من المهم أن يترك الطبيب والمريض انطباعًا جيدًا عن العيادة الإلكترونية، وفي هذا المقال نحاول شرح الموضوع لكم:
تعدّ الانطباعات الأولية للمرضى خصوصًا عند قيامهم بتجربة العيادة الإلكترونية (E-clinic) للمرة الأولى أحد الأمور المهمة في ضمان عودة المرضى للعيادة الإلكترونية مرة أخرى من عدمه، فكيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا للعيادة الإلكترونية؟
كيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا للعيادة الإلكترونية؟
تعدّ زيارة المريض الأولى للعيادة الإلكترونية غاية في الأهمية ويمكنها تحديد اختياره للعيادة المعنية من أجل المراجعات المستقبلية من عدمه، فكيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا للعيادة الإلكترونية؟ إليك أهم النقاط المتعلقة بذلك:
-
تحقيق التواصل الحقيقي مع المريض
ينصح الأطباء في العيادات الإلكترونية بالحرص على تحقيق التواصل الحقيقي مع المرضى من خلال النظر إلى أعينهم من أثناء مكالمات الفيديو، والتحدث معهم على الصعيد الشخصي و الطبي، ومراعاة الجانب الإنساني في التواصل مع المرضى.
إن التواصل الحقيقي والإنساني مع المرضى يساعد على ترك انطباع أولي جيد لديهم ويشجع المرضى إلى العودة للعيادة الإلكترونية من أجل تلقي العلاج من جديد.
-
اطلاع المرضى على نظام المراجعات
ينصح باطلاع المرضى في العيادات الإلكترونية على نظام المراجعات وبأن المواعيد لا تقتصر فقط على الموعد الأساسي، مع التأكد على ضرورة المراجعات للاطمئنان على حالة المريض والحرص على تلقيه خدمات الرعاية الصحية بشكل متكامل.
يقدم سؤال برو (Webteb pro) خدمات مراجعات المرضى مع وجود خاصية تذكير المريض والطبيب بمواعيد هذه المراجعات، مما يعزز انطباع المريض الأولي للعيادة الإلكترونية.
-
الاهتمام بالحالة النفسية للمريض
يجب مراعاة حالة المريض النفسية ولاسيما لارتباط المرض بالاكتئاب والقلق لدى العديد من المرضى، كما ينصح بالحرص على رسمة الابتسامة بشكل دائم أثناء الموعد الافتراضي، لما لذلك من تأثير كبير على نفسية المريض.
-
الحرص على استخدام تقنيات احترافية في العيادة الإلكترونية
كيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا للعيادة الإلكترونية؟ من أهم الأمور التي تساعد على ترك انطباع أولي جيد لدى المريض في المرة الأولى لهم في العيادة هو من خلال حصولهم على خدمات طبية مع وجود تقنيات عالية تمنع من حدوث أي أعطال تقنية أو انقطاعات أثناء سير المواعيد الافتراضية.
يؤثر استخدام عيادة إلكترونية ذات أساس تكنولوجي غير صلب على سير الموعد الافتراضي وعلى الانطباع الأول للمريض، إذا إنه في حال حدوث الأعطال بشكل مستمر خلال زيارة المريض الأولى للعيادة الإلكترونية فإنه غالبًا لا يقوم بالعودة إليها بشكل مطلق.
-
الحرص على إجراء المواعيد الافتراضية ضمن مكان هادئ
ينصح بالحرص على إجراء المواعيد الافتراضية ضمن مكان هادئ و الابتعاد عن أماكن الضوضاء والتي تحتوي على العديد من مشتتات الانتباه، بحيث يساعد إجراء الموعد الافتراضي ضمن مكان وبيئة مناسبة على عودة المريض مرة أخرى من أجل تلقي خدمات الرعاية الصحية في العيادة ذاتها.
-
منح المريض الطمأنينة
غالبًا ما يحتاج العديد من المرضى إلى شعور الاطمئنان خصوصا عند إصابتهم بالحالات الصحية التي تسبب لهم الإعياء الجسدي والنفسي، لذلك فإنه العمل على طمأنة المريض من خلال الأساليب المختلفة يساعد بشكل كبير على ترك انطباع أولي جيد لدى هؤلاء المرضى.
-
تقديم الخدمات ذات الجودة العالية
إن أهم ما يترك انطباع جيد أولي لدى المريض هو تلقيه لخدمات الرعاية الصحية ذات الجودة العالية، بحيث يمنح ذلك العيادة المصداقية والشفافية ويسبب عودة المرضى إليها مرارا وتكرارا.
الخلاصة
كيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا للعيادة الإلكترونية؟ يتم ذلك الأمر من خلال عدّة طرق أولها إظهار التفاعل الإنساني مع المريض، واستخدام التقنيات الاحترافية في العيادة، وتقديم الخدمات الطبية ذات الجودة العالية.
تواصل مع فريق سؤال برو لطرح التساؤلات المتعلقة بتحقيق انطباع أولي جيد لدى المرضى في زيارتهم الأولى.