محتويات
كيف أكون إنساناً متفائلاً؟
وُجد أنّ امتلاك نظرة إيجابيّة ومتفائلة للحياة له تأثير إيجابيّ كبير على نوعيّة الحياة، مثل الرفاهية العقليّة والجسديّة، ويُعدّ التفاؤل عنصرًا أساسيًا في إدارة التوتّر، ولا يعني التفاؤل تجاهل الأشياء الصعبة والسلبية في الحياة، ولكنه يعني تغيير طريقة التعامل معها،[١] وفيما يأتي عدد من النصائح ليصبح الإنسان متفائلًا:
السيطرة على ردود الأفعال
يُعدّ الفرق الرئيسيّ بين الشخص المتشائم والمتفائل، هي أنّ المتفائل يرى الانتكاسات أمرًا مؤقّتًا يُمكن تجاوزه، بينما المتشائم يراها دائمة ويجعلها تؤثّر عليه لفترات طويلة، وليتعامل الشخص بتفاؤلٍ مع شتّى الأمور عليه أن يُفكّر فيها مليًّا والتفكير في تحسينها والاستفادة من أيّ أخطاء وُقع فيها.[٢]
الانضمام للأشخاص الإيجابيين
يُقال بأنّ المواقف الإيجابيّة معدية، لهذا فإنّ وجود أشخاص إيجابيين حول الفرد في بيئته من الأصدقاء أو زملاء العمل، سيؤدّي بكلّ تأكيد إلى تحفيز الفرد لأن يصبح إيجابيًا بحيث يتّبع أسلوبهم في التعامل مع الظروف وتبنّي بعض أفكارهم الإيجابيّة، وبالتالي سيصبح الفرد أكثر تفاؤلًا وقدرة على الخروج من المواقف العصيبة وتجاوزها.[٢]
إزالة التأثيرات السلبية
كما يجب أن يحرص الفرد على أن يُحيط نفسه بأشخاص إيجابيين، فعليه أيضًا إزالة أيّ تأثيرات سلبيّة على حياته اليوميّة، مثل نشرات الأخبار، أو قضاء أوقات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو العمل في بيئة سلبيّة، حيث يُمكن أن تزيد هذه التأثيرات من الشعور بالإحباط والتوتّر وغيرها من المشاعر السلبيّة.[٢]
كما يُنصح الفرد بمحاولة ممارسة نشاطات روتينيّة في حياته اليوميّة تزيد من تفاؤله وإيجابيّته لتكون بديلًا عن أيّ نشاطات سلبيّة، مثل ممارسة التمارين الرياضيّة، أو تزيين مكان عمله أو منزله أو الاستماع لموسيقى هادئة، حيث ثبت أنّ لها تأثيرًا إيجابيًا يؤثّر على شعور الفرد بالتفاؤل.[٢]
ممارسة التأمل وتمارين تقليل التوتّر
يًنصح دومًا بتخصيص دقائق يوميّة لممارسة التأمّل وتمارين تقليل التوتّر مثل التنفّس العميق واليوغا، لما لها من تأثير إيجابيّ على حياة الفرد من حيث تقليل التوتّر وتخليصه من بعض المشاعر السلبية، وزيادة تركيزه، وبالتالي سيصبح أكثر قدرة على التركيز والتفكير بطريقة صحيحة وإيجابيّة، وبالتالي مساعدته على بقائه متفائلًا.[٣]
عدم التنبّؤ المبالغ فيه بالمستقبل
يُمكن أن يؤدّي التفكير المستمرّ بالمستقبل والخوف منه، وما يُمكن أن يحصل فيه أمرًا سلبيًا يؤثر على نفسية الفرد وقد يجعله متشائماً، ولهذا فإنّه يُنصح بعدم التفكير بالأحداث وتأثيرها على المستقبل، بل التعامل مع كلّ حدث على حدا ومحاولة حلّها والتعامل معها وفق الوقت الحاليّ.[١]
تجنُّب مقارنة النفس مع الآخرين
يُمكن أن يؤدّي مقارنة الفرد لنفسه مع الآخرين لشعوره بالإحباط والتشاؤم، وذلك لشعوره بالتأخّر عنهم، وبدلًا من هذه المقارنات السلبية، فإنّ عليه أن يعلم بدايًة أنّ لكلٍّ ظروفه الخاصة المحيطة به، ومن ثمّ فعليه التركيز على تطوير نفسه ومقارنة نفسه في الوقت الحاليّ مع نفسه في وقت سابق، وهي طريقة تفكير إيجابيّة تزيد من تفاؤل الإنسان.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "11 Ways To Become An Optimist", realbuzz, Retrieved 13/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How To Become An Optimist: 19 Tips To Stay Positive", briantracy, Retrieved 13/8/2022. Edited.
- ^ أ ب Sandra Possing, "How to Be Optimistic", wikihow, Retrieved 13/8/2022. Edited.