محتويات
تعرف معنا عما يزيد فرص تكون البلاك، وما هي طرق حماية الأسنان من البلاك للحفاظ على صحة فمك وأسنانك من خلال المقال الآتي.
من خلال المقال الآتي تعرف على مجموعة من الطرق التي يمكن خلالها حماية الأسنان من البلاك:
كيف يمكنك حماية الأسنان من البلاك؟
على الرغم من أنه من الصعب منع تكون البكتيريا الضارة داخل الفم، إلا أنك يمكنك ومن خلال بعض العادات اليومية والدورية اليسيرة أن تحافظ عليها ضمن معدلات غير ضارة، وحماية الأسنان من البلاك. ومن أبرز هذه العادات:
1. غسل الأسنان وتنظيفها
غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل صباحًا ومساءً أحد أهم طرق حماية الأسنان من البلاك، ويفضل القيام بذلك أيضًا عقب تناول كل وجبة طعام للتخلص من بقاياه أولاً بأول، وبالتالي التقليل من فرص تكون البلاك.
وينصح كذلك باستخدام فرشاة ناعمة لتنظيف الأسنان منعًا لإيذاء اللثة، واستبدالها بأخرى جديدة كل 3-4 أشهر.
وللحصول على أفضل النتائج من عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، احرص على:
- مسك الفرشاة في زاوية 45 درجة مع لثتك.
- تنظيف أسنانك برفق وباتباع حركات دائرية.
- تنظيف أسنانك بالكامل لمدة دقيقتين في المرة الواحدة، بما يتضمن الأجزاء الداخلية والخارجية والعلوية.
- تنظيف لسانك بفرشاة خاصة أو بظهر فرشاة أسنانك (إن كانت مصممة لهذا الغرض) لتجنب تكون البكتريا الضارة عليه، والحفاظ على رائحة فم جيدة.
2. استخدم الخيط باستمرار
تنظيف ما بين الأسنان باستخدام الخيط أو الفرشاة الخاصة بذلك ولا تنسى استخدام غسول الأسنان، فهو شديد الفعالية في حماية الأسنان من البلاك، إذ يصل لكافة الأماكن التي لا تصل إليها فرشاة الأسنان ويزيل كل بقايا الطعام العالقة. ويمكن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان قبل أو بعد استخدام الفرشاة والمعجون كما تفضل.
كما قد ينصح باستخدام السواك بانتظام لتنظيف الأسنان والاستفادة من المواد التي يحتويها، والمضادة لتكون البكتريا الضارة داخل الفم.
3. استخدام غسول الفم
الغرغرة بغسول الفم مرتين يوميًا، فالأنواع المضادة للبكتيريا تساعد كثيرًا في تليين البلاك، وتسهل إزالته حال تكونه، ولا تتوقف فوائد غسول الفم عند ذلك فحسب، بل يعمل غسول الفم المطهر على القضاء على الجراثيم التي يسبب تراكمها في الفم الإصابة بالتهابات اللثة.
ويفضل استشارة طبيب الأسنان عن أكثر أنواع غسول الأسنان ملائمة لك للحصول على أفضل النتائج في حماية الأسنان من البلاك، اسأل طبيبك عن غسول الفم بخلاصة المسواك والذي يتميز بخصائصه المطهرة والتي تحمي من تراكم الجراثيم والتهابات اللثة الناتجة عنها.
4. الابتعاد عن السكريات البسيطة
قلل من تناول السكريات والنشويات إذ تسارع البكتريا إلى بقايا الأطعمة التي تحتوي عليهما بمجرد أن تنتهي من الطعام. لذا قد يكون من المفيد أن تراقب جيدًا القدر الذي تتناوله من هذه الأطعمة، للتقليل من هجمات البكتريا المسببة للبلاك. وعلى رأس هذه الأطعمة الضارة بصحة أسنانك:
- شرائح البطاطا المقلية والخبز.
- الحلوى المطاطة واللزجة، مثل: التوفي، واللبان الذي يحتوي على السكر.
- المياه الغازية.
- الكحوليات.
وإذا تناولت أطعمة تحتوي على النشويات أو السكريات، احرص على:
- تنظيف أسنانك بالفرشاة والمعجون عقب تناولها مباشرة.
- استعمال غسول الفم إن لم تكن الفرشاة والمعجون في متناول يدك، فهو يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة الموجودة داخل الفم.
- شرب الكثير من المياه بعد تناولها للتخلص من بقاياها قدر الإمكان.
5. تناول بعض المشروبات
وتبين أن هناك بعض المشروبات التي من شأنها أن تساعد في حماية الأسنان من البلاك وعلى رأسها:
- الشاي الأخضر: بسبب احتوائه على البوليفينول (Polyphenols)، الذي يقي من تكون البكتريا المكونة للبلاك.
- عصير التوت البري: فهو يعطل عمل الإنزيمات الخاصة بالبكتريا المكونة للبلاك.
- زيت الزيتون: بسبب احتوائه على عناصر تقي من تراكم البكتريا الضارة بالأسنان واللثة.
5. زيارة الطبيب بانتظام
زيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًا للفحص الدوري والحفاظ على صحة أسنانك بوجه عام، والتخلص من البلاك قبل أن تتفاقم نتائجه، وقد ينصحك طبيب الأسنان بزيادة عدد زيارات الفحص الدوري سنويًا أو تقليلها، وفقًا لحالة أسنانك ولثتك.
معلومات قد تهمك عن البلاك
البلاك هو ذلك الغشاء اللزج الشفاف الذي يغلف أسنانك عندما تتكاثر البكتريا الضارة داخل فمك. يتكون البلاك عندما تتراكم بقايا الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، كالسكريات والنشويات، لمدة طويلة على الأسنان وما بينها. ومن أبرز هذه الأطعمة منتجات الألبان والمشروبات الغازية والزبيب والحلوى.
وتكمن خطورة البلاك في أن تراكمه بكثرة وإهمال علاجه والتخلص منه يؤدي إلى عواقب صحية غير محمودة على صحتك وصحة أسنانك، إذ يؤدي إلى:
- تدمير مينا الأسنان وتسوسها.
- الإصابة بأمراض والتهابات اللثة.
- زيادة نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي التهابات متعددة في مختلف أجهزة الجسم، مما يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض والشيخوخة المبكرة.