محتويات
هل تعلم كيف تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية؟ هل تعلم ما هي العوامل التي تُحفز هذا التحول؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابات.
يُعاني بعض سكان العالم من الإصابة أو من خطر الإصابة بالسرطان، لكن كيف تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية؟ إليك الإجابة في ما يأتي:
كيف تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية؟
ينشأ السرطان من داخل خلايا الجسم، إذ يبدأ السرطان في مركز الخلية من عمق نواة الخلية في الكروموسومات التي تحتوي على الجينات.
في الحالة الطبيعية تحصل عملية انقسام الخلايا بطريقة منظمة وصحيحة في الجينات المحمولة داخل الحمض النووي، وتحدث ضمن خطوات مرتبة وفي وقت معين، وبعد عدد معين من الانقسامات تموت الخلية.
لكن كيف تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية؟ الإجابة هي أنه قد يحدث خلل وطفرة في عمل هذه الجينات، مما يُؤدي إلى أن تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية، ويُوضح هذا الخلل في ما يأتي:
- حدوث طفرة أثناء ترجمة الحمض النووي في الجين، مما يُؤدي إلى ترجمته بصورة خاطئة.
- وجود خلل في النسخ، فقد يكون هناك أعداد قليلة أو كثيرة من الجين.
- ارتباط الجين أو جزء من الجين في الجزء الخطأ من الجينوم.
هذه الاضطرابات والاختلالات قد تحصل في الخلية أو مجموعة صغيرة من الخلايا لتتجمع معًا وتنتج أورام، وينتج عن هذه الاضطرابات مجموعة من التغيرات في الخلايا، ومنها ما يأتي:
- تبدأ الخلية في صنع الكثير من البروتينات، والتي تُحفز الخلية على عملية الانقسام.
- تتوقف الخلية عن إنتاج البروتينات، والتي توقف عملية الانقسام أحيانًا.
- تُنتج الخلية بروتينات غير طبيعية، لتعمل بصورة مختلفة عن الطبيعة.
يجدر الذكر أنه يتم تجمع أكثر من طفرة لحدوث الورم السرطاني، إذ يجب أن يكون هناك حوالي 6 طفرات مختلفة قبل أن تتحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية، لذا قد يستغرق الأمر سنوات عديدة حتى تنقسم الخلية التالفة وتنمو وتُشكّل ورمًا كبيرًا بما يكفي لإحداث أعراض أو الظهور في الفحص.
أسباب تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية
بعد التعرف على إجابة سؤال كيف تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية؟ فلنتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الطفرات، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- وجود طفرة وراثية، تكون مورثة من إحدى الآباء.
- التعرض للمواد الكيميائية الخطيرة، مثل: التبغ.
- التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
- حدوث خطأ أثناء تضاعف الحمض النووي.
أعراض تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية
بعد أن تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية تظهر مجموعة من الأعراض التي تختلف باختلاف الجزء المُصاب بالجسم، ويُمكن توضيح هذه الأعراض بشكلٍ عام في ما يأتي:
- ضعف عام والإرهاق بالجسم.
- اضطرابات بالوزن، حيث يكون هناك زيادة أو نقصان بالوزن بصورة غير مُبررة.
- ظهور بعض التغيرات بالجلد، مثل: اصفرار أو احمرار الجلد، وظهور تهيج وتقرحات جلدية دائمة.
- تغير في مواقع الشامات بالجسم.
- صعوبة في التنفس، والسعال الدائم.
- وجود بحة في الصوت، ومواجهة صعوبة في بلع الطعام.
- وجود بعض الكدمات بالجسم، والنزيف المستمر غير المُبرر.
- مواجهة مشكلات في الهضم، مثل: عُسر الهضم، وضيق بعد تناول الطعام.
- مواجهة بعض التغيرات في الأمعاء والمثانة عند البعض.
- ألم متواصل في العضلات والمفاصل بصورة غير اعتيادية.
- التعرق الليلي الزائد، وقد يُصاحبه الإصابة بالحمى.
أنواع الأورام السرطانية
تتأثر حالات الإصابة بالسرطان وأنواع السرطان بعدد من العوامل، مثل: العمر، والجنس، والعرق، والعوامل البيئية، والوراثة، والنظام الغذائي، إذ تختلف نسبة الإصابة وأنواع الأورام السرطانية باختلاف هذه العوامل.
يُمكن تصنيف أكثر أنواع الأورام السرطانية الأكثر انتشارًا حسب الجنس والفئة العمرية، كالآتي:
- السرطانات التي تصيب النساء: يُعد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان المستقيم، وسرطان القولون من أشهر أنواع الأورام السرطانية التي قد تُصيب النساء.
- السرطانات التي تصيب الرجال: يُعد سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم الأكثر انتشارًا بين الرجال.
- السرطانات التي تصيب الأطفال: يُعد سرطان الدم، والأورام الدماغية، وسرطان العقد الليمفاوية من السرطانات الأكثر انتشارًا بين الأطفال.
يتم تشخيص ما يُقارب 40 ألف مريض سنويًا مصاب بإحدى أنواع الأورام السرطانية في الأماكن الآتية:
- الكلى.
- بطانة الرحم.
- القولون والمستقيم.
- الرئة.
- الجلد.
- الغدد الدرقية.
- البنكرياس.
- سرطان الدم.
- الكبد.
- المثانة.
الوقاية من تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية
لا يوجد أي طرق تقي وتحمي من الإصابة بالأورام السرطانية، لكن يوجد مجموعة من الأمور وسلوكيات في نمط الحياة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ومن هذه الطرق ما يأتي:
- الإقلاع عن التدخين، إذ يُسبب أنواع عديدة من السرطانات وليس فقط سرطان الرئة.
- تجنب التعرض المباشر والمتكرر للأشعة الشمس، والالتزام بوضع واقي شمس.
- المحافظة على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، وعدم الإكثار من تناول الدهون.
- الالتزام بممارسة الرياضة بشكل دوري، والمحافظة على وزن صحي.
- الالتزام بمراجعة الطبيب والكشف المُبكر عن الأورام.
- استشارة الطبيب عن المطاعيم الواجب أخذها ضد أنواع من الفيروسات، إذ إنّ التهاب الكبد الوبائي قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان الكبد، وسرطان عنق الرحم.