كيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟

كتابة:
كيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟

تعد تشققات الجلد من التغيرات الجسدية التي تمر بها معظم النساء خلال الحمل، فكيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟

تمُّر المرأة خلال الحمل بتغيرات كثيرة، أهمّها التغيرات الجسدية المتعلقة بزيادة الوزن وتغير شكل الجسم بشكل عام، والتي تشمل تشققات البطن خلال الحمل. فكيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟

كيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟

تشير بعض الدراسات إلى صعوبة تجنب تشققات الحمل لعدة أسباب، منها دور الهرمونات الأنثوية التي تزيد خلال الحمل مثل هرمون الإستروجين، حيث تعمل هذه الهرمونات على تقليل قوة الروابط بين جزيئات الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يسبب تمددها وحدوث تشققات الجلد.

إضافة إلى ذلك، الجينات والعوامل الوراثية لها دور في زيادة نسبة حدوث تشققات الجلد عند النساء خلال فترة الحمل.

على الرغم من صعوبة تجنب حدوث هذه التشققات، إلا أنه من الممكن التخفيف من نسبة حدوثها باتباع النصائح الآتية:

1. المحافظة على وزن صحي خلال الحمل

تكتسب المرأة الحامل في العادة 10 كغ إلى 12.5 كغ خلال فترة الحمل، وهو أمر طبيعي عند معظم النساء.

ولكن للتخفيف من تمدد الجلد نتيجة زيادة الوزن، يُنصح بعد استشارة الطبيب باتباع نظام غذائي ورياضي صحيين، بهدف عدم اكتساب الوزن بشكل سريع، وتجنب زيادة الوزن بشكل أكبر من المعدل الطبيعي.

2. إبقاء الجلد رطب

يُنصح بشرب كميات كافية من الماء والسوائل، واستخدام الكريمات الغنية بحمض هيالورونيك (Hyaluronic acid) لترطيب الجلد خلال الحمل.

من الجدير بالذكر أنه لم يثبت إلى الآن فعالية المستحضرات التي تحتوي على زبدة الشيا أو الكاكاو أو فيتامين هـ في منع ظهور علامات تشقق الجلد خلال الحمل، عكس ما يتم الترويج له.

هل من الممكن التخلص من علامات تشقق الجلد؟

بعد أن أجبنا عن سؤال كيف تتجنب الحامل تشققات البطن، قد يتم طرح سؤال آخر وهو: هل من الممكن التخلص من تشققات البطن بعد ظهورها؟

على الرغم من أن العديد من السيدات يرغبن بالتخلص من تشققات الجلد الناتجة عن الحمل، إلا أنه من غير الممكن التخلص من تشققات الجلد بشكل نهائي.

الخبر الجيد هو أن مظهر تشققات الجلد يقل مع الوقت بحيث يصبح لونها مائل للأبيض الباهت، إضافة إلى ذلك، هناك العديد من الإجراءات التي قد يستخدمها الطبيب للتخفيف من مظهرها على الجلد، نذكر في ما يأتي أهم هذه الطرق:

1. كريمات الريتينويد

يُعد الريتينود مثل الريتينول من مشتقات فيتامين أ، والتي تكون موجودة في بعض المستحضرات الطبية الموضعية.

يعمل الريتنول على زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد، وزيادة إنتاج الكولاجين ممّا يُحّسن من مظهر تشققات الجلد، وخاصة للتشققات الحديثة ذات اللون الوردي أو البنفسجي.

من الجدير بالذكر أنه يُمنع استخدام الكريمات التي تحتوي على الريتينويد أو مشتقات فيتامين أ خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لما له من أثار خطرة على الطفل.

2. استخدام الليزر

قد يلجأ الطبيب لاستخدام أشعة الليزر للتخفيف من مظهر تشققات الجلد، حيث تعمل أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة.

3. استخدام تقنية حف الجلد (Microdermabrasion)

تستخدم هذه التقنية للعديد من مشاكل البشرة، منها تشققات الجلد الناتجة عن الحمل.

تعمل هذه التقنية على إزالة الطبقة العلوية المتعرّجة من الجلد بشكل بسيط، والتي في حالة التشققات تكون أشبه بالندب، للسماح لخلايا جلد جديدة ومرنة بالنمو، ممّا يخفف من مظهر تشققات الجلد.

إضافة إلى ذلك تعمل تقنية حف الجلد على تحفيز إنتاج الكولاجين، ممّا يزيد من مرونة الجلد وإعطائه مظهر صحي.

قد يستخدم الطبيب واحدة أو أكثر من هذه الطرق للتخفيف من مظهر تشققات الجلد الناتجة عن الحمل.

معلومات قد تهمك عن تشققات الجلد

تحدث تشققات الجلد بسبب التغير المفاجئ في الوزن سواء زيادة أو نقصان، ممّا يؤدي لعدم قدرة الجلد على التأقلم مع هذا التغير السريع، محدثًا تمدد الجلد وتكسّر روابط الكولاجين والإلاستين في طبقات الجلد، ممّا يسبب ظهور علامات شبيه بالندب تدعى تشققات الجلد.

يكون لون تشققات الجلد عند ظهورها وردي، بنفسجي أو بني محّمر اعتمادًا على لون الجلد، مع وجود حكّة في مناطق ظهورها، ويصبح لونها مائل للأبيض مع مرور الوقت.

قد تحدث تشققات الجلد عند النساء أو الرجال، ولكن تكون نسبة حدوثها أعلى عند النساء وخاصة خلال فترة الحمل، حيث يزداد محيط البطن مع نمو الجنين مسببًا ظهور هذه التشققات على البطن، إضافة إلى زيادة الوزن ما قد يسبب ظهورها في أماكن أخرى، مثل الذراعين، الأفخاد والوركين، والصدر.

5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×