محتويات
هناك الكثير من الأدوية التي يصفها لك طبيبك في حال كنت مصابًا بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ومن أهمها الستاتينات، فما هي؟ وكيف تعمل الستاتينات على خفض الكولسترول المرتفع؟
إن الكولسترول هو مركب دهني موجود في كل خلية من خلايا الجسم يساعد بإنتاج خلايا جديدة، وبعض الهرمونات الضرورية.
كيف تعمل الستاتينات على خفض الكولسترول المرتفع؟
إن ارتفاع الكولسترول يعني وجود ترسبات دهنية داخل جدران الأوعية الدموية، ولمنع هذه الترسبات قد يستخدم البعض أدوية الستاتينات التي تخفض من مستوياته في الدم، ولكن كيف تعمل الستاتينات على خفض الكولسترول المرتفع؟
في الحقيقة تعمل الستاتينات بطريقتين لخفض مستوى الكولسترول في جسمك وهما كالآتي:
1. إيقاف إنتاج الكولسترول
في هذه الطريقة تقوم الستاتينات بتقليل إنتاج الكمية الإجمالية للكولسترول في مجرى الدم عن طريق تثبيط عمل إنزيم في الكبد يقوم بصنع الكولسترول، مما يقلل من المخاطر المحتملة لارتفاعه، مثل: الإصابة بالنوبات القلبية.
2. المساعدة في إعادة امتصاص الكوليسترول الموجود بالفعل
إذا خفضت الستاتينات مستوى الكولسترول في الدم، فلن يتمكن الجسم من الحصول على الكولسترول الذي يحتاجه من الدورة الدموية كونه يساعد في عمليات هضم الطعام وامتصاص فيتامين د، وصنع الهرمونات، فيلجأ الجسم إلى إيجاد مصادر أخرى للكولسترول.
وبذلك تعمل الستاتينات في هذه الآلية على المساهمة في جعل الجسم يعيد امتصاص الكولسترول المتراكم على جدران الأوعية الدموية بدلًا من التقليل منه.
تأثير الستاتينات على مستويات الدهون
بعد أن تعرفنا كيف تعمل الستاتينات على خفض الكولسترول المرتفع؟ يجب أن نعرف تأثيرها المحتمل على أنواع الدهون المختلفة وهي كالآتي:
- تقلل من كمية من مستويات الكولسترول الضار.
- ترفع من مستويات الكوليسترول الجيد.
- تعمل على تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
أنواع الستاتينات
هناك العديد من أنوع الستاتينات التي تباع في الأسواق من ضمنها الآتي:
- أتورفاستاتين (Atorvastatin).
- فلوفاستاتين (Fluvastatin).
- لوفاستاتين (Lovastatin).
- ميفاستاتين (Mevastatin).
- بيتافاستاتين (Pitavastatin).
- برافاستاتين (Pravastatin).
- روزوفاستاتين (Rosuvastatin).
- سيمفاستاتين (Simvastatin).
ويعد كل من الأتورفاستاتين والروزوفاستاتين الأكثر فعالية، في حين أن الفلوفاستاتين هو الأقل فعالية.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة للستاتينات؟
معظم الناس الذين يتناولون أدوية الستاتينات تتقبلها أجسادهم بشكل جيد لكن بعض الناس يعانون من آثار جانبية وهي كالآتي:
- دوخة.
- صداع.
- صعوبة النوم.
- احمرار الجلد.
- آلام وضعف في العضلات.
- الغثيان أو القيء.
- تشنج وألم في البطن.
- إسهال أو إمساك.
- طفح جلدي.
محاذير عند تناول الستاتينات
هناك عدة محاذير عليك اتباعها وهي كالآتي:
- ينبغي الحفاظ على أسلوب حياة صحي يتوفر فيه ما يأتي حتى تتحسن فعالية الستاتينات:
- تناول نظام غذائي متوازن وصحي للقلب.
- الحصول على نشاط بدني منتظم.
- الحد من تناول الكحول.
- تجنب التدخين.
- يجب على النساء الحوامل أو أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة أو النشطة عدم استخدام الستاتينات.
- يفضل إخبار الطبيب في حال تناول مكملات غذائية أو أعشاب أو أدوية أخرى، إذ قد تتفاعل الستاتينات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.
- يجب على المصابين بمرض الكبد الحذر من الستاتينات خاصة إذا كان مرض الكبد مزمنًا.
