محتويات
يتساءل الكثيرين كيف تكون حركة العين في الغيبوبة؟ وكيف يستطيع الطبيب دراسة حركتها بشكل دقيق؟ وما هي مؤشرات الإفاقة من الغيبوبة المتعلقة بحركة العين؟ تابعوا المقال لتعرفوا أكثر.
دراسة حركة العين في الغيبوبة أو أي حركة قد يقوم بها المريض خلال فترة الغيبوبة تتطلب مراقبة الأطباء وأجهزة حديثة. وفيما يخص حركة العين في الغيبوبة سنتعرف عليها بشكل تفصيلي في السطور الآتية:
كيف تكون حركة العين في الغيبوبة؟
تقسم حركة العين في الغيبوبة إلى عدة أنواع، وهي:
-
حركة العين العشوائية
قد تكون حركة العين عشوائية أفقية وبطيئة، وقد تكون مشابهة لتلك التي تكون أثناء النوم العميق، والسبب المحتمل لها الاعتلال الدماغي الاستقلابي الذي يكون غالبًا في الغيبوبة العميقة.
-
التمايل العيني
هنا تكون العين ذات حركة هبوطية سريعة، وترجع إلى وضعها الأساسي بشكل بطيء، وتعود الأسباب المحتملة لها الاحتشاء الجسري (Pontine strokes)، والاضطرابات الأيضية أو الهيكلية.
-
الانحناء البصري
تكون العين ذات حركة هبوطية بطيئة، وتعود إلى وضعها الأساسي بشكل سريع، وقد يكون السبب المحتمل لها اضطراب التمثيل الغذائي أو نقص الأكسجين.
-
التمايل العيني العكسي
تكون حركة العين تصاعدية سريعة، وتعود إلى وضعها الأساسي بشكل بطيء، ويمكن أن تحدث بسبب اضطرابات التمثيل الغذائي.
-
الانحناء البصري العكسي
تكون حركة العين تصاعدية بطيئة، وتعود العين إلى وضعها الأساسي بشكل سريع، وقد يكون سببها الاحتشاء الجسري ومرض الإيدز.
-
نظرة بينغ بونغ
يحدث انحراف أفقي للعينين بشكل متناوب كل بضع ثوانٍ، والسبب المحتمل لذلك هو ضعف الدماغ نصف الكروي الثنائي واعتلال الدماغ الأيضي.
-
انحراف النظرة المتناوب الدوري
يكون الانحراف المترافق أفقي بالتناوب كل دقيقتين، وقد يحدث بسبب اعتلال الدماغ الكبدي والاضطرابات التي تسبب رأرأة بالتناوب الدوري وفقدان الوعي.
-
الرمع العضلي العمودي
تكون التذبذبات النقطية العمودية (2-3 هرتز)، والسبب المحتمل هنا هو الاحتشاء الجسري.
-
الرمع العضلي الأفقي
تكون التذبذبات النطاقية الأفقية السريعة وتبدو العيون كأنها تهتز، أما السبب المحتمل فهو تسمم السيروتونين.
-
حركة العين الأحادية
تكون حركة العين متقطعة، وسريعة، وأفقية أو عمودية، وقد يكون سببها الآفات الدماغية المدمرة أو المتوسطة، والتي قد تصحبها نوبات متزامنة.
مؤشرات الإفاقة من الغيبوبة المتعلقة بحركة العين
حتى يتمكن الأطباء من قياس حركة العين أثناء الغيبوبة يلجأون إلى استخدام مقياس غلاسكو الذي يساعد في تقييم حركتها بشكل دقيق، ويتم تقسيم مؤشرات إفاقة المريض من الغيبوبة عن طريق العين إلى الآتي:
- عدم تحريك العين (نقطة).
- فتح العين أو تحريكها عند الشعور بالألم (نقطتان).
- فتح العين أو تحريكها كاستجابة للأوامر اللفظية (3 نقاط).
- فتح العين أو تحريكها بشكل عفوي عند الإحساس بوجود وميض (4 نقاط).
حركات الجسم الأخرى في الغيبوبة
لا يستطيع المريض أثناء الغيبوبة التفكير أو الوعي بالمحيط، لكنه يحتفظ بالعمليات الطبيعية للجسم، مثل التنفس لذا يبدو وكأنه نائم لكنه لا يستطيع الحركة أو الاستجابة لما يحصل حوله، وفي حالات معينة يمكن أن يقوم المريض ببعض الحركات كالاستجابة للأوامر الحركية، والاستجابة للألم، والانثناء التشنجي والانثناء غير الطبيعي.