماء بعد 10 دقائق.
  • سبينوساد، أُجرِيَت الموافقة على الاستخدام للذين تتراوح أعمارهم بين ستّة أشهر أو أكثر، ويوضع على الشّعر الجاف ويُشطف بالماء الدّافئ بعد 10 دقائق، وعادة لا يحتاج إلى علاج متكرّر.
  • الملاثيون، إذ اعتُمِدَ الملاثيون للاستخدام مع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكبر، ويُطبّق الشّامبو المعالج ويُترَك ليجفّ بشكل طبيعي، ويُشطف بعد 8 إلى 12 ساعة، ويحتوي الدّواء على نسبة عالية من الكحول؛ لذلك لا يُستخدَم مع مجفّف الشّعر.
  • ليندين، قد يسبب هذا الشامبو حدوث آثار جانبيّة حادّة، ولا يُستخدم إلا عند فشل العلاجات الأخرى، ولا يُنصح عبر الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال باستخدامه على الأطفال، وتحذّر إدارة الغذاء والدّواء من استخدامه على أي شخص يقل وزنه عن 110 رطل (50 كيلو جرام)، أو عبر الحامل، أو من لديه عدوى بـفيروس الإيدز.


المراجع

  1. "Where do lice come from?", healthline, Retrieved 2019-6-10. Edited.
  2. "Diagnosis", cdc, Retrieved 2019-6-11. Edited.
  3. "How to get rid of head lice?", healthline, Retrieved 2019-6-10. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Head lice", mayoclinic, Retrieved 2019-6-12. Edited.
10160 مشاهدة
للأعلى للسفل
×