كيف تعالج الصداع

كتابة:
كيف تعالج الصداع

الصداع

هو ألم في أي منطقة من مناطق الرأس، وقد يظهر الصداع على جانب واحد من الرأس أو على كلا الجانبين، وقد يوجد في مكان محدد من الرأس، بالإضافة إلى ذلك قد يظهر الصداع في شكل ألم حاد أو خفيف، كما يتطور تدريجيًا أو بشكل مفاجئ، وقد يستغرق الصداع بين أقل من نصف ساعة الى عدة أيام. ويُذكَر في هذا المقال أهم طرق العلاج المستخدمة للتخلص من الصداع، وكذلك أهم الأسباب المؤدية إليه، وما هي طرق الوقاية من الإصابة به، والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب.[١]


علاج الصداع

توجد العديد من العلاجات المستخدمة في مداواة مريض الصداع، ومنها:

  • العلاج باستخدام الأدوية، تُستخدَم عدة أدوية للتخفيف من الألم، ومنها:[٢]
  • مسكّنات الألم؛ مثل: الأسبيرين، والآيبوبروفين، والأسيتامينوفين، والإندوميثاسين.
  • مضادات الاكتئاب؛ مثل: (amitriptyline)، و(nortriptyline).
  • العلاج بالإبر.
  • العلاج بالتنويم المغناطيسيّ.
  • العلاج في المنزل، يُتّخذ عدد من الخطوات لتقليل مخاطر الصداع وتخفيف الألم، ومنها:[٣]
  • وضع الثلج على الرأس أو على العنق؛ لتخفيف الآلام.
  • تناول وجبات طعام منتظمة، مع الحرص على الحفاظ على نسبة السّكر في الدم.
  • الانتظام في ممارسة الرياضة، إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • تجنب الضغوطات في العمل قدر المستطاع.
  • الاستحمام بالماء الساخن والنوم لكميات كافية يُقللان من ألم الرأس.
  • شرب كميات كافية من الماء؛ لتجنب حدوث الجفاف الذي يُعدّ سببًا رئيسًا للإصابة بالصداع.


أنواع الصداع

توجد عدة أنواع مختلفة من الصداع، ومن بينها ما يلي:

  • الصداع النصفيّ؛ هو صداع شديد جدًا يحدث لمرّة واحدة أو لمرات عديدة، وقد يستمر لعدّة ساعات أو أيام، وهو أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، وقد يُصحَب بعدة أعراض؛ مثل: عدم وضوح الرؤية، والغثيان.[٢]
  • صداع التوتر؛ هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويحدث بسبب الإجهاد والتوتّر العالي، ويبدأ في منتصف النهار، وقد يظهر خفيفًا أو شديدًا، ويزداد شدة بمرور الوقت.[٢]
  • الصداع العنقوديّ؛ هو من أنواع الصّداع النادرة الذي يبدأ فجأةً؛ أي إنّه يحدث مرة واحدة أو أكثر كل يوم لمدة من الزمن، ويحدث في الوقت نفسه من كل يوم أحيانًا، ويستمر ما بين 15 دقيقة الى 3 ساعات، كما أنّ الألم الناتج منه شديد ومن جهة واحدة، ويوجد في عين واحدة أو حولها، وقد تصبح المنطقة المصابة حمراء ومنتفخة، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال.[٢]
  • الصداع الارتدادي؛ هو الذي يحدث نتيجة تناول أنواع مُعيّنة من الأدوية؛ مثل: الإفراط في تناول أدوية علاج الصداع، أو تعاطي المخدرات، ويحدث في الصباح الباكر عادةً.[٢]
  • صداع الرعد؛ تتماشى طبيعة هذا الصّداع مع اسمه، فهو يأتي بسرعة وكثافة مثل صاعقة الرعد، كما لا يُعدّ هذا الصداع شائعًا، لكنه قد يسبب مشاكل خطيرة يُحذَّر منها؛ مثل: النزيف، والسّكتة الدِّماغية، أو تجلط الدم في الدماغ.[٤]


أسباب الصداع

يوجد العديد من أسباب الإصابة بالصداع، ولعلّ من أهمها ما يلي:[٤]

  • الجفاف، وقلة شُرب الماء.
  • عدم تناول الوجبات الرئيسة، وقلة السكر (الجلوكوز) في الجسم.
  • التحديق في شاشة التلفاز أو الحاسوب لساعات طويلة يُجهد العينين، وبالتالي يؤدي الى الصّداع.
  • الجهد العالي والإرهاق.
  • تناول بعض الأدوية معينة.
  • نقص في النشاط الجسميّ.
  • الالتهابات المختلفة؛ مثل: التهاب الأُذن.
  • قلة النوم.
  • الضوضاء والأصوات العالية.
  • الضغط العصبيّ والتوتر.


حالات من الصداع تستدعي مراجعة الطبيب

يُصاب بعض الأشخاص بحالات من الصداع التي تستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري وطارئ، أو زيارته عند اللزوم، وتُقسّم وفق التالي:[١]

  • حالات تستدعي مراجعة الطوارئ، حيث الصداع أحد علامات الإصابة بحالة خطيرة؛ مثل: الإصابة بالسكتة الدماغية، أو التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ. لذا يجب على المُصاب أن يُراجع وحدة الطوارئ إذا كان يُعاني من أشدّ صداع في حياته، أو الإصابة بالصداع بشكل مفاجئ وحاد، أو إذا كان المصاب يعاني من الصداع بالإضافة إلى الأعراض التالية:
  • الارتباك، أو وجود صعوبة في فهم الكلام.
  • الإغماء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 39-40 مئوية.
  • تصلب الرقبة.
  • وجود مشاكل في الرؤية.
  • وجود مشاكل في المشي.
  • وجود مشاكل أثناء النطق والتحدث.
  • التقيؤ والإسهال.
  • حالات تستدعي مُراجعة الطبيب، ومنها:
  • إذا كان المريض يعاني من نوبات الصداع بشكل أكثر من قبل.
  • حدّة الصُداع والألم أكثر من المُعتاد.
  • الصُداع يزداد شدة، أو لا يخفّ رغم استخدام الأدوية المُسكنة للألم بشكل صحيح.
  • يؤثر في أنشطة المُصاب اليومية؛ كالتحدث، والمشي.
  • إذا كان يسبب للمُصاب الضيق، ويريد أن يجد حلًا مناسبًا وفعالًا للألم والصُداع.


الوقاية من الإصابة بالصُداع

يساعد تنفيذ العديد من الممارسات السهلة والإرشادات في تجنب العديد من المُحفزات التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع، ويُذكر من هذه الممارسات ما يأتي:[٥]

  • الحفاظ على البقاء بوضعية صحيحة أثناء النهار، وكذلك الحفاظ على الحركة بشكل دائم؛ ذلك لتجنب الإصابة بتصلب وتيبس الرقبة بسبب قلة الحركة أثناء العمل أو الجلوس وراء المكتب، لذا من الضروري تحريكها وتمرينها باستمرار؛ لتجنب الإصابة بالصُداع وتجنب إجهاد العينين.
  • استخدام الوسادات المُناسبة؛ ذلك باختيار وسادة مريحة وذات ارتفاع مناسب لتجنب الإصابة بالصُداع.
  • الحفاظ على نمط معين؛ ذلك بالحفاظ على اتباع نمط منتظم، وتجنب التغيير الكبير في نظامَي الأكل والنوم، والتمارين الرياضية المُتبعة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، إذ تتسبب قلة النوم وكذلك كثرته في الإصابة بالصداع، لذا يُنصح بالحصول على 8 ساعات من النوم بشكل يومي.
  • الالتزام بنمط غذائي صحي، والالتزام بممارسة الرياضة، وتساعد التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية في منع الإصابة بالصداع؛ لذا من الضروري تناول الوجبات في موعدها، وتجنب عدم تناول الوجبات.
  • الحفاظ على شرب الماء بكميات كافية؛ ذلك لتجنب الإصابة بالجفاف الذي يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
  • التعامل بشكل صحيح مع التوتر والقلق، ذلك عن طريق ممارسة بعض الهوايات، أو ممارسة التمارين الرياضة واليوغا، وكذلك التنفس العميق، فهذه الممارسات جميعها تساعد في التقليل من التوتر والقلق.
  • تجنب شرب كميات كبيرة من الكافيين؛ لأنّ شرب ستة أكواب من القهوة في اليوم يؤدي إلى الإصابة بـالصُداع المُزمن؛ بسبب أعراض الانسحاب، لهذا يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة بالصداع التقليل من شرب الكافيين بعد تجاوز شرب أكثر من 2-3 أكواب من القهوة في اليوم.[٦]

يجب التذكر دائمًا أنّ تجنب الإصابة بالصداع أفضل من الإصابة بالصداع ذاته، لذا يُنصح باتباع النصائح السابقة قدر المُستطاع من أجل تجنب الإصابة بالصُداع.


المراجع

  1. ^ أ ب mayoclinic staff, "Headache"، mayoclinic , Retrieved 14-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج familydoctor staff, "Headaches"، familydoctor, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  3. James McIntosh\, "What is causing this headache?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-10-14. Edited.
  4. ^ أ ب Stephanie Watson, "What Causes Headaches? Tips for Identification and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 2019-10-14. Edited.
  5. Diana Rodriguez, "Headache Prevention"، everydayhealth, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  6. Rachel Nall, Verneda Lights, and Matthew Solan, "Everything You Need to Know About Headaches"، healthline, Retrieved 14-10-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×