تغيير الحمية الغذائية
التخلص من السمنة يتطلب الالتزام ببرنامج طبي لفقدان الوزن من قبل الطبيب أو اختصاصي التغذية، بحيث يكون نظام غذائي متنوع يسُد حاجة الإنسان ولا يحرمه من شيء، مثل: الخضار، والفواكه، والحبوب والكاملة وغيرها من الأطعمة والتقليل من السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان خلال اليوم، بالإضافة إلى الحد أو التقليل من السكر، وبعض الكربوهيدرات المكررة، والدهون مع الوقت، وعدم الالتزام بحميات غذائية تنقص الوزن بسرعة وبشكل كبير، فهذا من شأنه أن يترتب عليه الكثير من المخاطر الصحية، ونقص حاد بالفيتامينات، وزيادة فرص نجاح التخلص من السمنة وعلاجها، وبدلاً من ذلك يُسمح للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة باتباع نظام غذائي سائل قليل السعرات الحرارية تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية.[١]
ممارسة التمارين الرياضية
التخلص من السمنة يمشي جنباً إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية ونشاط بدني لحرق الطاقة وإنقاص الوزن، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية، والمساعدة في منع وإدارة أكثر من عشرون حالة صحية، كخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، ولهذا ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية المتعدلة الكثافة مدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً،مثل: المشي السريع، وركوب الدراجة، والسباحة، والرقص، أو القيام بأنشطة رياضية عالية الكثافة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع، مثل: الجري، والرياضات التنافسية، والتدريب الدائري، أما الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، فيُنصحوا بالتمرن بشكل معتدل يومياً لمدة تترواح بين 45-60 دقيقة، والقيام بتمارين رياضية لمدة تتراوح بين 60-90 دقيقة يومياً لمنع استعادة الوزن.[٢]
أدوية بوصفة طبية
تساعد بعض الأدوية بوصفة طبية على إنقاص الوزن في بعض الحالات توافقاً مع اتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ووفقاً لبعض المعايير، مثل: مؤشر كتلة 30 أوأكثر، أو مؤشر كتلة أكثر من 27 مع مضاعفات طبية كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، وانقطاع التنفس أثناء النوم يسمح الطبيب باستخدام بعض العقاقير أخذاً بعين الاعتبار تاريخ المريض الصحي، والآثار الجانبية المحتملة، والأدوية التي يتناولها المريض، والحالات الصحية المزمنة، والمرأة الحامل.[٣]