القلب
يُكوّن القلب من أربع غرف؛ هي: الأذينان وهما غرفتان علويتان تستقبلان الدم، والبطينان وهما الغرفتان السفليتان اللتان تصرّفان الدم، ويُفصَل الأذين الأيسر والبطين الأيسر عن الأذين الأيمن والبطين الأيمن عبر جدار من العضلات يسمى الحاجز، إذ يُكوّن هذا الجدار من ثلاث طبقات من الأنسجة، بينما تغطّى هذه الطبقات بطبقة رقيقة تسمى التامور، أمّا هذه الطبقات فهي ما يلي:
- النخاب؛ هي طبقة واقية تُكوّن في الغالب من النّسيج الضام.
- عضلة القلب.
- الشغاف؛ إذ توجد هذه الطبقة داخل القلب، وهي تحمي الصمامات والغرف.
تقوية عضلة القلب
يوجد العديد من السبل التي تُستخدم في تقوية عضلة القلب، ومن أبرزها ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية، يُعدّ اتباع نمط حياة معين أحد أهم العوامل التي تساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتقوية عضلة القلب، ومن هذه الأنماط: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إضافة إلى أنّ لها فوائد أخرى؛ منها: أنها تقوي الأوعية الدموية، وتساعد الجسم في استخدام الأكسجين بطريقة أفضل، وتقلل من ضغط الدم، وتحسن قوة العضلات، وغيرها،[١]بينما يوجد العديد من الخطوات يجب اتباعها لتقوية عضلة القلب، وهي على النحو التالي:[٢]
- الخطوة الأولى: ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في أيام الأسبوع جميعها إذا كان الشخص يتمتع بوزن صحي، ذلك من خلال المشي السريع الذي يُعدّ تمرينًا مميزًا لتقوية عضلة القلب.
- الخطوة الثانية: ممارسة التمارين الرياضية لمدة 60 دقيقة على الأقل في أيام الأسبوع كلها إذا كان الشخص يعاني من الوزن الزائد أو السمنة، وبالتالي فإن هذه التمارين تمنع زيادة الوزن أكثر، وتساعد في إنقاص الوزن تدريجيًا.
- الخطوة الثالثة: يجرى كثير من التمارين الرياضية؛ مثل: الركض، أو ركوب الدراجة الهوائية، وتمارين المرونة والقوة التي تفيد صحة القلب وتزيد من قوته.
- الخطوة الرابعة: التقليل من تناول السعرات الحرارية، خاصةً عندما يكون الشخص ذا وزن زائد؛ إذ إنّ زيادة الوزن تسبب ضغطًا إضافيًا على عضلة القلب، الأمر الذي يضعف عضلة القلب، كما يجب الإقلاع عن التدخين .
- الطعام: يوجد العديد من الأطعمة التي يمكن تناولها للحفاظ على صحّة القلب وتقويته، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[٣]
- الخضراوات الورقية الخضراء؛ مثل: السبانخ، والكرنب، التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما أنها مصدر غني بفيتامين ك، الذي له دور في حماية شرايين الجسم، وتحسين تخثر الدم بطريقة صحيحة، كما أنّ هذه الخضراوات تحتوي على نسبة مرتفعة من النترات، التي تلعب دورًا في تقليل ضغط الدم، والتقليل من إصابة الجسم بتصلب الشرايين، إضافةً إلى أنّه يحسن أداء وظيفة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، وبالتالي فإنّ تناول كميات كبيرة من الخضراوات الورقية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحسن من صحته.
- الحبوب الكاملة، تُعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًا بالألياف؛ مثل: القمح الكامل، والأرز البني، والشعير، والشوفان، وغيرها، الأمر الذي يساهم في التقليل من الكوليسترول الضار، مما يساهم في تخفيض نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب وتقوية عضلته، ذلك من خلال تناول 3 حصص من الحبوب الكاملة يوميًا، مما يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى أنه يخفض من ضغط الدم الانقباضي، الذي يقلل من الإصابة بسكتة الدماغ.
نبضات القلب الطبيعية
ينبض القلب 100000 ألف مرة في اليوم، ويساهم في تدفق ما يقارب 22500 لتر من الدم عبر أعضاء الجسم يوميًا، إذ إنّه مسؤول عن منح الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم، والتخلص من الفضلات؛ كما أنّ القلب عضو عضلي حجمه بحجم قبضة اليد، ويوجد في منطقة الصدر إلى اليسار قليلًا، أمّا عندما يتقلّص القلب فإنه يضخّ الدم إلى أنحاء الجسم جميعها، وبالتالي فإنه ينقل الدم غير المؤكسد إلى الرئتين، الأمر الذي يجعل الرئتين تُملآن بالأكسجين، وتُفرّغان من أكسيد الكربون، وهو أمر مهم لعملية الأيض، بينما يمتلك الإنسان الطبيعي حوالي 5 لترات من الدم يضخها القلب إلى أجزاء الجسم جميعها.[٤]
المراجع
- ↑ "Heart Failure: Exercise for a Healthy Heart", www.medicinenet.com, Retrieved 16-6-2019.
- ↑ SANDRA KETCHAM, "How to Strengthen the Heart Muscles"، www.livestrong.com, Retrieved 16-6-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link, (5-13-2018), "15 Incredibly Heart-Healthy Foods"، www.healthline.com, Retrieved 16-6-2019. Edited.
- ↑ Tim Newman (10-1-2018), "The heart: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-6-2019. Edited.