تعد الحساسيىة من امراض العصر الشائعة في وقتنا الحاضر, حيث يصاب العديد من الأشخاص بالحساسية المزعجة و خاصة في فصل الربيع.
و تعرف الحساسية على أنها ردة فعل جهاز المناعة لمواد غريبة و غير مألوفة كحبوب اللقاح, الأمر الذي ينتج عنه إصابة الأشخاص بالحساسية نتيجة افراز جهاز المناعة لمواد مضادة تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالحساسية.
و توجد أنواع مختلفة من الحساسية و التي تتضمن حساسية الطعام و هي ناتجة عن تحسس الفرد لنوع معين من الطعام كالفول السوداني و غيره من الأطعمة, و حساسية الدواء الناجمة عن تناول دواء معين كالبنسلين , و حساسية الناتجة عن لدغ الحشرات, و الحساسية الموسمية و التي تحدث في فصل الربيع.
و هناك العديد من الأعراض الدالة على إصابة الشخص بالحساسية و التي يجدر ايلاء الاهتمام لها :-
- السعال :- ربما قد يكون السعال المستمر ناتجا عن البرد أو من علامات الربو, و لكن في حال إصابة الشخص بالسعال دون أن يشعر بالام الجسم أو التهاب الحلق, حينها قد يكون السعال و الربو ناجما عن التعرض الإصابة بالحساسية من حبوب اللقاح أو غبار الطلع و الحيوانات الاليفة.
- تهيج الجلد :- ظهور مجموعة من البقع ربما قد يكون ناجما عن لدغات البعوض أو قد تكون ناتجة عن تحسس الجلد لمنتجات التنظيف,
- الحكة و تدمع العين :- الدموع المستمرة و حكة العين واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالحساسية, و ربما يكون الدليل الأول على تعرض الشخص لأعراض الحساسية.
- تورم اليدين :- يمكن أن يشير تورم اليدين و الوجه إلى تعرض الجسم للحساسية تجاه أمر معين.
- مدة المرض :- في حال استمرار أعراض المرض لأكثر من أسابيع, فهذا يعين أن الشخص المصاب يعاني من الحساسية, إذ يختفي الرشح و الزكام بمدة لا تزيد عن أسبوع عند تناول المضادات الحيوية.
- استشارة الطبيب :- من الضروري تقييم الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب و تسجيل تفاصيلها بعناية, إذ أن ذلك يساعد الطبيب على معرفة أسباب الأعراض الظاهرة سواء نتجت عن الحساسية أو الرشح و الزكام.