كيف تحب الصلاة

كتابة:
كيف تحب الصلاة

كيفية حب الصلاة

يكون حبُّ الصلاة بعدّة أمور، فيما يأتي بيان بعضها:[١][٢]

  • التنويع في الأذكارِ المأثورة والحرص على حفظِها داخل الصلاة في الركوع والسجود، وتلاوة آيات متنوّعة من القرآن الكريم بتدبّرٍ وإن قلَّت.
  • التأنّي قبل الصلاة وخلالها، والابتعاد عن العجلةِ والسُّرعةِ فيها؛ وذلك حرصاً على عدمِ السَّهو في الصلاةِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وأْتُوها وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ).[٣]
  • الاستعدادُ للصلاةِ قبل دخول وقتها، والمسارعة إليها بمجرد سماع النداء؛ تأسّياً بالرسولِ -عليه الصلاة والسلام-، فقد كانَ بمجرّد سماعه للأذانِ يخرج للصلاةِ، فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ).[٤]
  • الإطالة في الصلاةِ في حالِ التَّفرد والهدوء الروحي، والابتعاد عن الإطالةِ في حالِ كثرة السهو فيها، فقد ثبتَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يُطيل في صلاتِه، فعن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: (صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا).[٥]
  • الحرص على قيامِ اللَّيل، خصوصاً الثُّلث الأخير منه، ففيه يكون اللهُ -تعالى- أقرب للعبادِ من أي وقت آخر، وقد كانَ رسولُ الله دائم القيام للّيل، فعن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا).[٦]
  • الانشغالُ بطاعةِ الله- تعالى- في كلِّ الأوقات، ومجاهدة النّفس وتعويدها على الابتعادِ عن الشَّهواتِ والمعاصي، فهذا ممَّا يزيد من الخشوعِ في الصلاة.
  • الانتهاء من كلِّ الأمور التي تُشغل العبد قبل البدء في الصلاةِ، حتى يبقى ذهنه صافياً عند البدء بالصلاةِ ولا ينشغل بشيءٍ آخر.
  • اختيار الأماكن المريحة والهادئة التي تحفّها السكينة والبركة للصلاة، كالمساجدِ والمصليات.[١]
  • الاجتهاد والتلذّذ في الصلاةِ، والاقتداء بأصحابِ رسول الله والسلف الصالح قدر المستطاع، وذلك امتثالاً لأمرِ النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما قال: (خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا)،[٧] ومن صورِ الاجتهاد في الصلاةِ؛ اجتهاد أميرُ المؤمنين عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- بأنَّه كان يختم القرآن الكريم في ركعةٍ واحدة، وهناك من كان يُصلّي الفجر بوضوءِ العشاء، مثل: إمام التابعين سعيد بن المُسيِّب فقد كان يُقيم اللّيل حتى الفجر لمدة خمسين سنة، ومنهم من شدّة حبِّه للصلاةِ كان قد تمنّاها في قبره وهو التابعيّ ثابت بن أسلم البناني.
  • الحرص على الصلاةِ في الصفِّ الأول، فقد رَوى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ).[٨]
  • اتّخاذ الصلاة وسيلة للراحةِ من أعباءِ الدنيا ومُلهياتها، فقد ثبت أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقول: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها).[٩]
  • استحضارُ القلب في الصلاةِ، والانقطاع التامّ عن الدنيا ومشاغلِها، ومهابة الله -تعالى-، واستشعار عظمته في كلِّ هيئات الصلاة؛ كالركوعِ والسجود، والتمعُّن في كلماتِ القرآن الكريم وفهمِها.[١٠]


فوائد وثمار الصلاة

فوائد وثمار الإقبال على الصلاة كثيرة، وفيما يأتي ذكر بعضها:[١١][١٢]

  • تُطهّر الروح من الشوائبِ والشهوات، وهي راحةٌ من ضجيجِ الدنيا وصَخَبها، كما أنَّها ملجأٌ لكلِّ مُبتلى وذي حاجة.
  • استشعار المُصلّي دوام مراقبة الله -تعالى- للعبادِ، فالصلاة صلةٌ بين العبد وربِّه، فيَحرص على فعلِ الخيرات والابتعاد عن الزَّلات، والصلاة تأمر بالخيرِ، وتنهى عن الشر، قال -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).[١٣]
  • استشعار المسلمين بالوحدة، وذلك بتوجّههم إلى قبلةٍ واحدة لبيتِ الله الحرام عند أدائهم للصلاةِ، وصلاة الجماعة سببٌ في تفقُّدِ المسلمين لبعضهم البعض، ممَّا يزيد روح التعاون والتآلف بينهم.
  • الصلاة تُعلِّم صاحبها الالتزام والنِّظام، وذلك من خلالِ الاجتهاد والاستمرار في أدائها على وقتِها، فينعكس ذلك إيجاباً على حياةِ العبد في الدنيا.
  • الصلاة سببٌ لمغفرة الذنوب والخطايا، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).[١٤][١٥]
  • الصلاة نورٌ في الدنيا لمؤدّيها، ونجاةٌ من العذابِ يومَ القيامةِ، فقد جاءَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يوماً بين أصحابه، فذكرَ الصلاة فقال: (مَن حافَظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ).[١٦][١٥]
  • نيْل المصلّين الطمأنينة والسَّكينة بسبب الصلاة، فهيَ قُرَّة عين، كما أخبرنا النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ)،[١٧] والفوز بالقربة من الله -تعالى- في الآخرة ونيل رضاه وجنّته.[١٨][١٥]
  • حفظ اللهُ -تعالى- للمصلّين؛ لحرصِهم على المحافظةِ على الصلاةِ، فعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي).[١٩][١٥]
  • ابتعاد المصلّي عن الكِبر والتعالي والعُجب؛ وذلك باستشعار الخضوع ِلله -تعالى- وحده، ويتحقّق ذلك في الصلاة، فالله -تعالى- صاحبُ الفضل على العبادِ، وهو سبب هدايتهم وإخراجهم من الظُّلمات إلى النُّورِ.[١٥]


الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاةِ يزيد بأمورٍ عديدة، فيما يأتي بيان بعضها:[٢٠]

  • إعداد النَّفس وتجهيزها للصلاةِ، وتفريغها من كلِّ ما يُعكّرها من ملهياتِ الدنيا، والإيمان أنَّ دار الدنيا مجرد طريق للوصول للآخرة.
  • الإحسان والتقرّب من الله -تعالى- بالفكر والروح والجوارح، فقد ورد في الحديث القدسي: (عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْوِيهِ عن رَبِّهِ، قالَ: إذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ إلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعًا، وإذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ منه بَاعًا، وإذَا أتَانِي مَشْيًا أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).[٢١]
  • التَّروي والتّمهّل في الصلاةِ، وإعطاء كل هيئة من هيئاتِها حقّها، والتّنبه إلى الابتعادِ عن كثرةِ الحركة في الصلاةِ؛ حتى لا يَتشتّت تفكير المصلّي، كما يستحبّ أن يأخذ سُترةً كي لا يَقطع أحدٌ عليه صلاته، وقد حذّر النبي -عليه الصلاة والسلام- من السّرقة من الصلاةِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (أسوَأُ النَّاسِ سرِقةً الَّذي يسرِقُ صلاتَه، قال: وكيفَ يسرِقُ صلاتَه؟ قال: لا يُتِمُّ ركوعَها ولا سجودَها).[٢٢]
  • الحرص على أداءِ الصلاة في أوّلِ الوقت وعدم تأخيرها.
  • اختيار المكان الهادئ المناسب للصلاةِ، بعيداً عن الضجيجِ وصخب الدنيا ومشاغلها وتجمُّعات النّاس .
  • المواظبة على النَّوافلِ والسُّنن الراتبة، والاجتهاد فيهم، وخاصّة صلاة الضحى وقيام اللَّيل والسنن الرواتب وغيرها من النوافل.
  • الحرص على التَّعلم والتَّفقّه في الدينِ، والابتعاد عن النّفاق والرّياءِ في الصلاةِ.
  • الابتعاد عن كلّ ما قد يَشغل العبد داخل صلاته، والانتهاء منه قبل الصلاة؛ كالطّعام والشراب، أو قضاء الحاجة، فقد ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إذا وُضِعَ العَشاءُ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فابْدَؤُوا بالعَشاءِ).[٢٣]
  • الحرص على أكل الحلال من أعظمِ الأمور التي تَجلب الخشوع والأمان في الصلاةِ، استناداً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: {يا أيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحًا، إنِّي بما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقالَ: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ).[٢٤]
  • الاعتراف بالذنوبِ والحرص على التوبة منها وتكفيرها بالعملِ الصالح.
  • تعظيم الصلاة والإقرار بأنَّها أعظم أركان الإسلام وأنَّها عمود الدين، والإكثار من الذّكر، وقراءة القرآن الكريم، والاتّعاظ بمشاهدِ القبور وذكر الموت.
  • التفكّر والتركيز بهيئاتِ الصلاة، بِدءاً من تكبيرة الإحرام حتى التسليم والخروج منها.
  • استحضار عظمة الله -عزَّ وجل- والأجر والثواب المترتّب للخاشعين في صلاتِهم، فقد بَشّر اللهُ -تعالى- عباده الخاشعين بالفوزِ والفلاح، قال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).[٢٥]
  • التَّضرع والتَّوسل للهِ -تعالى- في الصلاةِ، والإقرار بالعجزِ والفقر بين يديه -تبارك وتعالى-، فقد رَوى الفضل بن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (الصلاةُ مثْنى مثْنى تُشَهَّدُ في كلِّ ركعتينِ وتَخَشَّعُ وتَضَرَّعُ وتَمَسْكَنُ وتَذَرَّعُ وتُقَنِّعُ يَدَيْكَ يقولُ ترفعُهُمَا إلى ربِّكَ مستقبلًا ببطونِهما وجهَك وتقولُ يا ربِّ يا ربِّ ومن لم يفعلْ ذلكَ فهوَ كذا وكذا).[٢٦][٢٧]
  • إتقان الصلاة والإقبال عليها بحبٍ وشوق، وبوضوءٍ حسن، لِما ورد عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يقولُ ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).[٢٨][٢٧][٢٠]


المراجع

  1. ^ أ ب خالد أبو شادي (2010م)، أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر، (الطبعة الرابعة)، الأردن - عمّان: دار الراية للنشر والتوزيع، صفحة 5-9. بتصرّف.
  2. سعيد القحطاني، الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة، المملكة العربية السعودية - الرياض: مطبعة سفير، صفحة 143-159. بتصرّف.
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 602، صحيح.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5363، صحيح.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 772، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4837، صحيح.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5861، صحيح.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 615، صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن سالم بن أبي الجعد، الصفحة أو الرقم: 4985، صحيح.
  10. يوسف محمد (1998م)، إقامة الصلاة وأسرارها (الطبعة الأولى)، سوريا - دمشق: دار البيروتي، صفحة 21-23. بتصرّف.
  11. مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الرابعة)، المملكة العربية السعودية - جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 2584، جزء 6. بتصرّف.
  12. مجموعة من المؤلفين، التعريف بالإسلام، صفحة 339. بتصرّف.
  13. سورة العنكبوت، آية: 45.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 667، صحيح.
  15. ^ أ ب ت ث ج عبدالرزاق البدر (2013م)، تعظيم الصلاة (الطبعة الأولى)، الجزائر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع، صفحة 83-88. بتصرّف.
  16. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1467، أخرجه في صحيحه.
  17. رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 20/3، صحيح.
  18. عادل الزرقى (2009م)، ذوق الصلاة عند ابن القيم رحمه الله (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية - الرياض: دار الحضارة للنشر والتوزيع، صفحة 51-53. بتصرّف.
  19. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 363، صحيح.
  20. ^ أ ب محمد الصباغ (1999م)، الخشوع في الصلاة (الطبعة الثالثة)، مصر - القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 41-94. بتصرّف.
  21. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7536، صحيح.
  22. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1888، أخرجه في صحيحه.
  23. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5463، صحيح.
  24. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1015، صحيح.
  25. سورة المؤمنون، آية: 1-2.
  26. رواه البخاري، في سنن الترمذي، عن الفضل بن العباس بن عبدالمطلب، الصفحة أو الرقم: 385، صحيح.
  27. ^ أ ب ابن رجب الحنبلى، الخشوع في الصلاة ، مصر - القاهرة: دار الفضيلة للنشر والتوزيع، صفحة 60-64. بتصرّف.
  28. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 228، صحيح.
5612 مشاهدة
للأعلى للسفل
×