كيف تعمل حاسة الشم؟ إليك الإجابة

كتابة:
كيف تعمل حاسة الشم؟ إليك الإجابة

لا تقتصر أهمية حاسة الشم على شم الروائح الجميلة، وإنما قد تساعدنا في الحماية من الحوادث المختلفة، ولكن كيف تعمل حاسة الشم؟

تُعد حاسة الشم واحدة من الحواس الخمس، وسنتوصل في المقال الآتي إلى إجابة كيف تعمل حاسة الشم؟ كما سنجيب عن تساؤلات أخرى:

كيف تعمل حاسة الشم؟

قبل الإجابة على تساؤل كيف تعمل حاسة الشم؟ علينا معرفة الخلايا المسؤولة عن الشم، وهي الخلايا الطلائية الشمية، وهي خلايا شمية موجودة في الغشاء المخاطي في الأنف.

تحتوي هذه الخلايا الطلائية الشمية على الخلايا العصبية الحسية الشمية، وهي الخلايا المهمة التي تلعب دورًا حيويًا في حاسة الشم.

والآن لننتقل للإجابة عن تساؤل كيف تعمل حاسة الشم؟ حيث يتم من خلال الآتي:

  • تحفيز الخلايا الحسية في الأنف من قِبل الجزيئات المجهرية التي يتم إطلاقها من المواد الموجودة حولنا، مثل: الأطعمة، والنباتات، وغيرها من المواد المفرزة للروائح.
  • ترتبط هذه الخلايا العصبية الحسية بشكل مباشر بالدماغ؛ لذلك عندما يتم تحفيزها تقوم هذه الخلايا بإرسال سيالات عصبية إلى المنطقة المسؤولة في الدماغ ليتم تحديد الرائحة. 
  • تتأثر حاسة الشم كذلك بما يسمى بالحاسة الكيميائية المشتركة، والتي تشكّل الأعصاب الموجودة في العيون والأنف والفم والحلق، فبذلك بدون الخلايا الحسية الشمية ستكون عملية التمييز بين الأطعمة المختلفة صعبة نوعًا ما.

أهمية حاسة الشم

بعد الإجابة على سؤال كيف تعمل حاسة الشم؟ علينا معرفة سبب كون حاسة الشم مهمة.

كغيرها من الحواس تعد حاسة الشم مهمة؛ إذ إنها قد تمثل الإشارة التحذيرية الأولى في العديد من المواقف الخطيرة.

فعدا عن قدرة حاسة الشم على تمييز الحوادث الخطيرة، مثل: الحرائق، أو تسرب الغاز في المنزل، فهي قد تساعدنا في تشخيص بعض الأمراض، مثل:

  • البدانة.
  • السكري.
  • التصلب اللويحي.

حاسة الشم والتقدم في العمر

تتأثر حاسة الشم بالتقدم في العمر، إذ إنها كغيرها من الحواس تقل فعاليتها مع التقدم في العمر، خاصة بعد تجاوز عمر 60 عامًا، حيث تبدأ فعاليتها بالانحدار تدريجيًا.

الجدير بالذكر أن النساء أفضل من الرجال في تمييز الروائح بغض النظر عن العمر.

أسباب التغيرات في حاسة الشم أو فقدانها

بعد التعرف على إجابة سؤال كيف تعمل حاسة الشم؟ علينا التعرف على أسباب تغيرات حاسة الشم وهي عديدة، ونذكر منها:

  • بعض الأمراض المعدية، مثل: الزكام، أو الإنفلونزا.
  • التهاب الجيوب الأنفية. 
  • التحسس، مثل: حمى الكلأ.
  • وجود نمو في الأنف أو الجيوب الأنفية، مثل: السلائل الأنفية. 
  • وجود إصابات في الأنف والخلايا الحسية الشمية.
  • التعرض للمواد الكيميائية السامة، مثل: المبيدات.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل: مرض الزهايمر، ومرض باركنسون.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي للرأس والرقبة. 

الأمراض التي تصيب حاسة الشم

تندرج التغيرات التي تصيب حاسة الشم تحت 4 أمراض رئيسة، وهي كالآتي:

  • الخشام (Anosmia): وهي فقدان حاسة الشم بالكامل.
  • الهلوسة الشمية (Phantosmia): وهي شم الروائح غير الموجودة.
  • نقص الشم (Hyposmia): وهي انخفاض في القدرة على الشم.
  • خطل الشم (Parosmia): وهي تغير في الروائح.

علاج تغيرات وفقدان حاسة الشم

كيف تعمل حاسة الشم؟ الإجابة أصبحت واضحة تمامًا، ويبقى الآن التعرف على علاج تغيرات وفقدان حاسة الشم على المسبب، إذ إنه قد يشمل العلاج الآتي:

  • استخدام مزيلات الاحتقان لتسهيل التنفس.
  • استخدام المضادات الحيوية، وذلك في حال الإصابة بالالتهابات.
  • الجراحة لإزالة السلائل الأنفية.
  • الإقلاع عن التدخين، فهي خطوة مهمة لاسترجاع عملية الشم؛ إذ إن التدخين يسبب ضعف في جميع الحواس.
  • تنظيف الأنف من الداخل، فذلك قد يُساعد في التحسين من عملية الشم، ويتم ذلك باستخدام محلول الماء الملحي
3312 مشاهدة
للأعلى للسفل
×